يعتمد سلوك المدارس والجامعات كمجتمعات تعلم على استيعابها للعديد من القوى والعوامل الثقافية وقدرتها على التكيف معها. ومن تلك القوى والعوامل ما هو تكنولوجى وما هو إدارى وتنظيمى، وما هو إنسانى، وما هو اجتماعى، ولكل من هذه القوى والعوامل تأثيراتها على المدارس والجامعات باعتبارها مجتمعات تعلم.
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 389 بتاريخ السبت 26 أكتوبر 2024, 11:46 am
احصائيات
أعضاؤنا قدموا 4386 مساهمة في هذا المنتدى في 1648 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 4464 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ندى محمود فمرحباً به.
انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
]justify]الحب أنقي نعم الله وأعذبها به جئنا ومنه ننتشي وبضياه نهتدي ومع نبضاته كان الحلم وفي أنسه كانت الأمنيات رسالة الله إلي الأرض وهدية الطبيعة إلي نفوسنا أحبوا بعضكم ..أثابكم الله ..أدفئوا شتاءكم …
[ قراءة كاملة ]
[ قراءة كاملة ]
المواضيع الأكثر نشاطاً
القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فى المدارس والجامعات كمجتمعات تعلم:
وسام وجيه- Admin
- عدد الرسائل : 108
السٌّمعَة : 13
نقاط : 211
تاريخ التسجيل : 03/11/2011
وسام وجيه- Admin
- عدد الرسائل : 108
السٌّمعَة : 13
نقاط : 211
تاريخ التسجيل : 03/11/2011
1- العامل التكنولوجى:
تميزت الثورة التكنولوجية التى يشهدها عالم اليوم بقيامها بصورة أساسية على العقل البشرى مقدمة معارف ومهارات ليس لها سوابق مكنت من تحقيق إنتاجية عالية وكاملة والتى تتطلب مداومة التعلم والاستمرار فيه لكى يتمكن جميع الأفراد من تملك المهارات والمتطلبات المختلفة لأداء المهام وللقدرة على حل المشكلات بشكل فعال ومبدع وللتمكن على التعاون مع الآخرين والعمل فى فريق، بالإضافة إلى القدرة على الاستجابة بصورة ملائمة مع المبتكرات والمستحدثات التكنولوجية المتلاحقة بما يخدم تحقيق الأهداف.
وتؤكد المفاهيم السابقة وشيوعها فى المجتمع على ضرورة التعلم ومواصلة بشتى السبل والطرق فى أى وقت وفى أى مكان ومن مختلف المصادر المتاحة والممكنة، وأظهر ذلك ضرورة وجود اتحادات وإسهامات مشتركة تفيد فى إحراز تعلم أفضل وفقاً لما تتجه قدرات الفرد واستعداداته وظروف عمله وأسلوب حياته.
وسام وجيه- Admin
- عدد الرسائل : 108
السٌّمعَة : 13
نقاط : 211
تاريخ التسجيل : 03/11/2011
2- العامل الإدارى:
يتمثل العامل الإدارى الهيئة التى تبدو عليها البيئة التنظيمية للمدرسة أو الجامعة فهذه البيئة التنيظيمة تعبر مظاهرها المختلفة عن إمكانية تدفق التعلم من وإلى وعبر هذه المنظمات أم فالتنظيم المركزى والقيادة التسلطية وضعف تفويض السلطة تثمل أوضاع خاصة بالمنظمة من شأنها أن تعوق قيام مجتمع تعلم بالمدرسة أو الجامعة إذا توفرت فيها هذه الخصائص التنظيمية التى أشير إليها سابقاً.
أما البيئة التنظيمية التى يشيع فيها تفويض السلطات الواعى الحكيم وينمى الكفاءات ويخلق فى مختلف أرجاء المنظمة (المدرسة أو الجامعة) صف ثانى من القيادات الكفؤه ذات القدرة على التعامل بفعالية مع المشكلات وعلى اتخاذ القرار الرشيد.
أعضاء تلك البيئة التنيظيمة:بيئة تنظيمية تعمل بشكل جماعى متعاون ويشيع فيها روح العمل كفريق فإنها أقدر على السلوك كمجتمعات تعلم.
يتمثل العامل الإدارى الهيئة التى تبدو عليها البيئة التنظيمية للمدرسة أو الجامعة فهذه البيئة التنيظيمة تعبر مظاهرها المختلفة عن إمكانية تدفق التعلم من وإلى وعبر هذه المنظمات أم فالتنظيم المركزى والقيادة التسلطية وضعف تفويض السلطة تثمل أوضاع خاصة بالمنظمة من شأنها أن تعوق قيام مجتمع تعلم بالمدرسة أو الجامعة إذا توفرت فيها هذه الخصائص التنظيمية التى أشير إليها سابقاً.
أما البيئة التنظيمية التى يشيع فيها تفويض السلطات الواعى الحكيم وينمى الكفاءات ويخلق فى مختلف أرجاء المنظمة (المدرسة أو الجامعة) صف ثانى من القيادات الكفؤه ذات القدرة على التعامل بفعالية مع المشكلات وعلى اتخاذ القرار الرشيد.
أعضاء تلك البيئة التنيظيمة:بيئة تنظيمية تعمل بشكل جماعى متعاون ويشيع فيها روح العمل كفريق فإنها أقدر على السلوك كمجتمعات تعلم.
وسام وجيه- Admin
- عدد الرسائل : 108
السٌّمعَة : 13
نقاط : 211
تاريخ التسجيل : 03/11/2011
3- العامل الاجتماعى:
يرتبط العامل الاجتماعى برغبات وطموحات أفراد المجتمع وحرصهم على مواصلة تعليمهم حتى أعلى الدراجات العلمية، ويقابل ذلك سعى الدول وحرصها على تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية بين مختلف أفرادها من جهة وضمان جودة الخدمة التعليمية المقدمة من جهة أخرى خاصة عندما تواجه بنقص الإمكانات والأموال. هنا تلجأ الدولة إلى تشجيع تكوين مجتمعات التعلم التى باستطاعتها دفع عجلة التعلم فى المدارس والجامعات وتحسين الخدمة التعليمية وتجويدها وجعلها مرنة ومستمرة بالإضافة إلى توفير فرص بديلة خارج أسوار المدرسة والجامعة لنيل التعليم لمن لا يستطيع أن يجد مكاناً داخل تلك الأسوار.
كما أن تكون مجتمع التعلم يعتمد بدرجة كبيرة على العنصر البشرى طبيعية وخصائص من جهة وما تبثه هذه الطبيعة وتلك الخصائص مشكلة المناخ والثقافة التنظيمية التى تسود بالمدرسة أو الجامعة فهى إما أن تحركها الصراعات والمنافسات بين كل منهم والآخر أو أنها مشبعة بروح التعاون والثقة واللذان يعتبران عاملين أساسيين فى تكون مجتمع التعلم.
غياب النزعة نحو العمل التطوعي والجماعي في ثقافة المجتمع المصري، والتي تغيب أيضا عن العمل في المنظمات التعليمية ومن بينها المدارس والتي تعتبر من أهم العوامل التي ممكن أن تحول دون حدوث شراكه بين المدارس والجامعات ومجتممعات التعلم المختلفة لأنها تقوم في الأساس على جهود جماعية تطوعية ملزمة.
ولقد ساعدت برامج إعداد المعلم في كليات التربية على تفاقم هذه المشكلة، "حيث نادرا ما تستخدم برامج إعداد المعلم في الجامعات المصرية عمليات التطبيع الاجتماعي والمهني والذي يساعد على اكتساب بعض المهارات من خلال جماعة الأقران أو زملاء المهنة والممارسين لها، بل أن عملية الإعداد في تلك البرامج غالبا ما تتم في مناخ يتسم بالعزل المهني والعقلي إلا الاجتماعي للمعلمين عن أقرانهم، وهذا العزل المهني الذي تتسم به عملية الإعداد لا يتناسب ولا يتواءم مع التطور في أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية ولا مع التمدد في مكانة المدرسة وتأثيرها والتوجه نحو انفتاحها على البيئة الخارجيةوإذا كان ما سبق يعبر عن أهم معوقات حدوث شراكات بين المدارس والجامعات فإنه من الضروري رصد أهم مبررات حدوث هذا النمط من الشراكه بما يعزز من أهميتها في الواقع التربوي.
يرتبط العامل الاجتماعى برغبات وطموحات أفراد المجتمع وحرصهم على مواصلة تعليمهم حتى أعلى الدراجات العلمية، ويقابل ذلك سعى الدول وحرصها على تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية بين مختلف أفرادها من جهة وضمان جودة الخدمة التعليمية المقدمة من جهة أخرى خاصة عندما تواجه بنقص الإمكانات والأموال. هنا تلجأ الدولة إلى تشجيع تكوين مجتمعات التعلم التى باستطاعتها دفع عجلة التعلم فى المدارس والجامعات وتحسين الخدمة التعليمية وتجويدها وجعلها مرنة ومستمرة بالإضافة إلى توفير فرص بديلة خارج أسوار المدرسة والجامعة لنيل التعليم لمن لا يستطيع أن يجد مكاناً داخل تلك الأسوار.
كما أن تكون مجتمع التعلم يعتمد بدرجة كبيرة على العنصر البشرى طبيعية وخصائص من جهة وما تبثه هذه الطبيعة وتلك الخصائص مشكلة المناخ والثقافة التنظيمية التى تسود بالمدرسة أو الجامعة فهى إما أن تحركها الصراعات والمنافسات بين كل منهم والآخر أو أنها مشبعة بروح التعاون والثقة واللذان يعتبران عاملين أساسيين فى تكون مجتمع التعلم.
غياب النزعة نحو العمل التطوعي والجماعي في ثقافة المجتمع المصري، والتي تغيب أيضا عن العمل في المنظمات التعليمية ومن بينها المدارس والتي تعتبر من أهم العوامل التي ممكن أن تحول دون حدوث شراكه بين المدارس والجامعات ومجتممعات التعلم المختلفة لأنها تقوم في الأساس على جهود جماعية تطوعية ملزمة.
ولقد ساعدت برامج إعداد المعلم في كليات التربية على تفاقم هذه المشكلة، "حيث نادرا ما تستخدم برامج إعداد المعلم في الجامعات المصرية عمليات التطبيع الاجتماعي والمهني والذي يساعد على اكتساب بعض المهارات من خلال جماعة الأقران أو زملاء المهنة والممارسين لها، بل أن عملية الإعداد في تلك البرامج غالبا ما تتم في مناخ يتسم بالعزل المهني والعقلي إلا الاجتماعي للمعلمين عن أقرانهم، وهذا العزل المهني الذي تتسم به عملية الإعداد لا يتناسب ولا يتواءم مع التطور في أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية ولا مع التمدد في مكانة المدرسة وتأثيرها والتوجه نحو انفتاحها على البيئة الخارجيةوإذا كان ما سبق يعبر عن أهم معوقات حدوث شراكات بين المدارس والجامعات فإنه من الضروري رصد أهم مبررات حدوث هذا النمط من الشراكه بما يعزز من أهميتها في الواقع التربوي.
السبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود
» كيف تصبح اكثر ذكاءا
السبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777
» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
السبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok
» مفهوم الجودة في التعليم .
الخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611
» خريطة المنهج نواتج التعلم
الجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت
» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
الجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad
» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
الخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70
» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
الخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد
» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
الجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين
» فن الحديث الراقى
الأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه
» التعلم النشط
السبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب
» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
الأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
الأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud
» الجودة فى الإسلام
السبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب
» الفرق بين الرؤية والرسالة
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب
» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim
» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
الخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه