[b
]ممثلو 6 أحزاب "ليبرالية" يجتمعون في المنيا .. و"الإخوان المسلمون" الحاضر الغائب
المنيا – محمد وطني
17-6-2011 |
في لقاء أريد له على ما يبدو أن يخرج أقرب ما يكون للمناظرات التليفزيونية التي تجري بين مرشحي الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية على اختلاف أنواعها ومستوياتها جاء اللقاء الذي نظمه ما يعرف بتيار التحرك الإيجابي بالمنيا مساءالخميس.
شارك في اللقاء ممثلوا ستة أحزاب ما بين جديدة وقديمة، يجمعها ما عبر عنه مدير الحوار محمد غنيم بـ "التوجه الليبرالي"، وشارك في اللقاء كل من الدكتور أسامة الغزالي حرب ممثلا لحزب الجبهة الديموقراطية، والدكتور أيمن نور ممثلا لحزب الغد، والدكتور شادي الغزالي حرب ممثلا عن حزب الوعي الحر، والدكتور عمرو حمزاوي ممثلا عن حزب مصر الحرة، والدكتور محمد أبوالغار ممثلا عن الحزب المصري الديمقراطي، والمهندس نجيب ساويرس عن حزب المصريين الأحرار.
بدأ اللقاء بحديث للمشاركين، حيث عبر كل منهم عن رؤية الحزب الذي يمثله حول الواقع السياسي في مصر بعد الثورة، وقد تقاطعت رؤى المشاركين جميعا كما عبروا بعبارات صريحة، عن تمسكهم بالدولة المدنية، والاقتصاد الحر، وإطلاق الحريات. وأكد شادي على أن بناء الإنسان المصري هو الهدف الرئيسي لحزب الوعي الحر الذي يمثله، بينما أكد ساويرس على أن حزبه لن يقبل أن يكون المسيحيون أو النساء مواطنون من الدرجة الثانية، وقال نور إن حزبه يمتلك توجها وتاريخا نضاليا معروفا بحد قوله.
ثم تناول المحور الثاني من اللقاء الحديث عن التغييرات التي أحدثتها الثورة في حياة المواطن المصري، سواء منها ما تحقق، أو ما لم يتحقق بعد ويؤمل في تحققه. وفي هذا الإطار قال ساويرس إن المواطن المصري لم يكن يحس أن لصوته قيمة، فخروجه للتصويت في أي انتخابات كان كعدمه، وأن أبرز ما أنجزته الثورة هو استعادة ثقة المواطن في الممارسة السياسية، وهو ما تبدى في أثناء التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة، ومن جهته أكد حمزاوي على نفس المضمون، وأضاف أن معارضة التعيينات على كل المستويات أصبحت اتجاها شعبيا لا يمكن الرجوع عنه.
وانتقل الحضور بعد ذلك للحديث عن رؤية الأحزاب التي يمثلونها لواقع محافظة المنيا، كما تناولت الأسئلة كذلك ما أسماه عدد من الحضور بـ "التشويه المتعمد" لمصطلحات الدولة المدنية والليبرالية.
وفي أثناء مناقشة هذه المفاهيم سادت حالة من الفوضى المؤتمر، واندفع عدد من الحضور نحو المنصة وتعالت هتافات عدة أمكن تمييز هتاف "إسلامية .. إسلامية" من بينها، وبعد فترة من التوتر أصر خلالها المشاركون على عدم المغادرة واستئناف المؤتمر، هدأت الأجواء واستعادت مناشدات حمزاوي للجمهور الهدوء النسبي، فاستؤنف الحوار مؤكدا على ذات المفاهيم التي أكد عليها الحضور سابقا، وتمسكهم حتى النهاية بالليبرالية والدولة المدنية، لدرجة أن قال ساويرس أننا سندافع عنها بحياتنا، وأكد نور وحمزاوي أن الدولة المدنية لا تقف في مواجهة الدولة الإسلامية، وأن الليبرالية لا تعاني معاداة الإسلام، بل هما مصطلحان يتماشيان تماما من المنطلقات الإسلامية كما قال حمزاوي.
وكان حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين هو الغائب الحاضر في المؤتمر، حيث تكررت الإشارة إليه أكثر من مرة، خاصة عندما تم سؤال الحضور حول موقفهم من الانضمام إلى الائتلاف الذي أعلن عن تشكيله ما بين حزب الحرية والعدالة، وحزب الوفد، حيث جاءت معظم الإجابات مؤكدة على أن الطريق الوحيد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة هي الائتلاف، ولكنهم شددوا على ضرورة أن تبنى هذه الائتلافات السياسية على تفاهم واضح، وقواعد معلنة. كما أجمع الحضور على أنهم جميع يؤيدون كتابة دستور جديد للبلاد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.
[/b]
المنيا – محمد وطني
17-6-2011 |
في لقاء أريد له على ما يبدو أن يخرج أقرب ما يكون للمناظرات التليفزيونية التي تجري بين مرشحي الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية على اختلاف أنواعها ومستوياتها جاء اللقاء الذي نظمه ما يعرف بتيار التحرك الإيجابي بالمنيا مساءالخميس.
شارك في اللقاء ممثلوا ستة أحزاب ما بين جديدة وقديمة، يجمعها ما عبر عنه مدير الحوار محمد غنيم بـ "التوجه الليبرالي"، وشارك في اللقاء كل من الدكتور أسامة الغزالي حرب ممثلا لحزب الجبهة الديموقراطية، والدكتور أيمن نور ممثلا لحزب الغد، والدكتور شادي الغزالي حرب ممثلا عن حزب الوعي الحر، والدكتور عمرو حمزاوي ممثلا عن حزب مصر الحرة، والدكتور محمد أبوالغار ممثلا عن الحزب المصري الديمقراطي، والمهندس نجيب ساويرس عن حزب المصريين الأحرار.
بدأ اللقاء بحديث للمشاركين، حيث عبر كل منهم عن رؤية الحزب الذي يمثله حول الواقع السياسي في مصر بعد الثورة، وقد تقاطعت رؤى المشاركين جميعا كما عبروا بعبارات صريحة، عن تمسكهم بالدولة المدنية، والاقتصاد الحر، وإطلاق الحريات. وأكد شادي على أن بناء الإنسان المصري هو الهدف الرئيسي لحزب الوعي الحر الذي يمثله، بينما أكد ساويرس على أن حزبه لن يقبل أن يكون المسيحيون أو النساء مواطنون من الدرجة الثانية، وقال نور إن حزبه يمتلك توجها وتاريخا نضاليا معروفا بحد قوله.
ثم تناول المحور الثاني من اللقاء الحديث عن التغييرات التي أحدثتها الثورة في حياة المواطن المصري، سواء منها ما تحقق، أو ما لم يتحقق بعد ويؤمل في تحققه. وفي هذا الإطار قال ساويرس إن المواطن المصري لم يكن يحس أن لصوته قيمة، فخروجه للتصويت في أي انتخابات كان كعدمه، وأن أبرز ما أنجزته الثورة هو استعادة ثقة المواطن في الممارسة السياسية، وهو ما تبدى في أثناء التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة، ومن جهته أكد حمزاوي على نفس المضمون، وأضاف أن معارضة التعيينات على كل المستويات أصبحت اتجاها شعبيا لا يمكن الرجوع عنه.
وانتقل الحضور بعد ذلك للحديث عن رؤية الأحزاب التي يمثلونها لواقع محافظة المنيا، كما تناولت الأسئلة كذلك ما أسماه عدد من الحضور بـ "التشويه المتعمد" لمصطلحات الدولة المدنية والليبرالية.
وفي أثناء مناقشة هذه المفاهيم سادت حالة من الفوضى المؤتمر، واندفع عدد من الحضور نحو المنصة وتعالت هتافات عدة أمكن تمييز هتاف "إسلامية .. إسلامية" من بينها، وبعد فترة من التوتر أصر خلالها المشاركون على عدم المغادرة واستئناف المؤتمر، هدأت الأجواء واستعادت مناشدات حمزاوي للجمهور الهدوء النسبي، فاستؤنف الحوار مؤكدا على ذات المفاهيم التي أكد عليها الحضور سابقا، وتمسكهم حتى النهاية بالليبرالية والدولة المدنية، لدرجة أن قال ساويرس أننا سندافع عنها بحياتنا، وأكد نور وحمزاوي أن الدولة المدنية لا تقف في مواجهة الدولة الإسلامية، وأن الليبرالية لا تعاني معاداة الإسلام، بل هما مصطلحان يتماشيان تماما من المنطلقات الإسلامية كما قال حمزاوي.
وكان حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين هو الغائب الحاضر في المؤتمر، حيث تكررت الإشارة إليه أكثر من مرة، خاصة عندما تم سؤال الحضور حول موقفهم من الانضمام إلى الائتلاف الذي أعلن عن تشكيله ما بين حزب الحرية والعدالة، وحزب الوفد، حيث جاءت معظم الإجابات مؤكدة على أن الطريق الوحيد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة هي الائتلاف، ولكنهم شددوا على ضرورة أن تبنى هذه الائتلافات السياسية على تفاهم واضح، وقواعد معلنة. كما أجمع الحضور على أنهم جميع يؤيدون كتابة دستور جديد للبلاد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.
[/b]
السبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود
» كيف تصبح اكثر ذكاءا
السبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777
» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
السبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok
» مفهوم الجودة في التعليم .
الخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611
» خريطة المنهج نواتج التعلم
الجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت
» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
الجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad
» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
الخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70
» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
الخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد
» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
الجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين
» فن الحديث الراقى
الأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه
» التعلم النشط
السبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب
» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
الأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
الأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud
» الجودة فى الإسلام
السبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب
» الفرق بين الرؤية والرسالة
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب
» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim
» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
الخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه