من طرف تحيا مصرعظيمة يامصر
بقلم د. أيمن الجندى ٢٧/ ٢/ ٢٠١١
لا أدرى والله ما الذى اعترانى، صار يوجعنى قلبى هذه الأيام من فرط حبى لمصر، من فرط فخرى بمصر. تطفر الدموع من عيونى كلما تذكرت المعجزة، المعدن الأصيل للمحروسة، صرت أهتف مثل أبطال الأفلام القديمة، أفلام الأبيض والأسود، أفلام العذوبة والوطنية: «تحيا مصر».
كلما تذكرت ميراث الأجداد الحضارى الذى استعدناه فجأة هتفت من قلبى «تحيا مصر». كلما تذكرت المظاهرات المليونية التى خرجت تطلب حقها فى الحياة الكريمة هتفت «تحيا مصر». كلما تذكرت صبرهم (النبوى) أمام زخات الرصاص الحى وهجوم البلطجية ومعركة الجمل هتفت من قلبى «تحيا مصر». كلما تذكرت ثباتهم فى الصلاة والرصاص يحصدهم، وخشوعهم فى السجود والمياه تغرقهم، وتراجع المدرعات أمام زحفهم البطولى هتفت وأنا أبكى: «تحيا مصر».
يُضربون فيَصْبرون. يُقتلون فيَحْتَسبون. قولوا معى: «تحيا مصر». مصر التى أبهرت العالم كله، مصر الحضارة والنضارة والبكارة، مصر النيل والأهرام والأزهر، مصر التى اقْشعرّ منها الوزراء الألمان حين زاروا ميدان التحرير، اقشعرّوا لأنهم فهموا بالفطرة أن مصر تمارس هوايتها فى صناعة التاريخ.
تحيا مصر.
من أجلك يا مصر أنشر هذه الاقتراحات التى وصلتنى على بريدى الإلكترونى لأوجهها إلى سبعة ملايين مصرى يعملون بالخارج:
- يُحوّل كل مغترب فوراً لحسابه الشخصى مبلغ ألف جنيه من أجل ضخ سبعة مليارات جنيه إلى الاقتصاد المصرى خلال شهر مارس.
- دعوة جميع المصريين المغتربين لزيارة مصر هذا العام، واستخدام شركة مصر للطيران، من أجل دخول مبلغ يصل إلى ٣٥ مليار جنيه إلى الاقتصاد المصرى خلال هذا العام.
- ترويج كارت سياحى يدعو لزيارة مصر هذا العام بين كل المعارف والزملاء والأصدقاء من غير المصريين، من أجل ستة ملايين سائح فى النصف الثانى من هذا العام.
- مخاطبة البنوك المصرية العاملة فى الخارج لإصدار (صك) بقيمة مائة دولار دون فائدة لا يُسترد قبل عامين.. والهدف مليار دولار تبقى فى مصر لمدة عامين.
- دعوة كل المصريين لإيداع الجزء الأكبر من مدخراتهم داخل مصر.
- دعوة كل المصريين لاستخدام خطوط مصر للطيران فى جميع رحلاتهم ما أمكن.
ولأن مصر صارت لنا لا علينا، ولأننا استعدنا الحبيبة الغالية بالثمن الباهظ: دماء أبنائنا. فإننى أرجو الطبقات الميسورة ألا تسافر للخارج، وتقضى إجازتها هذا العام بمصر.
أرجوكم لا تسحبوا من حساباتكم البنكية أكثر مما تحتاجون. أرجوكم، لا تشتروا الدولار ما لم تكن لكم حاجة حقيقية لذلك. أرجوكم اشتروا المنتجات المصرية فقط قدر المستطاع.
ليتنا يا مصر نستطيع أن نفعل أكثر. نروى الزرع بالدم، نغسل الأرض بالدمع، نبسط قلوبنا رداء لتسيرى عليه يا مصر. وحتى لو فعلنا فما أرخص ما فعلنا بجوار أرواح الشهداء أبنائك يا مصر، أحبابك الذين منحوك المُتَبقى من أعمارهم طواعية، وهم مازالوا فى عمر الزهور.
تحيا مصر، تحيا مصر.
بقلم د. أيمن الجندى ٢٧/ ٢/ ٢٠١١
لا أدرى والله ما الذى اعترانى، صار يوجعنى قلبى هذه الأيام من فرط حبى لمصر، من فرط فخرى بمصر. تطفر الدموع من عيونى كلما تذكرت المعجزة، المعدن الأصيل للمحروسة، صرت أهتف مثل أبطال الأفلام القديمة، أفلام الأبيض والأسود، أفلام العذوبة والوطنية: «تحيا مصر».
كلما تذكرت ميراث الأجداد الحضارى الذى استعدناه فجأة هتفت من قلبى «تحيا مصر». كلما تذكرت المظاهرات المليونية التى خرجت تطلب حقها فى الحياة الكريمة هتفت «تحيا مصر». كلما تذكرت صبرهم (النبوى) أمام زخات الرصاص الحى وهجوم البلطجية ومعركة الجمل هتفت من قلبى «تحيا مصر». كلما تذكرت ثباتهم فى الصلاة والرصاص يحصدهم، وخشوعهم فى السجود والمياه تغرقهم، وتراجع المدرعات أمام زحفهم البطولى هتفت وأنا أبكى: «تحيا مصر».
يُضربون فيَصْبرون. يُقتلون فيَحْتَسبون. قولوا معى: «تحيا مصر». مصر التى أبهرت العالم كله، مصر الحضارة والنضارة والبكارة، مصر النيل والأهرام والأزهر، مصر التى اقْشعرّ منها الوزراء الألمان حين زاروا ميدان التحرير، اقشعرّوا لأنهم فهموا بالفطرة أن مصر تمارس هوايتها فى صناعة التاريخ.
تحيا مصر.
من أجلك يا مصر أنشر هذه الاقتراحات التى وصلتنى على بريدى الإلكترونى لأوجهها إلى سبعة ملايين مصرى يعملون بالخارج:
- يُحوّل كل مغترب فوراً لحسابه الشخصى مبلغ ألف جنيه من أجل ضخ سبعة مليارات جنيه إلى الاقتصاد المصرى خلال شهر مارس.
- دعوة جميع المصريين المغتربين لزيارة مصر هذا العام، واستخدام شركة مصر للطيران، من أجل دخول مبلغ يصل إلى ٣٥ مليار جنيه إلى الاقتصاد المصرى خلال هذا العام.
- ترويج كارت سياحى يدعو لزيارة مصر هذا العام بين كل المعارف والزملاء والأصدقاء من غير المصريين، من أجل ستة ملايين سائح فى النصف الثانى من هذا العام.
- مخاطبة البنوك المصرية العاملة فى الخارج لإصدار (صك) بقيمة مائة دولار دون فائدة لا يُسترد قبل عامين.. والهدف مليار دولار تبقى فى مصر لمدة عامين.
- دعوة كل المصريين لإيداع الجزء الأكبر من مدخراتهم داخل مصر.
- دعوة كل المصريين لاستخدام خطوط مصر للطيران فى جميع رحلاتهم ما أمكن.
ولأن مصر صارت لنا لا علينا، ولأننا استعدنا الحبيبة الغالية بالثمن الباهظ: دماء أبنائنا. فإننى أرجو الطبقات الميسورة ألا تسافر للخارج، وتقضى إجازتها هذا العام بمصر.
أرجوكم لا تسحبوا من حساباتكم البنكية أكثر مما تحتاجون. أرجوكم، لا تشتروا الدولار ما لم تكن لكم حاجة حقيقية لذلك. أرجوكم اشتروا المنتجات المصرية فقط قدر المستطاع.
ليتنا يا مصر نستطيع أن نفعل أكثر. نروى الزرع بالدم، نغسل الأرض بالدمع، نبسط قلوبنا رداء لتسيرى عليه يا مصر. وحتى لو فعلنا فما أرخص ما فعلنا بجوار أرواح الشهداء أبنائك يا مصر، أحبابك الذين منحوك المُتَبقى من أعمارهم طواعية، وهم مازالوا فى عمر الزهور.
تحيا مصر، تحيا مصر.
» كيف تصبح اكثر ذكاءا
» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
» مفهوم الجودة في التعليم .
» خريطة المنهج نواتج التعلم
» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
» فن الحديث الراقى
» التعلم النشط
» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
» الجودة فى الإسلام
» الفرق بين الرؤية والرسالة
» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