]size=18]
فـتـحـى الـمـزيـن: احـذروا مـحاولات الـوقـيـعـة بـيـن الـشعـب والجـيش
الخميس، 7 أبريل 2011 - 16:02
ما يحدث على ساحة الفيس بوك وتويتر وغيره من مواقع الإنترنت تهريج فى تهريج وعبث فوضوى خطير، والكارثة تتمثل ببساطة فى انتشار ملحوظ لأكثر من فيديوهات مزعومة لضباط سابقين فى الجيش المصرى يوجهون فيها اتهامات باطلة للقائد الأعلى للمجلس العسكرى.. ورجاء لا يهاجمنى أحدهم ويقول لى إن الحرية تتطلب تقبل الرأى الآخر.. ونحن لا نختلف مع أصحاب تلك الفيديوهات بقدر ما نستهجن أفعالهم تلك.. للمادة المنشورة فى تلك الفيديوهات من إساءة واضحة واتهامات جزافية وخطيرة للمجلس العسكرى.
لا يعقل أبداً أن نرقص فرحاً وزهواً بهم عندما عقدوا أول اجتماع لهم قبل التنحى بيوم، ووقفوا بجانب الثورة وبجانب الحق.. ثم نأتى اليوم ونهاجمهم بكل قوة على أيدى البعض رغم أنهم آخر خط دفاع للوطن. كيف نهاجم المجلس العسكرى وهو يسهر على أمن البلد ليلا ونهارا.
إن محاولات الوقيعة مستمرة بين الشعب والجيش.. ومحاولة تشويه صورة الجيش والشرطة العسكرية بالتعذيب وغيره من الاتهامات.. إن تلك المحاولات سواء كانت بسذاجة أو بقصد خبيث هى ضرب فى مقتل لكل محاولات البناء فى البلد.. كيف نهاجم المجلس العسكرى وهو يلبى كافة مطالب الشعب كل يوم ويمثل نقلة نوعية مهمة فى حياتنا العصرية.
إن المطالبين بمحاكمة الفاسدين او إقالة المحافظين، أو تغيير القيادات المحلية أو أو وألف أو.. كل تلك مطالب مشروعة ولا غبار عليها لكن كل شىء يستحق وقته ودراسته، ويجب أن يكون تحت مظلة القانون وليس بقرارات تأميمة أو غيرها.. كل قرار يجب اتخاذه بشكل عملى ومدروس والمجلس العسكرى يعى جيداً حجم المسئولية الملقاة على عاتقة.. ومن الطبيعى أن نصبر علية ونتعاون معه حتى الوصول إلى بر الأمان.
كيف نرى حالات القتل للمشاهير أو خطف الفتيات والاغتصاب.. وقطع الطرق وتعطل الإنتاج.. علاوة على الحدود المفتوحة للبلاد ليدخل إليها كل ما هو شرير وكارثى.. تخيلوا معى حجم المخدرات والسلاح التى دخلت البلاد فى الفترة الأخيرة.. تخيلوا معى حجم شبكات التجسس التى تعمل بنشاط فى الفترة الأخيرة.. تخيلوا معى حجم الكوارث التى تحاك للوطن من الأعداء فى الداخل والخارج.
نعرف ونوقن أن لكل ثورة توابع وإيجابيات وسلبيات وغيره، ونرحب بدفع الثمن والضريبة شريطة نجاح الثورة والانتقال بالوطن إلى عهد جديد.. لكن لا نتفق ونرفض بشدة أية محاولة "خايبة" للوقيعة بين الشعب والجيش، ونحترم ونقدر جيداً المجهود الخرافى للمجلس العسكرى.
إن المجلس العسكرى ليس مجموعة من "الملائكة" لا يجب نقدهم، لكن أيضاً المجلس العسكرى مجموعة من "أبناء مصر المخلصين" يجب الوقوف بجوارهم واحترام جهودهم المخلصة فى بناء الوطن.. أن خطورة الاصطدام بالمؤسسة العسكرية التى تعتبر حصن البلد وخطها الأخير فى الدفاع عن الوطن هو بمثابة إعلان للفوضى وتدمير الوطن.
إن حالة الفوضى الأمنية فى البلاد شىء واضح وصريح فى كل أرجاء الوطن والرعب فى كل بيت والضيق من الثورة، أصبح على لسان الجميع الناس البسيطة لا تعى ضريبة الثورة، ولا تعرف سوى لغة الأمن والأمان، وهى محقة فى تخوفها ويجب على كل من يبارك الثورة أن يبارك حفظ الأمن، ولا ينكر أن الفراغ الحالى هو نتيجة طبيعية فى الانتقال الحالى للسلطة، ويجب علينا سرعة التكاتف للانتقال بسرعة والحفاظ على البلد.
