]font=Arial]
احبائى فى المنتدى اليكم الخبر الاتى منقول من جريدة الشرق الاوسط شهدت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة اللقاء الخاص بمتابعة تطوير المدارس بمحافظتى الفيوم والأقصر (مركزى إسنا وأرمنت ) والذى يعد حلقة فى المشروع الوطنى الكبير الذى تتبناه الجمعية منذ عام 2006 تحت شعار "خطوة للمستقبل" ، وتم خلاله حتى الآن تطوير وتحديث 312 مبنى مدرسيا يعود بالنفع على مايزيد على 4 ملايين مواطن ، ونصف مليون تلميذ وتلميذة.
وأكدت سيادتها أن المشروع الوطنى لتطوير المدارس الحكومية وإعادة تأهيلها أصبح نموذجا لحركة مجتمعية متكاملة وفاعلة حيث احتشدت فيها جهود الدولة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلى فى روح من الشراكة البناءة من أجل تحقيق هدف مصيرى وهو النهوض الشامل بالمؤسسات التعليمية التربوية .
وقالت ، خلال اللقاء الليلة الماضية ، إننا نجتمع على هدف مهم ومصيرى .. فالقضية التى نلتف حولها جميعا أكبر بكثير من مجرد مشروع لتطوير مدرسة أو منشأة .. إنها قضية بناء أجيال متعاقبة ستحمل راية هذا الوطن وستسهم فى بنائه وتدفع بركب تقدمه وتطوره .
ودعت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة إلى انطلاق مسيرة التحديث والتطوير لتشمل كل مؤسساتنا التعليمية والتربوية ، ليصبح مشروع المائة مدرسة بوابة للأمل ونافذة للمستقبل ، موجهة الشكر لجميع الشركاء الذين ساهموا فى المشروع الوطنى لتطوير المدارس من مسئولين ومحافظين ومتطوعين ورجال أعمال .
وقالت إن المشروع بدأ منذ 4 سنوات بمبادرة من جمعية مصر الجديدة لتطوير مائة مدرسة فقط ، وبفضل جهودكم جميعا وفكركم المتطور أصبح مشروعا وطنيا ممتدا لتطوير المدارس الحكومية شهدت محافظة القاهرة بدايته وامتد للجيزة ثم وصل إلى الأقصر وأخيرا إلى الفيوم التى أطلقت مبادرتها فى مايو الماضى .
وأضافت أن لقاء اليوم يهدف إلى متابعة الإنجاز الذى يتحقق ويتعاظم كل يوم فى المشروع ، حيث سنستمع إلى شركائنا فيه حول مستجداته والتطور الإيجابى الذى يشهده والنجاحات المتلاحقة التى يحققها على أرض الواقع .
وذكرت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة أننا نجحنا فى أن نجعل من "مشروع المائة مدرسة" مدخلا لمشروع متكامل لتنمية المجتمع يقوم على الشراكة الإيجابية بين الفرد والدولة ، ويسهم المجتمع الأهلى فيه بدور فعال من منطلق إدراكه لمسئوليته المجتمعية وواجبه الوطنى نحو المشاركة فى نهضة المجتمع .
وأشارت إلى أن المشروع يستند إلى فكر تنموى متكامل ومنهجية متطورة ومبتكرة ، للعمل الجاد تتعدى المفهوم الضيق الذى يحصر نطاق التطور على المدارس فقط .. فجهود التحديث والتطوير لاتعتمد فقط على البنية الأساسية للمنشآت التعليمية ، وإنما تستهدف خلق بيئة تعليمية وتربوية وصحية واجتماعية صالحة داخل وخارج جدران المدرسة .
وأوضحت أن ذلك يتم من خلال النهوض بالعنصر البشرى القائم على العملية التعليمية ، واتباع الأساليب الإدارية الحديثة ، وتعزيز البعد التكنولوجى فى العملية التعليمية ، وتحقيق التفاعل بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع المحلى ، وتطوير سبل الرعاية الصحية ، فضلا عن تطوير الأحياء المحيطة بالمدرسة .
وقالت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة إن تطوير التعليم سيظل التحدى الأول والأهم فى مسيرة العمل الوطنى ، فقد أصبح السبيل الوحيد للبقاء والقدرة على الحياة فى عالم تحكمه قواعد التنافسية فى الوصول إلى أبعد آفاق الاكتشاف والابتكار والنجاح والتميز .
ولفتت إلى أن العالم شهد فى العقد الأخير تحولات مذهلة جعلت التعليم بمفهومه التقليدى مجرد شهادة ميلاد بدون البناء عليها وتطوير المعرفة وصقل الخبرة ، لا يستطيع أى فرد البقاء داخل دائرة المنافسة . لذا فيجب أن يكون التعليم مشروعا متكاملا للنهضة لا يسمح الوقت بالتردد أو التأخر فى استكمال كل مقوماته .
وأكدت على أهمية التعليم حيث لم يعد من الممكن الاستمرار فى تحقيق معدلات النمو الاقتصادى التى نسعى إليها دون أن يدعم ذلك مؤسسات تعليمية حديثة ومتطورة قادرة على أن تفى باحتياجات التنمية الاقتصادية من أفراد وشباب مؤهلين ومزودين بالعلوم والمعارف والمهارات اللازمة لمواكبة حركة التنمية واحتياجات أسواق العمل المتزايدة .
وأشارت إلى أنه لا يمكن لمؤسساتنا التعليمية أن تفى باحتياجات المجتمع دون أن تكون هناك رؤية لمشروع علمى مستمر لتحديث وتطوير المناهج الدراسية بشكل متصل لا يتوقف ، فحركة العلوم والمعارف والاكتشافات تسير بسرعة مذهلة .
وقالت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة إن معلمينا وطلابنا لن يستطيعوا أن يندمجوا فى مجتمع المعرفة بكل تحدياته دون أن تكون هناك برامج متطورة لاكتساب المهارات والقدرات للمعلمين والطلاب فى آن واحد .
وأضافت أن مصر صارت أكثر انفتاحا على العالم وأجيالنا أكثر قدرة على تداول العلوم والمعارف ولابد وأن تصبح مؤسساتنا التعليمية أكثر قدرة على مواكبة كل هذه التحديات .
ولفتت إلى أنه بالرغم من النتائج الإيجابية التى تحققت على المستوى الوطنى فى مجال تطوير التعليم فعلينا التسليم بأن هناك تحديات كبيرة مازالت تواجهنا فالانتقال من مرحلة وضع الرؤية ورسم السياسات إلى مرحلة التطبيق عادة يفرض تحديات جديدة . علينا الوقوف أمامها ومناقشتها بموضوعية بهدف تخطيها والبناء للمستقبل .
وذكرت أن الاستراتيجية القومية لتطوير التعليم قبل الجامعى الصادرة عام 2007 تشكل خطوة رئيسية على الطريق الصحيح يجب استكمالها بخطوات تنفيذية مكملة وسريعة لعل أهمها وضع خطة وبرنامج لتنفيذها بهدف الربط بين مكوناتها المختلفة وتحديد دور مؤسسات المجتمع المدنى فى تطبيقها ، مشيرة إلى أن هذا ما نقوم به بالفعل فى مشروعنا الرائد للمائة مدرسة الذى يعد مثالا يحتذى به فى هذا السياق .
وقالت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة - خلال لقاء متابعة تطوير المدارس بمحافظتى الفيوم والأقصر - إن تناولنا لقضية تطوير التعليم يتطلب وجود نظم صارمة للمتابعة والتقييم فى سياق مؤسسى سليم بشقيه المالى والإدارى فى إطار تحرك واضح المعالم يستند إلى الواقع السكانى الحالى .
وعرضت 3 محاور مترابطة ومكملة لبعضها البعض تعمل فى إطار المنظومة التعليمية ويتمثل المحور الأول فى زيادة التمويل المتاح لتطوير مؤسساتنا التعليمية جنبا إلى جنب مع زيادة التنوع فى مصادر التمويل بهدف تخفيف الاعتماد على التمويل الحكومى ، علاوة على حسن إدارة الموارد الحالية والمستقبلية وترشيد إنفاقها .
وأوضحت أن المحور الثانى وهو الذى أكدته تجربتنا فى مشروع المائة مدرسة يقوم على النهوض بمهنة التدريس ورفع كفاءة المعلمين والقوة البشرية العاملة فى المجال التعليمى .
وأشارت إلى أنه برغم الإنجازات التى تحققت "مثل إنشاء هيئة ضمان الجودة والاعتماد فى التعليم ، وتعديلات قانون التعليم ، وصدور قانون الكادر الخاص بالمعلمين والتفكير فى إنشاء الأكاديمية المهنية" فلايزال هناك المزيد من الخطوات المطلوبة التى يتعين اتخاذها لتحسين الحالة الفنية للمعلمين من خلال التدريب وغيرها من الأنشطة المتعلقة بمهارات التدريس والاتصال فرغم كل مايقال عن التكنولوجيا الحديثة يظل المعلم هو العنصر الأكثر أهمية فى المنظومة التعليمية بل يشكل العنصر المحفز للعناصر الأخرى فى نفس الوقت .
وأوضحت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة أن المحور الثالث فى إطار المنظومة التعليمية يهدف إلى تطبيق اللامركزية بشكل إيجابى فالاتساع والانتشار الجغرافى وتزايد أعداد المدارس والتلاميذ والمعلمين يجعل هذه الاستراتيجية أكثر إلحاحا بما يمنح الفرصة والوقت للوزارة المسئولة للقيام بالتخطيط الاستراتيجى ووضع معايير التقييم على مستوى الإدارة فهدفنا هو التوصل إلى إدارة أفضل وكفاءة أشمل وإتاحة الفرصة أمام مساحة أكبر من العاملين فى قطاع التعليم للمشاركة والإبداع والابتكار وتنمية قدرات القيادات المحلية.
وأشارت إلى أن مشاركة المجتمع المحلى وتنميته فى هذا المجال سيرسخ مفاهيم العائد المباشر على المجتمع نتيجة تلك المشاركة ويحقق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة مع زيادة القدرة على متابعة أداء المعلمين .
وقالت إنه من هنا تتزايد أهمية مبادرتنا لتطوير المؤسسات التعليمية والتى ندعو المجتمع بكل مؤسساته وكياناته لأن يلتف حولها ويدعمها ليصبح مشروعنا لتطوير المدارس بوابة للمستقبل الذى ننشده والذى تستحقه أجيالنا.
ولفتت إلى أنه لابد وأن يدعم ذلك الجهد المتواصل من مثقفينا ومفكرينا ومبدعينا من أجل تدعيم وترسيخ منظومة من القيم تحكم حياتنا وتكرس العلم والمعرفة فى خدمة الإنسان وتطوره وتحفظ فى ذات الوقت لمجتمعنا قيمه ومثله وخصوصيته فى حاضره ومستقبله، مطالبة بالاستعانة بخبرة الجامعات للمساهمة فى إثراء العملية التعليمية من خلال الاستفادة من الخبرة المتراكمة للأساتذة والباحثين والطلبة أنفسهم حيث يشكلون جميعا النواة الأساسية للتنمية الإنسانية.
ثم استمعت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة إلى الشركاء فى المشروع الوطنى لتطوير المدارس الحكومية وإعادة تأهيلها حول مستجداته والتطور الإيجابى الذى يشهده والنجاحات المتلاحقة على أرض الواقع حيث أكد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم أنه من خلال هذا المشروع تم زيادة عدد المبانى التعليمية إلى 400 مبنى ومدرسة فى المحافظات الأربع التى ينفذ فيها وهى القاهرة والجيزة والفيوم والأقصر .
وأشار إلى أن المشروع كان يستهدف فى البداية 100 مدرسة وأصبح حاليا نموذجا يحتذى به وامتد العمل فيه ليشمل محافظات أخرى نتيجة للنجاح الذى حققه فى محافظة القاهرة.
وأكد أن هذا المشروع انطلق فى وقت تعانى فيه المدارس من سلبيات كثيرة استطاع أن يساهم فى حلها وفى أن يجعل المدرسة جاذبة للطفل وعلى مستوى عال من النظافة ووسائل الشرح الحديثة والبنية التكنولوجية المعرفية ، مشيدا بما تساهم هذه المدارس فيه من غرس السلوك القويم لدى الأطفال خاصة فى ظل ماتتحمله المدرسة من عبء أكبر من هذه المسئولية حيث أصبح الوالدان لايجدان الوقت الكافى للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه .
وأوضح أنه لايمكن غرس الأمن القومى والانتماء للوطن فى نفوس الأطفال داخل مدرسة تفتقر للمقومات الأساسية من الأبنية التعليمية ، مشيرا إلى أنه إذا كان المبنى ضروريا للعملية التعليمية فإن المعلم هو المسئول عن بث هذه القيم .
وقال الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم إن الوزارة تدرك جيدا أهمية دور المعلم فهو القدوة وهو المسئول عن نقل المعرفة والقادر عليها ، مشيرا إلى أن المشروع الوطنى لتطوير المدارس اهتم بتدريب المعلم ورفع مهاراته وكذلك اهتم بالأنشطة الطلابية التى تعد عنصرا جاذبا للتلاميذ .
ووصف المشروع بأنه مشروع قومى رائد يستطيع أى منصف أن يدرك الفارق بين المدارس التى خضعت للمشروع والمدارس الأخرى ، معربا عن تمنياته فى أن يتوسع المشروع ليشمل 44 ألف مدرسة فى كل ربوع مصر وأن نضمن له قوته واستمراريته ومصداقيته .
وبدوره ، عرض الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة إنجازات المشروع فى المحافظة . قائلا إن العمل فى المشروع استمر على قدم وساق منذ أن أعلنت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية هذه المبادرة فى عام 2006 والتى التف حولها الجميع .
وأوضح أن صلاح أمر المجتمع لايكون إلا بصلاح التعليم وهو ماوضعه المشروع نصب عينه حيث جرى العمل لتحقيق هذا الهدف على كافة المستويات ، معلنا عن تخصيص المحافظة لمساحة 3 أفدنة لإقامة مصنع للتغذية المدرسية تم إرساء حجر الأساس له بالفعل بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ألف وجبه غذائية وذلك اعتبارا من شهر يناير القادم .
وبدوره، أكد المهندس سيد عبدالعزيز محافظ الجيزة أن التعاون بين المواطن والحكومة والقطاع الخاص أسفر عن نموذج مشرف للشراكة بينهم لتطوير المدارس فى محافظة الجيزة ، مشيرا إلى أن التحدى الأكبر فى المشروع الوطنى لتطوير المدارس الحكومية هو عنصر الزمن وأن الجمعية المصرية بكامل هيئتها تجتمع بصفة مستمرة وتتابع الجداول الزمنية وكافة التفاصيل الدقيقة والأعمال الهندسية لتطوير المدارس التى تم اختيارها بمحافظة الجيزة .
وقال إن العمل فى المشروع تم على 6 محاور شملت المدرسة كمبنى ، والصحة المدرسية ، والتكنولوجيا والسبورات المضيئة والحاسبات الآلية ، والتنمية المحلية للحى ، وتدريب المدرسين ، وتشكيل مجالس الأمناء ، وكل هذه المحاور تحولت إلى تنمية شاملة ومستمرة مما حقق مردودا إيجابيا مرتفعا بالمناطق الخاضعة للتطوير .
وشرح الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم على لوحات الكترونية ما تم بشأن تطوير المدارس بالمحافظة ونتائج المبادرة التى أطلقتها السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية فى زيارتها للفيوم فى مايو الماضى ، موضحا أن المبادرة تشمل 153 مدرسة فى 100 مبنى تعليمى وتتم على عامين وتتضمن كل المدارس الواقعة فى نطاق مدينتى الفيوم وسنورس .
وعرض الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم أسلوب الإدارة والرؤية المنهجية التى تم اتباعها فى التنفيذ ومنها تطوير الفصول الدراسية والمعامل وتوحيد واجهات المدارس وأسوارها واستحداث مسارح مدرسية مكشوفة وتطوير دورات المياه والخدمات وتوفير معامل للحاسبات وتطوير البيئة والشوارع المحيطة بالمدارس .
وأكد المحافظ أن نسبة تنفيذ الأعمال فى 50 يوما فقط بلغت 85% من الأعمال وأن المدارس ستكون جاهزة تماما مع بداية العام الدراسى وقد تم الانتهاء بالفعل من بعضها وتأثيثها على أعلى مستوى ، موضحا أن مبادرة تطوير المدارس تتضمن أيضا تدريب 8 آلاف من القائمين على العملية التعليمية بما فى ذلك الإدارة التعليمية والمدرسون وأن أعمال التدريب ستقوم بها جمعية جيل المستقبل وستقوم وزارة الاتصالات بتجهيز معامل الحاسب الآلى فى جميع المدارس .
وأعقبه الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر بشرح على لوحات الكترونية عن تطوير المدارس بالمحافظة حيث استعرض ماتم إنجازه فى المشروع ..عارضا شكل المدارس قبل وبعض التطوير ومؤكدا أنه تم الاهتمام بالناحيتين التعليمية والثقافية على حد سواء .
وأوضح أنه بالنسبة لمركزى اسنا وارمنت اللذين تم ضمهما للأقصر بعد أن أصبحت محافظة فإن خطة تطوير المدارس بهما تتضمن تطوير 85 مدرسة حيث يبلغ تعداد سكان اسنا نصف مليون نسمة أى مايساوى الأقصر بأكملها وارمنت 200 ألف نسمة وتضم الأولى 6 قرى ومدن ، والثانية 21 قرية ومدينة .
وذكر أن مركز تدريب المعلمين يقوم حاليا بتدريب 300 من مدرسى اسنا وارمنت فى إطار الخطة الموضوعة لذلك ، كما يتم تدريب جميع القائمين على العملية التعليمية على مهارات الحاسب الآلى بهدف مسايرة التكنولوجيا الحديثة .
ومن جانبه . استعرض محمود صالح مقرر المشروع الوطنى لتطوير المدارس الحكومية وإعادة تأهيلها وعضو مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة ما تم فى المبادرة المعروفة باسم " 100 مدرسة" والتى أطلقتها السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية فى يوليو 2006 وكانت تهدف إلى تطوير وإصلاح وتجهيز 100 مدرسة حكومية فى مراحل التعليم المختلفة فى بعض الأحياء الأكثر احتياجا بمحافظة القاهرة بالإضافة إلى التنمية البشرية من تدريب جميع القائمين بالعملية التعليمية .
وأضاف أن المشروع تضمن إدخال البنية التكنولوجية وشبكات الانترنت ومعامل الحاسبات الآلية بالمدارس وإنشاء عيادات صحية نموذجية وتفعيل الأنشطة داخل وخارج المدارس ، مشيرا إلى أنه تم الاستمرار فى المشروع والانتهاء من 154 مدرسة فى محافظة القاهرة عام 2008 .
وذكر أن السيدة سوزان مبارك وافقت على التوسع فى التجربة للعمل فى محافظتين بنفس الوقت هما القاهرة والجيزة حيث تم تطوير 119 مدرسة بمحافظة الجيزة فى عام 2008 ، وفى عام 2009 وافقت سيادتها على الانتقال بالتجربة لمحافظة ثالثة وهى الأقصر ، وشهد عام 2010 العمل بالمشروع فى محافظة الفيوم بحيث يتم الانتهاء من 153 مدرسة على مدى عامين .
وأعرب عن فخر الجمعية بحصول 34 مدرسة من المدارس الحكومية المطورة على شهادة الاعتماد والجودة بالإضافة إلى إشادة اليونسكو بالتجربة والدعوة لتعميمها ، موجها الشكر للشركات المساهمة ورجال الأعمال وشركاء النجاح من جمعيات أهلية ووزارات ولصاحبة المبادرة السيدة سوزان مبارك .
وفى السياق ذاته ، أكد معتز الألفى نائب رئيس جمعية جيل المستقبل أن الجمعية تشترك مع جمعية مصر الجديدة فى هذا المشروع حيث تتولى مهمة التدريب على أعلى تكنولوجيا وبناء القدرات المؤسسية للجمعيات الأهلية ، مؤكدا أهمية الشراكة المجتمعية لضمان استدامة التحديث ووضع خطط عمل مشتركة مع باقى الأطراف .
[/font]وأكدت سيادتها أن المشروع الوطنى لتطوير المدارس الحكومية وإعادة تأهيلها أصبح نموذجا لحركة مجتمعية متكاملة وفاعلة حيث احتشدت فيها جهود الدولة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلى فى روح من الشراكة البناءة من أجل تحقيق هدف مصيرى وهو النهوض الشامل بالمؤسسات التعليمية التربوية .
وقالت ، خلال اللقاء الليلة الماضية ، إننا نجتمع على هدف مهم ومصيرى .. فالقضية التى نلتف حولها جميعا أكبر بكثير من مجرد مشروع لتطوير مدرسة أو منشأة .. إنها قضية بناء أجيال متعاقبة ستحمل راية هذا الوطن وستسهم فى بنائه وتدفع بركب تقدمه وتطوره .
ودعت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة إلى انطلاق مسيرة التحديث والتطوير لتشمل كل مؤسساتنا التعليمية والتربوية ، ليصبح مشروع المائة مدرسة بوابة للأمل ونافذة للمستقبل ، موجهة الشكر لجميع الشركاء الذين ساهموا فى المشروع الوطنى لتطوير المدارس من مسئولين ومحافظين ومتطوعين ورجال أعمال .
وقالت إن المشروع بدأ منذ 4 سنوات بمبادرة من جمعية مصر الجديدة لتطوير مائة مدرسة فقط ، وبفضل جهودكم جميعا وفكركم المتطور أصبح مشروعا وطنيا ممتدا لتطوير المدارس الحكومية شهدت محافظة القاهرة بدايته وامتد للجيزة ثم وصل إلى الأقصر وأخيرا إلى الفيوم التى أطلقت مبادرتها فى مايو الماضى .
وأضافت أن لقاء اليوم يهدف إلى متابعة الإنجاز الذى يتحقق ويتعاظم كل يوم فى المشروع ، حيث سنستمع إلى شركائنا فيه حول مستجداته والتطور الإيجابى الذى يشهده والنجاحات المتلاحقة التى يحققها على أرض الواقع .
وذكرت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة أننا نجحنا فى أن نجعل من "مشروع المائة مدرسة" مدخلا لمشروع متكامل لتنمية المجتمع يقوم على الشراكة الإيجابية بين الفرد والدولة ، ويسهم المجتمع الأهلى فيه بدور فعال من منطلق إدراكه لمسئوليته المجتمعية وواجبه الوطنى نحو المشاركة فى نهضة المجتمع .
وأشارت إلى أن المشروع يستند إلى فكر تنموى متكامل ومنهجية متطورة ومبتكرة ، للعمل الجاد تتعدى المفهوم الضيق الذى يحصر نطاق التطور على المدارس فقط .. فجهود التحديث والتطوير لاتعتمد فقط على البنية الأساسية للمنشآت التعليمية ، وإنما تستهدف خلق بيئة تعليمية وتربوية وصحية واجتماعية صالحة داخل وخارج جدران المدرسة .
وأوضحت أن ذلك يتم من خلال النهوض بالعنصر البشرى القائم على العملية التعليمية ، واتباع الأساليب الإدارية الحديثة ، وتعزيز البعد التكنولوجى فى العملية التعليمية ، وتحقيق التفاعل بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع المحلى ، وتطوير سبل الرعاية الصحية ، فضلا عن تطوير الأحياء المحيطة بالمدرسة .
وقالت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة إن تطوير التعليم سيظل التحدى الأول والأهم فى مسيرة العمل الوطنى ، فقد أصبح السبيل الوحيد للبقاء والقدرة على الحياة فى عالم تحكمه قواعد التنافسية فى الوصول إلى أبعد آفاق الاكتشاف والابتكار والنجاح والتميز .
ولفتت إلى أن العالم شهد فى العقد الأخير تحولات مذهلة جعلت التعليم بمفهومه التقليدى مجرد شهادة ميلاد بدون البناء عليها وتطوير المعرفة وصقل الخبرة ، لا يستطيع أى فرد البقاء داخل دائرة المنافسة . لذا فيجب أن يكون التعليم مشروعا متكاملا للنهضة لا يسمح الوقت بالتردد أو التأخر فى استكمال كل مقوماته .
وأكدت على أهمية التعليم حيث لم يعد من الممكن الاستمرار فى تحقيق معدلات النمو الاقتصادى التى نسعى إليها دون أن يدعم ذلك مؤسسات تعليمية حديثة ومتطورة قادرة على أن تفى باحتياجات التنمية الاقتصادية من أفراد وشباب مؤهلين ومزودين بالعلوم والمعارف والمهارات اللازمة لمواكبة حركة التنمية واحتياجات أسواق العمل المتزايدة .
وأشارت إلى أنه لا يمكن لمؤسساتنا التعليمية أن تفى باحتياجات المجتمع دون أن تكون هناك رؤية لمشروع علمى مستمر لتحديث وتطوير المناهج الدراسية بشكل متصل لا يتوقف ، فحركة العلوم والمعارف والاكتشافات تسير بسرعة مذهلة .
وقالت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة إن معلمينا وطلابنا لن يستطيعوا أن يندمجوا فى مجتمع المعرفة بكل تحدياته دون أن تكون هناك برامج متطورة لاكتساب المهارات والقدرات للمعلمين والطلاب فى آن واحد .
وأضافت أن مصر صارت أكثر انفتاحا على العالم وأجيالنا أكثر قدرة على تداول العلوم والمعارف ولابد وأن تصبح مؤسساتنا التعليمية أكثر قدرة على مواكبة كل هذه التحديات .
ولفتت إلى أنه بالرغم من النتائج الإيجابية التى تحققت على المستوى الوطنى فى مجال تطوير التعليم فعلينا التسليم بأن هناك تحديات كبيرة مازالت تواجهنا فالانتقال من مرحلة وضع الرؤية ورسم السياسات إلى مرحلة التطبيق عادة يفرض تحديات جديدة . علينا الوقوف أمامها ومناقشتها بموضوعية بهدف تخطيها والبناء للمستقبل .
وذكرت أن الاستراتيجية القومية لتطوير التعليم قبل الجامعى الصادرة عام 2007 تشكل خطوة رئيسية على الطريق الصحيح يجب استكمالها بخطوات تنفيذية مكملة وسريعة لعل أهمها وضع خطة وبرنامج لتنفيذها بهدف الربط بين مكوناتها المختلفة وتحديد دور مؤسسات المجتمع المدنى فى تطبيقها ، مشيرة إلى أن هذا ما نقوم به بالفعل فى مشروعنا الرائد للمائة مدرسة الذى يعد مثالا يحتذى به فى هذا السياق .
وقالت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة - خلال لقاء متابعة تطوير المدارس بمحافظتى الفيوم والأقصر - إن تناولنا لقضية تطوير التعليم يتطلب وجود نظم صارمة للمتابعة والتقييم فى سياق مؤسسى سليم بشقيه المالى والإدارى فى إطار تحرك واضح المعالم يستند إلى الواقع السكانى الحالى .
وعرضت 3 محاور مترابطة ومكملة لبعضها البعض تعمل فى إطار المنظومة التعليمية ويتمثل المحور الأول فى زيادة التمويل المتاح لتطوير مؤسساتنا التعليمية جنبا إلى جنب مع زيادة التنوع فى مصادر التمويل بهدف تخفيف الاعتماد على التمويل الحكومى ، علاوة على حسن إدارة الموارد الحالية والمستقبلية وترشيد إنفاقها .
وأوضحت أن المحور الثانى وهو الذى أكدته تجربتنا فى مشروع المائة مدرسة يقوم على النهوض بمهنة التدريس ورفع كفاءة المعلمين والقوة البشرية العاملة فى المجال التعليمى .
وأشارت إلى أنه برغم الإنجازات التى تحققت "مثل إنشاء هيئة ضمان الجودة والاعتماد فى التعليم ، وتعديلات قانون التعليم ، وصدور قانون الكادر الخاص بالمعلمين والتفكير فى إنشاء الأكاديمية المهنية" فلايزال هناك المزيد من الخطوات المطلوبة التى يتعين اتخاذها لتحسين الحالة الفنية للمعلمين من خلال التدريب وغيرها من الأنشطة المتعلقة بمهارات التدريس والاتصال فرغم كل مايقال عن التكنولوجيا الحديثة يظل المعلم هو العنصر الأكثر أهمية فى المنظومة التعليمية بل يشكل العنصر المحفز للعناصر الأخرى فى نفس الوقت .
وأوضحت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة أن المحور الثالث فى إطار المنظومة التعليمية يهدف إلى تطبيق اللامركزية بشكل إيجابى فالاتساع والانتشار الجغرافى وتزايد أعداد المدارس والتلاميذ والمعلمين يجعل هذه الاستراتيجية أكثر إلحاحا بما يمنح الفرصة والوقت للوزارة المسئولة للقيام بالتخطيط الاستراتيجى ووضع معايير التقييم على مستوى الإدارة فهدفنا هو التوصل إلى إدارة أفضل وكفاءة أشمل وإتاحة الفرصة أمام مساحة أكبر من العاملين فى قطاع التعليم للمشاركة والإبداع والابتكار وتنمية قدرات القيادات المحلية.
وأشارت إلى أن مشاركة المجتمع المحلى وتنميته فى هذا المجال سيرسخ مفاهيم العائد المباشر على المجتمع نتيجة تلك المشاركة ويحقق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة مع زيادة القدرة على متابعة أداء المعلمين .
وقالت إنه من هنا تتزايد أهمية مبادرتنا لتطوير المؤسسات التعليمية والتى ندعو المجتمع بكل مؤسساته وكياناته لأن يلتف حولها ويدعمها ليصبح مشروعنا لتطوير المدارس بوابة للمستقبل الذى ننشده والذى تستحقه أجيالنا.
ولفتت إلى أنه لابد وأن يدعم ذلك الجهد المتواصل من مثقفينا ومفكرينا ومبدعينا من أجل تدعيم وترسيخ منظومة من القيم تحكم حياتنا وتكرس العلم والمعرفة فى خدمة الإنسان وتطوره وتحفظ فى ذات الوقت لمجتمعنا قيمه ومثله وخصوصيته فى حاضره ومستقبله، مطالبة بالاستعانة بخبرة الجامعات للمساهمة فى إثراء العملية التعليمية من خلال الاستفادة من الخبرة المتراكمة للأساتذة والباحثين والطلبة أنفسهم حيث يشكلون جميعا النواة الأساسية للتنمية الإنسانية.
ثم استمعت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس جمعية مصر الجديدة إلى الشركاء فى المشروع الوطنى لتطوير المدارس الحكومية وإعادة تأهيلها حول مستجداته والتطور الإيجابى الذى يشهده والنجاحات المتلاحقة على أرض الواقع حيث أكد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم أنه من خلال هذا المشروع تم زيادة عدد المبانى التعليمية إلى 400 مبنى ومدرسة فى المحافظات الأربع التى ينفذ فيها وهى القاهرة والجيزة والفيوم والأقصر .
وأشار إلى أن المشروع كان يستهدف فى البداية 100 مدرسة وأصبح حاليا نموذجا يحتذى به وامتد العمل فيه ليشمل محافظات أخرى نتيجة للنجاح الذى حققه فى محافظة القاهرة.
وأكد أن هذا المشروع انطلق فى وقت تعانى فيه المدارس من سلبيات كثيرة استطاع أن يساهم فى حلها وفى أن يجعل المدرسة جاذبة للطفل وعلى مستوى عال من النظافة ووسائل الشرح الحديثة والبنية التكنولوجية المعرفية ، مشيدا بما تساهم هذه المدارس فيه من غرس السلوك القويم لدى الأطفال خاصة فى ظل ماتتحمله المدرسة من عبء أكبر من هذه المسئولية حيث أصبح الوالدان لايجدان الوقت الكافى للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه .
وأوضح أنه لايمكن غرس الأمن القومى والانتماء للوطن فى نفوس الأطفال داخل مدرسة تفتقر للمقومات الأساسية من الأبنية التعليمية ، مشيرا إلى أنه إذا كان المبنى ضروريا للعملية التعليمية فإن المعلم هو المسئول عن بث هذه القيم .
وقال الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم إن الوزارة تدرك جيدا أهمية دور المعلم فهو القدوة وهو المسئول عن نقل المعرفة والقادر عليها ، مشيرا إلى أن المشروع الوطنى لتطوير المدارس اهتم بتدريب المعلم ورفع مهاراته وكذلك اهتم بالأنشطة الطلابية التى تعد عنصرا جاذبا للتلاميذ .
ووصف المشروع بأنه مشروع قومى رائد يستطيع أى منصف أن يدرك الفارق بين المدارس التى خضعت للمشروع والمدارس الأخرى ، معربا عن تمنياته فى أن يتوسع المشروع ليشمل 44 ألف مدرسة فى كل ربوع مصر وأن نضمن له قوته واستمراريته ومصداقيته .
وبدوره ، عرض الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة إنجازات المشروع فى المحافظة . قائلا إن العمل فى المشروع استمر على قدم وساق منذ أن أعلنت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية هذه المبادرة فى عام 2006 والتى التف حولها الجميع .
وأوضح أن صلاح أمر المجتمع لايكون إلا بصلاح التعليم وهو ماوضعه المشروع نصب عينه حيث جرى العمل لتحقيق هذا الهدف على كافة المستويات ، معلنا عن تخصيص المحافظة لمساحة 3 أفدنة لإقامة مصنع للتغذية المدرسية تم إرساء حجر الأساس له بالفعل بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ألف وجبه غذائية وذلك اعتبارا من شهر يناير القادم .
وبدوره، أكد المهندس سيد عبدالعزيز محافظ الجيزة أن التعاون بين المواطن والحكومة والقطاع الخاص أسفر عن نموذج مشرف للشراكة بينهم لتطوير المدارس فى محافظة الجيزة ، مشيرا إلى أن التحدى الأكبر فى المشروع الوطنى لتطوير المدارس الحكومية هو عنصر الزمن وأن الجمعية المصرية بكامل هيئتها تجتمع بصفة مستمرة وتتابع الجداول الزمنية وكافة التفاصيل الدقيقة والأعمال الهندسية لتطوير المدارس التى تم اختيارها بمحافظة الجيزة .
وقال إن العمل فى المشروع تم على 6 محاور شملت المدرسة كمبنى ، والصحة المدرسية ، والتكنولوجيا والسبورات المضيئة والحاسبات الآلية ، والتنمية المحلية للحى ، وتدريب المدرسين ، وتشكيل مجالس الأمناء ، وكل هذه المحاور تحولت إلى تنمية شاملة ومستمرة مما حقق مردودا إيجابيا مرتفعا بالمناطق الخاضعة للتطوير .
وشرح الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم على لوحات الكترونية ما تم بشأن تطوير المدارس بالمحافظة ونتائج المبادرة التى أطلقتها السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية فى زيارتها للفيوم فى مايو الماضى ، موضحا أن المبادرة تشمل 153 مدرسة فى 100 مبنى تعليمى وتتم على عامين وتتضمن كل المدارس الواقعة فى نطاق مدينتى الفيوم وسنورس .
وعرض الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم أسلوب الإدارة والرؤية المنهجية التى تم اتباعها فى التنفيذ ومنها تطوير الفصول الدراسية والمعامل وتوحيد واجهات المدارس وأسوارها واستحداث مسارح مدرسية مكشوفة وتطوير دورات المياه والخدمات وتوفير معامل للحاسبات وتطوير البيئة والشوارع المحيطة بالمدارس .
وأكد المحافظ أن نسبة تنفيذ الأعمال فى 50 يوما فقط بلغت 85% من الأعمال وأن المدارس ستكون جاهزة تماما مع بداية العام الدراسى وقد تم الانتهاء بالفعل من بعضها وتأثيثها على أعلى مستوى ، موضحا أن مبادرة تطوير المدارس تتضمن أيضا تدريب 8 آلاف من القائمين على العملية التعليمية بما فى ذلك الإدارة التعليمية والمدرسون وأن أعمال التدريب ستقوم بها جمعية جيل المستقبل وستقوم وزارة الاتصالات بتجهيز معامل الحاسب الآلى فى جميع المدارس .
وأعقبه الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر بشرح على لوحات الكترونية عن تطوير المدارس بالمحافظة حيث استعرض ماتم إنجازه فى المشروع ..عارضا شكل المدارس قبل وبعض التطوير ومؤكدا أنه تم الاهتمام بالناحيتين التعليمية والثقافية على حد سواء .
وأوضح أنه بالنسبة لمركزى اسنا وارمنت اللذين تم ضمهما للأقصر بعد أن أصبحت محافظة فإن خطة تطوير المدارس بهما تتضمن تطوير 85 مدرسة حيث يبلغ تعداد سكان اسنا نصف مليون نسمة أى مايساوى الأقصر بأكملها وارمنت 200 ألف نسمة وتضم الأولى 6 قرى ومدن ، والثانية 21 قرية ومدينة .
وذكر أن مركز تدريب المعلمين يقوم حاليا بتدريب 300 من مدرسى اسنا وارمنت فى إطار الخطة الموضوعة لذلك ، كما يتم تدريب جميع القائمين على العملية التعليمية على مهارات الحاسب الآلى بهدف مسايرة التكنولوجيا الحديثة .
ومن جانبه . استعرض محمود صالح مقرر المشروع الوطنى لتطوير المدارس الحكومية وإعادة تأهيلها وعضو مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة ما تم فى المبادرة المعروفة باسم " 100 مدرسة" والتى أطلقتها السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية فى يوليو 2006 وكانت تهدف إلى تطوير وإصلاح وتجهيز 100 مدرسة حكومية فى مراحل التعليم المختلفة فى بعض الأحياء الأكثر احتياجا بمحافظة القاهرة بالإضافة إلى التنمية البشرية من تدريب جميع القائمين بالعملية التعليمية .
وأضاف أن المشروع تضمن إدخال البنية التكنولوجية وشبكات الانترنت ومعامل الحاسبات الآلية بالمدارس وإنشاء عيادات صحية نموذجية وتفعيل الأنشطة داخل وخارج المدارس ، مشيرا إلى أنه تم الاستمرار فى المشروع والانتهاء من 154 مدرسة فى محافظة القاهرة عام 2008 .
وذكر أن السيدة سوزان مبارك وافقت على التوسع فى التجربة للعمل فى محافظتين بنفس الوقت هما القاهرة والجيزة حيث تم تطوير 119 مدرسة بمحافظة الجيزة فى عام 2008 ، وفى عام 2009 وافقت سيادتها على الانتقال بالتجربة لمحافظة ثالثة وهى الأقصر ، وشهد عام 2010 العمل بالمشروع فى محافظة الفيوم بحيث يتم الانتهاء من 153 مدرسة على مدى عامين .
وأعرب عن فخر الجمعية بحصول 34 مدرسة من المدارس الحكومية المطورة على شهادة الاعتماد والجودة بالإضافة إلى إشادة اليونسكو بالتجربة والدعوة لتعميمها ، موجها الشكر للشركات المساهمة ورجال الأعمال وشركاء النجاح من جمعيات أهلية ووزارات ولصاحبة المبادرة السيدة سوزان مبارك .
وفى السياق ذاته ، أكد معتز الألفى نائب رئيس جمعية جيل المستقبل أن الجمعية تشترك مع جمعية مصر الجديدة فى هذا المشروع حيث تتولى مهمة التدريب على أعلى تكنولوجيا وبناء القدرات المؤسسية للجمعيات الأهلية ، مؤكدا أهمية الشراكة المجتمعية لضمان استدامة التحديث ووضع خطط عمل مشتركة مع باقى الأطراف .
السبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود
» كيف تصبح اكثر ذكاءا
السبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777
» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
السبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok
» مفهوم الجودة في التعليم .
الخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611
» خريطة المنهج نواتج التعلم
الجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت
» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
الجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad
» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
الخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70
» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
الخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد
» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
الجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين
» فن الحديث الراقى
الأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه
» التعلم النشط
السبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب
» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
الأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
الأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud
» الجودة فى الإسلام
السبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب
» الفرق بين الرؤية والرسالة
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب
» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim
» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
الخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه