إدارة قياس الجودة

زائرنا العزيز ، العضو الغالى
أنت فى موقع محبى واصدقاء للهيئة القومية
موقع الهيئة الرئيسي ( naqaae.org )
مادمت وصلت الى هنا فلا تنسي تسجيل عضويه أو تسجيل دخول إن كنت مسجل من قبل او اضغط اخفاء ان كنت تريد التصفح فقط .
مدير الموقع ( رمضان على ) RER@9.CN
*****************************************
اخى / اختى : العضو الكريم .
نظرا للاقبال المتزايد على طلبات الاشراف على المواضيع والابواب
ونظرا لاتاحة فرصه متعادله بين جميع الاعضاء
قررت ادارة المنتدى ما يلى
1) فتح باب الترشيح لكل الاعضاء لشغل مشرف باب
2) من يريد اضافه باب ويكون مشرف عليه فمن حقه
3) المشرف الذي لا يجدد بياناته مع المنتدى سيكون له درجات اقل من غيره تصل الى الانزار بترك الاشراف .
4) من حق اى عضو يرشح اى عضو اخر ولو لم يتقدم لترشيح نفسه
اخيرا وليس بالاخير سامحونا على التقصير * وان غدا ناظره لقريب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

إدارة قياس الجودة

زائرنا العزيز ، العضو الغالى
أنت فى موقع محبى واصدقاء للهيئة القومية
موقع الهيئة الرئيسي ( naqaae.org )
مادمت وصلت الى هنا فلا تنسي تسجيل عضويه أو تسجيل دخول إن كنت مسجل من قبل او اضغط اخفاء ان كنت تريد التصفح فقط .
مدير الموقع ( رمضان على ) RER@9.CN
*****************************************
اخى / اختى : العضو الكريم .
نظرا للاقبال المتزايد على طلبات الاشراف على المواضيع والابواب
ونظرا لاتاحة فرصه متعادله بين جميع الاعضاء
قررت ادارة المنتدى ما يلى
1) فتح باب الترشيح لكل الاعضاء لشغل مشرف باب
2) من يريد اضافه باب ويكون مشرف عليه فمن حقه
3) المشرف الذي لا يجدد بياناته مع المنتدى سيكون له درجات اقل من غيره تصل الى الانزار بترك الاشراف .
4) من حق اى عضو يرشح اى عضو اخر ولو لم يتقدم لترشيح نفسه
اخيرا وليس بالاخير سامحونا على التقصير * وان غدا ناظره لقريب

إدارة قياس الجودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إدارة قياس الجودة

إدارة مصر القديمة التعليمية

تم اعتماد تسعة مدارس (( النيل الثانوية بنات - المشير احمد اسماعيل التجريبية - جيهان السادات الثانويه بنات - النصر التجريبية الاعدادية - مصر للغات الابتدائية والاعداديةالتجريبية - متولى الشعراوي الابتدائية - خالد بن الوليدالاعدادية بنات - المنيل التجريبيةالابتدائية )) وجاري اعتماد اربع مدارس اخري

المواضيع الأخيرة

» حمل الدورة التنشيطية - المراجع الخارجي -باوربوينت
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالسبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود

» كيف تصبح اكثر ذكاءا
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالسبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777

» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالسبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok

» مفهوم الجودة في التعليم .
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611

» خريطة المنهج نواتج التعلم
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت

» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad

» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70

» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد

» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين

» فن الحديث الراقى
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه

» التعلم النشط
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالسبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب

» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud

» الجودة فى الإسلام
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب

» الفرق بين الرؤية والرسالة
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب

» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim

» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا I_icon_minitimeالخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

سحابة الكلمات الدلالية

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 327 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 327 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 389 بتاريخ السبت 26 أكتوبر 2024, 11:46 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 4386 مساهمة في هذا المنتدى في 1648 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 4464 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو ندى محمود فمرحباً به.

انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين

الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

]justify]الحب أنقي نعم الله وأعذبها به جئنا ومنه ننتشي وبضياه نهتدي ومع نبضاته كان الحلم وفي أنسه كانت الأمنيات رسالة الله إلي الأرض وهدية الطبيعة إلي نفوسنا أحبوا بعضكم ..أثابكم الله ..أدفئوا شتاءكم …

[ قراءة كاملة ]

(naqaae.org) اضغط هنا


    سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا

    نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
    نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
    نائب المدير
    نائب المدير


    انثى الثور الحصان
    عدد الرسائل : 1498
    تاريخ الميلاد : 19/05/1954
    العمر : 70
    الموقع : مصر/المنيا
    المزاج : الحمد لله رب العالمين
    السٌّمعَة : 8
    نقاط : 3152
    تاريخ التسجيل : 04/05/2010

    سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا Empty سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا

    مُساهمة من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه الجمعة 08 أبريل 2011, 12:27 am

    [justify]سؤال الساعة: أتكون ديمقراطية حقيقية أم لا؟بقلم:
    فهمي هويدي

    5 ابريل 2011 09:14:06 ص

    أصبحت السلفية أشهر مصطلح يتردد هذه الأيام فى الفضاء المصرى. مستصحبا معه أصداء متعددة من الترويع والتخويف، الأمر الذى يستدعى الكثير من أسئلة الحال والمآل.

    أصبحت السلفية أشهر مصطلح يتردد هذه الأيام فى الفضاء المصرى. مستصحبا معه أصداء متعددة من الترويع والتخويف، الأمر الذى يستدعى الكثير من أسئلة الحال والمآل.

    (1)

    يوم الأحد الماضى مثلا (3/4) تناولت الصحف المصرية الموضوع على النحو التالى: «الأهرام» تحدثت على صفحتها الأولى عن ائتلاف مدنى من ست مجموعات لمنع انقضاض السلفيين على مطالب الثورة الحقيقية. وذكرت أن مؤتمرا حاشدا ضم أكثر من ألف سلفى عقد بمسجد عمرو بن العاص ــ أكبر وأقدم مساجد مصر ــ تحدث فيه الشيخ ياسر برهامى (طبيب أطفال) الذى وصف بأنه أبرز قادة السلفيين ــ وكانت اللافتات المرفوعة ترسم أهم ملامح المشروع السلفى لمصر، وفى مقدمتها لافتة كتبت عليها عبارة تقول: «إسلامية إسلامية.. لا مدنية ولا علمانية». فى العدد ذاته نقلت الأهرام عن قيادى سلفى آخر قوله إن هدم الأضرحة ليس من الإسلام فى شىء. وإن إقدام بعض الشبان على ذلك بمثابة «مصيبة كبرى». ونقلت عن قيادى ثالث قوله إن كل جريمة تحدث الآن فى مصر تنسب إلى السلفيين دون تثبت أو تحقيق. وتساءل رابع قائلا: لماذا تكال الاتهامات الآن للسلفيين، وهم الذين لم يعتدوا على الأضرحة طوال الثلاثين عاما الماضية؟

    صحيفة «الشروق» تحدثت عن 90 ندوة ومؤتمرا عقدها السلفيون بمحافظات مصر بعد 25 يناير، كما نشرت خبرا عن تحذير شيوخ الصوفية من وقوع فتنة كبرى بسبب الاعتداء على الأضرحة. وخبرا آخر عن تحركات سلفية للسيطرة على مساجد الأوقاف.

    صحيفة «المصرى اليوم» تحدثت عن مؤتمر السلفيين فى مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة. وأبرزت فى عناوين تقريرها قول دعاتهم: سنطبق منهجنا الإسلامى مهما يكلفنا الأمر، وإذا أراد النصارى أمانا فعليهم الاستسلام لحكم الله. وفى التقرير أن أحدهم ذكر أنهم تعرضوا لسيل من الافتراءات ذهبت إلى حد اعتبار السلفيين أخطر على مصر من الإسرائيليين.

    صحيفة «الوفد» نشرت على صفحتها الأولى عنوانا باللون الأحمر على أربعة أعمدة تحدثت فيه عن تصاعد أزمة الأضرحة بين الصوفية والسلفية. وتحته عناوين أخرى من قبيل: الصوفية يرفضون الحوار وتحذير من تحويل مصر إلى لبنان أخرى ــ الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية يقول: ندرس الرد بالقوة ونطالب شرف (رئيس الوزراء) بالتدخل لوقف زحف السلفيين.

    صحيفة «روزاليوسف» نشرت أكثر من تقرير حول الموضوع. أحدها تحدث عن خناقات فى المساجد بسبب السلفية. الثانى ذكر أن للسلفيين ثلاثة آلاف مسجد وزاوية فى مصر وأن التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات حذر من تنامى المد السلفى فى البلاد. الثالث ركز على أن مجهولين يوزعون الدستور السلفى فى إيميلات مجهولة ووصف هذه الخطوة بأنها «تطور مفزع لما تقوم به الجماعات السلفية» ــ الرابع حوار على صفحة كاملة مع من وصف بأنه رئيس جماعة السلفيين فى مصر ورئيس مجلسها للشورى (الدكتور عبدالله شاكر) قال فيه إن الدعوة للخلافة الإسلامية فى هذا الزمان أمر صعب لكن «لدينا البديل»، كما قال إن «الجماعة» لديها مرشحون للانتخابات البرلمانية. وإن تغيير المنكر لا يكون إلا باللسان أو القلب، إلا أن هناك اختراقات فكرية للسلفيين.

    (2)

    هذه حصيلة يوم واحد من المعلومات والانطباعات التى تلقاها الرأى العام فى مصر. ولك أن تتصور صدى تلك التعبئة اليومية المستمرة هذه الأيام، خصوصا إذا تخللتها رسائل ترويعية من ذلك القبيل الذى نشرته صحيفة «روزاليوسف» على رأس صفحتها الأولى يوم 30 مارس تحت العناوين التالية: حالة هلع بعد التهديدات السلفية ــ غزوة إخوانية على مقاهى الأعراب فى الفيوم بحجة تعاطى الخمور والمخدرات انتهت بمقتل شخص وإصابة 8 ــ ارتفاع نسبة الغياب فى المدارس وإغلاق بعض المدارس المسيحية، وبيانات سلفية تتهم فلول النظام بالترويج لشائعات خطف المتبرجات ــ طالبات بأسيوط يستسلمن للسلفيات ويرتدين النقاب ــ مطلقة مسلمة تضرب والدها المسيحى لإصراره على إعادتها للمسيحية.

    الكلام عن السلفيين سحب وراءه كل من له صلة بالإسلام، خصوصا الإخوان الذين اتهمهم رئيس تحرير إحدى الصحف (الفجر ــ 4/4) بالمسئولية عن إحراق أقسام الشرطة واقتحام مبانى أمن الدولة والمحاكم والسجل المدنى والسجون «التى فيها أنصارهم»، بدعوى أن الذين هاجموا تلك المواقع «كانوا يحرقون ملفاتهم وسجلاتهم ويمحون من الوجود تاريخهم الأسود».

    أضاف صاحبنا أن لجنة محايدة لتقصى الحقائق (إذا شكلت) ستكشف أن جماعة الإخوان المسلمين ليست بعيدة عما جرى على هوامش الثورة وخلال اشتعالها. ربما من باب الانتقام. ربما تعبير عن غريزة شرسة كانت مكبوتة. ربما لتمهيد طريق الحكم بسهولة. واستطرد بعد ذلك قائلا: إننا وجدنا أهل السلطة يمدون أيديهم إلى الجماعة بحيوية غير مفهومة. ويتركون لها مهمة تعديل الدستور (؟!). ويسارعون بإجراء انتخابات تشريعية يعرفون مقدما أنها تملك الفرصة الأكبر للفوز بها. ليُشَكَّل برلمان ملتحٍ متعصب متشدد ستختار منه لجنة إعداد الدستور الجديد، الذى سيؤسس لنظام سياسى يمنحها فرصة البقاء فى السلطة إلى يوم القيامة.

    هذه الخلاصة عبر عنها بطريقة أخرى الشاعر فى قصيدة نشرتها جريدة «الأهرام» (عدد 31/3) بعنوان «سارق النار» قال فيها: إن الظلام استرد معاقله فى مدينتنا وتوالت علينا الشرور!!

    (3)

    بعدما أعلن عن أن تشكيل الأحزاب أصبح يتم بالإخطار. صرنا نقرأ كل صباح عن ميلاد حزب جديد. ساعد على ذلك أن المجتمع فقد ثقته فى أغلب إن لم يكن كل الأحزاب التى أجازتها السلطة خلال الثلاثين سنة الماضية، وبعضها كان ضمن أجنحة الحزب الحاكم والبعض الآخر كان مشمولا برعاية جهاز أمن الدولة. وأثار الانتباه فى هذا الصدد تعدد الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية. إذ إلى جانب حزب «الحرية والعدالة» الذى يتجه الإخوان إلى إنشائه. فقد صدر مؤخرا حكم أجاز حزب الوسط، وثمة شائعات عن تكتل خارج من عباءة الإخوان ومستقل عن الجماعة رُشح له اسم حزب «النهضة». وليس معروفا موقف الجماعة الإسلامية ولا التيار السلفى، لأن ثمة آراء تتحدث عن احتمال انخراطهما فى الحياة الحزبية، وآراء أخرى ترجح انخراطهما فى الحياة السياسية دون الحزبية، بمعنى الترشح للانتخابات التشريعية من خارج الأحزاب، أو التصويت لأحزاب دون غيرها.

    هذا الظهور المكثف نسبيا للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية نستطيع أن نفهم دوافعه. إذ لا تفسير له سوى أن تلك الشرائح كانت الأكثر تعرضا للقمع والاضطهاد فى ظل النظام السابق. وحين زال الحصار الذى فرض عليها طوال الثلاثين عاما الأخيرة وفرض على الأغلبية الساحقة منهم البقاء فى عذابات السجون والمعتقلات والمنافى، فإنها اندفعت نحو إثبات الحضور والعمل فى النور لتجميع الأنصار فى ظل الشرعية.

    هذا السلوك لا يخلو من إيجابية، من ناحية لأنه يتيح لنا أن نقرأ أفكارهم فى العلن، وأن نناقشها أمام الملأ. وهى ذاتها الأفكار التى كان يتم تداولها فى السر وتشيع بين الشباب دون أية مناقشة. ومن ناحية ثانية، لأن ظهور تلك التجمعات إلى النور يسمح لأصحابها بأن يتحاوروا مع المجتمع ويعملوا له حسابه. وهم الذين ظلوا يحاورون أنفسهم ويتجادلون مع بعضهم البعض طوال السنين التى خلت. (لاحظ أن الذى تحدث عن غزوة الصناديق اضطر فى اليوم التالى للتراجع والاعتذار والاحتجاج بأنه كان يمزح وقد انتشى بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على تعديل الدستور). من ناحية ثالثة، فإن ظهور تلك الجماعات إلى العلن يفتح الباب ليس فقط لمناقشة أفكارهم ولكن أيضا لتطويرها وإنضاجها فى ضوء ردود الفعل المجتمعية إزاءها.

    جدير بالذكر فى هذا الصدد أن خروج تلك الجماعات إلى النور فتح الباب لاحتمالات التغير فى هياكلها فضلا عن أفكارها، فقد ظهرت تكتلات داخل حركة الإخوان ذاتها، كانت فكرة حزب النهضة وتكتل شباب الإخوان من تجلياتها. كما حدثت استقالات من مجلس شورى الجماعة الإسلامية بسبب الخلاف حول مبادرة وقف العنف. كما تباينت المواقف داخل الحركة السلفية إزاء موضوع هدم الأضرحة أو الموقف من الأقباط، واكتشفنا أنهم ليسوا شيئا واحدا ولكنهم مجموعات شتى.

    (4)

    ضربت مثلا من قبل بحالة اليابان بعد الحرب العالمية الثانية التى تشكل فيها 400 حزب انتهت الآن إلى 12 حزبا، أقواها اثنان فقط. وكان رأيى ولا يزال أن تعطى الفرصة للجميع لكى يثبتوا حضورهم. ثم يترك للمجتمع من خلال صناديق الانتخابات أن يقرر من الأجدر بالبقاء ومن الذى ينبغى أن يختفى من المشهد. ولكن الصوت العالى بين الطبقة السياسية فى مصر لم يحتمل ظهور الجماعات ذات المرجعية الإسلامية. وتبنى موقف إقصائها، مستخدما فى ذلك أسلوب التخويف والتشهير الذى اتبعه النظام السابق. ولا مفر من الاعتراف هنا بأن أغلب العلمانيين والقوميين ومعهم المتعصبون فى الكنيسة القبطية لعبوا دورا مهما فى تكريس ذلك الاتجاه.

    لا أريد أن أبرئ المنتسبين إلى الإسلام من المسئولية، لأن بعضهم وقع فى أخطاء استخدمها الآخرون فى ترويع المجتمع وتخويفه. ولأن الموقف الإقصائى والمناوئ كان الأصل، ولأن الاصطياد والتربص كان الوسيلة، فإن تلك الأخطاء جرى تضخيمها من ناحية، كما جرى تعميمها على الجميع من ناحية ثانية. ولأنه لم تكن النوايا صادقة والنفوس صافية، فقد صار الإقصاء بديلا عن الاستيعاب. ولم يكن ذلك أغرب ما فى الأمر، لأن الأغرب أن ذلك تم فى مرحلة الإعداد للانتقال إلى نظام ديمقراطى حقيقى، يختلف عن الديمقراطية المغشوشة التى عشنا فى ظلها طوال العقود الأربعة الأخيرة على الأقل.

    لا أريد أن أقارن بحضور ودور أحزاب التطرف اليمينى فى البرلمان الإسرائيلى، ولكنى أنبه إلى دور جماعات اليمين المسيحى فى الولايات المتحدة، وكلهم سلفيون وإن اختلفت مرجعياتهم الفكرية. وأحيل من يريد أن يعرف أكثر عن اليمين المسيحى أن يرجع إلى كتاب «أصول التطرف ــ اليمين المسيحى فى أمريكا»، لمؤلفته كيمبولى بلاكر (ترجمته هبة رءوف وتامر عبدالوهاب، وصدر ضمن المشروع القومى للترجمة بالتعاون مع مكتبة الشروق الدولية). ومن يقرأ ذلك الكتاب يكتشف أن ما يفعله السلفيون فى مصر ليس أكثر من «هزار» بالمقارنة مع ما يفعله أقرانهم فى الولايات المتحدة.

    إن جوهر الخلاف الراهن فى مصر ليس ما إذا كان هذا الطرف أو ذاك هو الذى سيجنى ثمار الثورة، ولكنه يدور حول ما إذا كنا نريد ديمقراطية حقيقية أم لا؟
    [/justify]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 9:01 pm