إن المهام الملقاة على عاتق المجلس العسكرى كثيرة وقوية وثقيلة.. لابد أن نقف بجوارهم للحفاظ على تماسك الوطن.. يجب أن نعى أن وزارة الداخلية اليد الحديدية لكل نظام سياسى قد ماتت وجهاز أمن الدولة قد مات.. ورغم عدم موافقتنا على أساليب تلك الأجهزة لكنها كانت تحمى الوطن بشكل أو بآخر رغم التجاوزات الكثيرة لها، وما أريد قولة أن الجحور وما فيها قد خرج ليلعب فى أمن الوطن.. وحتى المسجونين أو البلطجية قد عاثوا فساداً فى البلاد، ونرى كل يوم أهالى البلطجية وهم يحاولون اقتحام أقسام الشرطة، ورجال الشرطة خائفون من الرجوع لأعمالهم، ويخافون على أرواحهم.. وجرح الشعب ما زال مفتوحا من دماء الشهداء الذكية والعلاقة بين الشعب والشرطة مازلت سيئة للغاية.
من أجل كل هذا لا يوجد مكان لفكرة التصادم مع الجيش، وتلك المحاولات الرخيصة للتصادم معه هى محاولات سيئة السمعة، وتهدم ولا تبنى، وبناء الوطن يتطلب كل حبة عرق وكل كلمة طيبة لرجوع الأمن للبلاد.. إن حالة الفوضى الأمنية تعصف بالبلد، ولا مجال للاصطياد فى الماء العكر.. ولا يسعنى كمواطن مصرى سوى التقدم بأسمى آيات التقدير والاحترام للمجلس العسكرى ولكل للقائمين على شئون البلد.
إن الفوضى الأمنية وتلبية مطالب الشعب الوطنية والحفاظ على مقدرات الأمة والتعامل مع الأخطار الداخلية والخارجية، والآلاف من الأمور اليومية ذات العلاقة ببناء الوطن.. كل تلك الأمور تصب فى خانة التكاتف مع المجلس العسكرى والتنسيق والحوار المستمر معه من أجل الانتقال السلس والسلمى والحقيقى للوطن إلى ضفة الأمان والديمقراطية.
لا تسمحوا لأى أيدى عابثة أن تحاول الوقيعة بين الشعب والجيش المصرى المحترم.. لا تسمحوا لأى أحد أن يلعب بمستقبلنا.. إن الجيش المصرى والشعب المصرى عملة واحدة مصرية أصيلة.
[/b]
[/size]الخميس، 7 أبريل 2011 - 16:02
ما يحدث على ساحة الفيس بوك وتويتر وغيره من مواقع الإنترنت تهريج فى تهريج وعبث فوضوى خطير، والكارثة تتمثل ببساطة فى انتشار ملحوظ لأكثر من فيديوهات مزعومة لضباط سابقين فى الجيش المصرى يوجهون فيها اتهامات باطلة للقائد الأعلى للمجلس العسكرى.. ورجاء لا يهاجمنى أحدهم ويقول لى إن الحرية تتطلب تقبل الرأى الآخر.. ونحن لا نختلف مع أصحاب تلك الفيديوهات بقدر ما نستهجن أفعالهم تلك.. للمادة المنشورة فى تلك الفيديوهات من إساءة واضحة واتهامات جزافية وخطيرة للمجلس العسكرى.
لا يعقل أبداً أن نرقص فرحاً وزهواً بهم عندما عقدوا أول اجتماع لهم قبل التنحى بيوم، ووقفوا بجانب الثورة وبجانب الحق.. ثم نأتى اليوم ونهاجمهم بكل قوة على أيدى البعض رغم أنهم آخر خط دفاع للوطن. كيف نهاجم المجلس العسكرى وهو يسهر على أمن البلد ليلا ونهارا.
إن محاولات الوقيعة مستمرة بين الشعب والجيش.. ومحاولة تشويه صورة الجيش والشرطة العسكرية بالتعذيب وغيره من الاتهامات.. إن تلك المحاولات سواء كانت بسذاجة أو بقصد خبيث هى ضرب فى مقتل لكل محاولات البناء فى البلد.. كيف نهاجم المجلس العسكرى وهو يلبى كافة مطالب الشعب كل يوم ويمثل نقلة نوعية مهمة فى حياتنا العصرية.
إن المطالبين بمحاكمة الفاسدين او إقالة المحافظين، أو تغيير القيادات المحلية أو أو وألف أو.. كل تلك مطالب مشروعة ولا غبار عليها لكن كل شىء يستحق وقته ودراسته، ويجب أن يكون تحت مظلة القانون وليس بقرارات تأميمة أو غيرها.. كل قرار يجب اتخاذه بشكل عملى ومدروس والمجلس العسكرى يعى جيداً حجم المسئولية الملقاة على عاتقة.. ومن الطبيعى أن نصبر علية ونتعاون معه حتى الوصول إلى بر الأمان.
كيف نرى حالات القتل للمشاهير أو خطف الفتيات والاغتصاب.. وقطع الطرق وتعطل الإنتاج.. علاوة على الحدود المفتوحة للبلاد ليدخل إليها كل ما هو شرير وكارثى.. تخيلوا معى حجم المخدرات والسلاح التى دخلت البلاد فى الفترة الأخيرة.. تخيلوا معى حجم شبكات التجسس التى تعمل بنشاط فى الفترة الأخيرة.. تخيلوا معى حجم الكوارث التى تحاك للوطن من الأعداء فى الداخل والخارج.
نعرف ونوقن أن لكل ثورة توابع وإيجابيات وسلبيات وغيره، ونرحب بدفع الثمن والضريبة شريطة نجاح الثورة والانتقال بالوطن إلى عهد جديد.. لكن لا نتفق ونرفض بشدة أية محاولة "خايبة" للوقيعة بين الشعب والجيش، ونحترم ونقدر جيداً المجهود الخرافى للمجلس العسكرى.
إن المجلس العسكرى ليس مجموعة من "الملائكة" لا يجب نقدهم، لكن أيضاً المجلس العسكرى مجموعة من "أبناء مصر المخلصين" يجب الوقوف بجوارهم واحترام جهودهم المخلصة فى بناء الوطن.. أن خطورة الاصطدام بالمؤسسة العسكرية التى تعتبر حصن البلد وخطها الأخير فى الدفاع عن الوطن هو بمثابة إعلان للفوضى وتدمير الوطن.
إن حالة الفوضى الأمنية فى البلاد شىء واضح وصريح فى كل أرجاء الوطن والرعب فى كل بيت والضيق من الثورة، أصبح على لسان الجميع الناس البسيطة لا تعى ضريبة الثورة، ولا تعرف سوى لغة الأمن والأمان، وهى محقة فى تخوفها ويجب على كل من يبارك الثورة أن يبارك حفظ الأمن، ولا ينكر أن الفراغ الحالى هو نتيجة طبيعية فى الانتقال الحالى للسلطة، ويجب علينا سرعة التكاتف للانتقال بسرعة والحفاظ على البلد.
إن المهام الملقاة على عاتق المجلس العسكرى كثيرة وقوية وثقيلة.. لابد أن نقف بجوارهم للحفاظ على تماسك الوطن.. يجب أن نعى أن وزارة الداخلية اليد الحديدية لكل نظام سياسى قد ماتت وجهاز أمن الدولة قد مات.. ورغم عدم موافقتنا على أساليب تلك الأجهزة لكنها كانت تحمى الوطن بشكل أو بآخر رغم التجاوزات الكثيرة لها، وما أريد قولة أن الجحور وما فيها قد خرج ليلعب فى أمن الوطن.. وحتى المسجونين أو البلطجية قد عاثوا فساداً فى البلاد، ونرى كل يوم أهالى البلطجية وهم يحاولون اقتحام أقسام الشرطة، ورجال الشرطة خائفون من الرجوع لأعمالهم، ويخافون على أرواحهم.. وجرح الشعب ما زال مفتوحا من دماء الشهداء الذكية والعلاقة بين الشعب والشرطة مازلت سيئة للغاية.
من أجل كل هذا لا يوجد مكان لفكرة التصادم مع الجيش، وتلك المحاولات الرخيصة للتصادم معه هى محاولات سيئة السمعة، وتهدم ولا تبنى، وبناء الوطن يتطلب كل حبة عرق وكل كلمة طيبة لرجوع الأمن للبلاد.. إن حالة الفوضى الأمنية تعصف بالبلد، ولا مجال للاصطياد فى الماء العكر.. ولا يسعنى كمواطن مصرى سوى التقدم بأسمى آيات التقدير والاحترام للمجلس العسكرى ولكل للقائمين على شئون البلد.
إن الفوضى الأمنية وتلبية مطالب الشعب الوطنية والحفاظ على مقدرات الأمة والتعامل مع الأخطار الداخلية والخارجية، والآلاف من الأمور اليومية ذات العلاقة ببناء الوطن.. كل تلك الأمور تصب فى خانة التكاتف مع المجلس العسكرى والتنسيق والحوار المستمر معه من أجل الانتقال السلس والسلمى والحقيقى للوطن إلى ضفة الأمان والديمقراطية.
لا تسمحوا لأى أيدى عابثة أن تحاول الوقيعة بين الشعب والجيش المصرى المحترم.. لا تسمحوا لأى أحد أن يلعب بمستقبلنا.. إن الجيش المصرى والشعب المصرى عملة واحدة مصرية أصيلة.
[/b]
السبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود
» كيف تصبح اكثر ذكاءا
السبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777
» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
السبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok
» مفهوم الجودة في التعليم .
الخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611
» خريطة المنهج نواتج التعلم
الجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت
» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
الجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad
» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
الخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70
» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
الخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد
» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
الجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين
» فن الحديث الراقى
الأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه
» التعلم النشط
السبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب
» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
الأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
الأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud
» الجودة فى الإسلام
السبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب
» الفرق بين الرؤية والرسالة
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب
» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim
» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
الخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه