[center]ذى النهاردة ماذا حدث (وفاة الفنان رياض القصبجى (الشاويش عطية) )
كتب ماهر حسن 23/ 4/ 2011
هو واحد من الفنانين فطريى الموهبة، وواحد من نجوم الكوميديا فى السينما المصرية بين الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، وكان رديفا مميزا لإسماعيل يس فى أفلامه وهو الشاويش عطية فى أكثر من فيلم، إذ كان إسماعيل يس يقوم بدور جندى فى الجيش أو البوليس والقصبجى يكون الشاويش الذى يرأسه وهو أحد وجوه الشر فى فيلم ريا وسكينة، وبالرغم من ضخامة جثته وخشونة ملامحه التى جعلت المخرجين يحاصرونه فى أدوار الشر فقد شهد له أصدقاؤه وأهله وجيرانه بأنه كان طيبا وحنونا، وهو مولود فى 13 سبتمبر 1903 عمل فى بداية حياته العملية «كمسارى بالسكة الحديد»، ولحبه واهتمامه المبكر والشديد لفن التمثيل انضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، وأصبح عضواً بارزاً فيها ثم انضم لفرق مسرحية عديدة منها فرقة أحمد الشامى وعلى الكسار وجورج أبيض وأخيرا إسماعيل يس،
وفى نهاية حياته أصيب بالشلل النصفى ولزم الفراش ولم يستطع توفير نفقات العلاج، وكان ابنه فتحى بدأ رحلة توفير هذه النفقات وسمع محمود المليجى بالأمر فسارع بالذهاب إلى بيت القصبجى هو والمنتج جمال الليثى الذى لم يكد يرى رياض القصبجى طريح الفراش حتى خرج ثائرا على نقابة الممثلين، وقام بجمع التبرعات لعلاج القصبجى، وشاركه المخرج فطين عبدالوهاب والسيناريست على الزرقانى، وفى أبريل 1962 كان المخرج حسن الإمام يقوم بتصوير فيلم «الخطايا» وأرسل إلى القصبجى للقيام بدور فى الفيلم،
بعدما سمع بأنه تماثل للشفاء فأراد أن يرفع من روحه المعنوية فحضر القصبجى ودخل البلاتوه مستندا على ذراع شقيقته لكن الإمام لاحظ حالته فأخذ يطيب خاطره وطلب منه ألا يتعجل العمل قبل أن يشفى تماما لكن القصبجى ألح فوافق الإمام مضطرا وتهيأ للقاء الكاميرا التى اشتاق إليها وانطلق صوت الكلاكيت وبدأ القصبجى مندمجا فى الأداء وسرعان ما سقط وهو يبكى فقاموا بحمله وأعادوه إلى بيته لتكون هذه آخر مرة يقف فيها أمام الكاميرا، وبعد عام وفى مثل هذا اليوم 23 أبريل 1963 كان قد لقى ربه بعد سهرة وداع مع عائلته تناول خلالها الطعمية واستمع إلى أم كلثوم فى الراديو، وتكتمل فصول المأساة عندما لم تجد أسرته ما يغطى تكاليف الجنازة حتى تكفل بها المنتج جمال الليثى.
[/b][/center]
_________________=========
كتب ماهر حسن 23/ 4/ 2011
هو واحد من الفنانين فطريى الموهبة، وواحد من نجوم الكوميديا فى السينما المصرية بين الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، وكان رديفا مميزا لإسماعيل يس فى أفلامه وهو الشاويش عطية فى أكثر من فيلم، إذ كان إسماعيل يس يقوم بدور جندى فى الجيش أو البوليس والقصبجى يكون الشاويش الذى يرأسه وهو أحد وجوه الشر فى فيلم ريا وسكينة، وبالرغم من ضخامة جثته وخشونة ملامحه التى جعلت المخرجين يحاصرونه فى أدوار الشر فقد شهد له أصدقاؤه وأهله وجيرانه بأنه كان طيبا وحنونا، وهو مولود فى 13 سبتمبر 1903 عمل فى بداية حياته العملية «كمسارى بالسكة الحديد»، ولحبه واهتمامه المبكر والشديد لفن التمثيل انضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، وأصبح عضواً بارزاً فيها ثم انضم لفرق مسرحية عديدة منها فرقة أحمد الشامى وعلى الكسار وجورج أبيض وأخيرا إسماعيل يس،
وفى نهاية حياته أصيب بالشلل النصفى ولزم الفراش ولم يستطع توفير نفقات العلاج، وكان ابنه فتحى بدأ رحلة توفير هذه النفقات وسمع محمود المليجى بالأمر فسارع بالذهاب إلى بيت القصبجى هو والمنتج جمال الليثى الذى لم يكد يرى رياض القصبجى طريح الفراش حتى خرج ثائرا على نقابة الممثلين، وقام بجمع التبرعات لعلاج القصبجى، وشاركه المخرج فطين عبدالوهاب والسيناريست على الزرقانى، وفى أبريل 1962 كان المخرج حسن الإمام يقوم بتصوير فيلم «الخطايا» وأرسل إلى القصبجى للقيام بدور فى الفيلم،
بعدما سمع بأنه تماثل للشفاء فأراد أن يرفع من روحه المعنوية فحضر القصبجى ودخل البلاتوه مستندا على ذراع شقيقته لكن الإمام لاحظ حالته فأخذ يطيب خاطره وطلب منه ألا يتعجل العمل قبل أن يشفى تماما لكن القصبجى ألح فوافق الإمام مضطرا وتهيأ للقاء الكاميرا التى اشتاق إليها وانطلق صوت الكلاكيت وبدأ القصبجى مندمجا فى الأداء وسرعان ما سقط وهو يبكى فقاموا بحمله وأعادوه إلى بيته لتكون هذه آخر مرة يقف فيها أمام الكاميرا، وبعد عام وفى مثل هذا اليوم 23 أبريل 1963 كان قد لقى ربه بعد سهرة وداع مع عائلته تناول خلالها الطعمية واستمع إلى أم كلثوم فى الراديو، وتكتمل فصول المأساة عندما لم تجد أسرته ما يغطى تكاليف الجنازة حتى تكفل بها المنتج جمال الليثى.
[/b][/center]
_________________=========
السبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود
» كيف تصبح اكثر ذكاءا
السبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777
» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
السبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok
» مفهوم الجودة في التعليم .
الخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611
» خريطة المنهج نواتج التعلم
الجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت
» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
الجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad
» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
الخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70
» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
الخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد
» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
الجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين
» فن الحديث الراقى
الأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه
» التعلم النشط
السبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب
» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
الأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
الأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud
» الجودة فى الإسلام
السبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب
» الفرق بين الرؤية والرسالة
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب
» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim
» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
الخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه