برنامج الإصلاح المتمركز على المدرسة
لتحقيق الجودة تأهيلا للاعتماد التربوي
School-based Reform for Educational Accreditation
إعداد/عبد الله محمد عبد الشافي
موجه لغة إنجليزية بإدارة كوم امبو التعليمية
1428 هـ - 2007م
الإصلاح المدرسي :
يسعى هذا المفهوم إلى تفسير التطور الذي تسعى إليه المدرسة من أجل تحسين وضعها التعليمي وممارساتها التربوية المستقبلية، هذا ما يتطلبه التصور المستقبلي للمدرسة في المراحل المعاصرة، ويرى منير مرسى أن الإصلاح التربوي عبارة عن "أية محاولة فكرية أو عملية لإدخال تحسينات على الوضع الراهن للنظام التعليمي سوى كان ذالك متعلق بالبيئة المدرسية أو التنظيم والإدارة أو البرنامج التعليمي أو طرق التدريس أو الكتب الدراسية وغيرها." (الحارثي،2003: 117).
( الدكتورة/بلقيس غالب الشرعي – قسم الأصول والإدارة التربوية – كلية التربية – جامعة السلطان قابوس )
*كان صدور المعايير القومية للتعليم في سبتمبر عام 2003 البداية الحقيقية لاهتمام وزارة التربية والتعليم بتحسين جودة العملية التعليمية، إضافة إلى الجهود المستمرة في دعم الإتاحة وتوفير فرص تعليمية متكافئة لجميع التلاميذ، وشكل إحدى العلامات البارزة في التفكير التربوى في مصر للاهتمام بجودة التعليم والتي تناولت مجالات رئيسة هى: المدرسة الفعالة، الإدارة التربوية، المعلم، المنهج ونواتج التعلم، والمشاركة المجتمعية. كما حفزت المعايير القومية للتعليم على تفعيل جهود الإصلاح في مصر والتحول من التركيز على مبدأ المدخلاتIn put driven approach إلى التوجه للإصلاح المتمركز على المدرسة واعتبار المدرسة وحدة للفعل والتغيير من خلال مجالات المدرسة الفعالة، كما وردت في وثيقة المعايير القومية للتعليم، وهى:
1. رؤية المدرسة ورسالتها.
2. المتعلم.
3. مجتمع التعلُم
4- القيادة المدرسية الفعالة
5- التنمية المهنية المستدامة
6- الحوكمة و المشاركة المجتمعية
7- تكنولوجيا المعلومات و الأنصال
8- توكيد الجودة و المسائلة
9- الاستخدام الأمثل للمبنى المدرسى
وقد جاءت النقلة الثانية نحو الاهتمام بالجودة مع صدور القانون رقم 82 لسنة 2006 بشأن إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وبذلك أصبح الإصلاح المتمركز على المدرسة هو الطريق نحو الوصول إلى الاعتماد التربوى وفقاً للقانون الجديد.
واتخذت الوزارة خطوات أخرى لا تقل أهمية عن السابقة نحو التركيز على الجودة والإصلاح المتمركز على المدرسة عندما حرصت على تطبيق إستراتيجية التعلم النشط التي تعتبر مدخلاً لإحداث تحول نحو نسق تربوي جديد Paradigm Shift يرتكز على المتعلم واحتياجاته، كما تم تجربة التقويم الشامل في الصفوف الثلاث الأولى بالمرحلة الابتدائية
* إن مدخل الإصلاح التعليمى المتمركز حول المدرسة ينهض على توجهات فكرية تربوية تجعل منه المدخل الأكثر مناسبة لمتطلبات إصلاح و تطوير التعليم المصري فى الوقت الراهن ولعل أبرز هذه التوجهات:-
1- تأكيد النظرة الى المدرسة بأعتبارها الوحدة التى يتم فيها التطوير و التغيير.
2- تأكيد مبدأ التعامل مع المدرسة كوحدة للتحليل والتقويم...
3- التطبيق الحقيقى لمبدأ لامركزية الإدارة المدرسية.
4- تفعيل المشاركة المجتمعية فى جهود اصلاح و تطوير المدرسة
5- ترسيخ مبدأ استمرار التطوير المدرسى. ( دليل جودة المدارس المصرية فى ضوء المعايير القومية للتعليم)
* ومن البرامج والمبادرات الحالية تم إعداد دليل الجودة في المدارس المصرية في ضوء المعايير القومية للتعليم، من خلال برنامج "جوائز الامتياز المدرسي "STEEP بالتعاون مع USAID ،وقام هذا البرنامج باختيار25% إلى30% من مدارس التعليم الابتدائي وتزويدها بالتدريب المطلوب للمعلمين والمعنيين لوضع خطط التحسين والجودة التعليمية.
واتخذت الوزارة خطوات أخرى لا تقل أهمية عن السابقة نحو التركيز على الجودة والإصلاح المتمركز على المدرسة عندما حرصت على تطبيق إستراتيجية التعلم النشط التي تعتبر مدخلاً لإحداث تحول نحو نسق تربوي جديد Paradigm Shift يرتكز على المتعلم واحتياجاته، كما تم تجربة التقويم الشامل في الصفوف الثلاث الأولى بالمرحلة الابتدائية وذلك بناء على القرارات الوزارية الصادرة بهذا الشأن.
الأساس المنطقي لبرنامج "الإصلاح المتمركز على المدرسة":
يهدف هذا البرنامج إلى تنمية الفرص المتاحة لتحقيق التحول إلى نموذج تربوي Paradigm Shift الذي يقوم على احتياجات المتعلم ونشاطه وتعامله مع مصادر المعرفة، ويتجسد ذلك في جعل المدرسة قادرة ذاتياً ومهنياً على تحمل المسئولية والمساءلة، والتحول التدريجي نحو نقل الموازنة المالية إلى المدرسة وربطها بالأداء وبرامج التحسين، واستكمال اللوائح التشريعية والقانونية لإرساء مبدأ المحاسبية، والتحرك الحقيقي نحو اللامركزية، وجعل المدرسة قادرة على التقويم الذاتي وبناء خطط التطوير في ضوء المعايير القومية للتعليم والسياسات التعليمية المعلنة على المستوى القومي، وذلك حتى يمكن تأهيل المدارس للاعتماد التربوى بموجب قانون هيئة الاعتماد وضمان الجودة رقم 82 لسنة 2006 . وفي إطار المعايير القومية للتعليم أصبح على كل مدرسة أن تحدد رؤيتها ورسالتها وأهدافها وتعمل على تحقيقها، من خلال مسئولية جماعية تشاركيه تسهم فيها كل فئات المجتمع، حيث يعد الإصلاح من أكثر المتطلبات إلحاحا في العصر الحالي نتيجة لما تواجهه المدارس من تحديات وصلت إلى ضرورة أن تعمل كل مدرسة على تميزها الأكاديمى من خلال:
· دعم السلطة المدرسية وتمكينها من امتلاك الآليات التي تمكنها من مواجهة المتغيرات المحلية والعالمية.
· بناء القدرات والمهارات الإدارية والفنية لجميع العاملين فيها من خلال مشاركتهم في تخطيط وتنظيم وتنسيق ومتابعة وتقويم العملية التربوية والتعليمية.
· تطوير عمليتى التعليم والتعلم من خلال التعلم النشط واستخدام مدخل منظومة التقويم الشامل ورفع كفاءة طرق التدريس في المواد الدراسية.
· الاستفادة الفعالة والكاملة من التكنولوجيا في تطوير العملية التربوية والتعليمية.
ويركز مفهوم الإصلاح أن تمتلك المدرسة رؤية ورسالة وأهداف وآليات واضحة تمكنها من التطوير والتحسين المستمر لكافة العمليات المدرسية، ضمن منظومة قومية تحدد الأهداف والمناهج والمعايير والسياسات والأنظمة ونظم المحاسبية من أجل تحقيق الجودة والتهيئة للاعتماد التربوي.
خصائص نظام الإصلاح الممركز حول المدرسة
وهناك العديد من الخصائص التي يتميز بها هذا النظام:
1) يعتبر نقلة في العملية الإدارية بالمدارس, حيث يؤثر على النظام المدرسي ككل, والعلاقات المتبادلة بين المعلم والمتعلم والإدارة المدرسية.
2) يمثل تحولاً نحو الملكية الخاصة، بتعميق الإحساس لدى المعلم والمتعلم والمدير وأولياء الأمور بملكية المدرسة، حتى يمكن البحث عن مصادر جديدة للتمويل الذاتي للمدرسة.
3) يـهدف إلى تحويل المدرسة إلى منظمة تعليميةAn Educational Organization مفتوحة أمام الجميع للمشاركة وخصوصاً أمام المجتمع الخارجي وذلك بتنفيذ مشروعات بالتعاون مع القطاع الخاص وبعض المؤسسات والهيئات لدعم وتمويل المدرسة، وإنشاء صناديق خاصة لتمويل التعليم على مستوى المدرسة.
4) يهتم ببناء القدرات لكل فرد داخل كل مدرسة على حده وفق ظروفها الخاصة, وأنه يضع تنمية المعلم والطالب في أولويات اهتماماته .
المدخل الفكري للبرنامج:
تركز أولويات البرنامج على الإطار العام للسياسة التعليمية وعلى تطبيق المعايير القومية للتعليم، وتقوية المشاركة المجتمعية، وتحقيق اللامركزية بالمدرسة، وتنمية الموارد البشرية والتعليمية والإدارية، وتفعيل التكنولوجيا والتجهيزات المدرسية لدعم العملية التعليمية، ودعم التمويل المدرسي والإدارة المالية والتعليمية، وتفعيل التقويم الشامل والذاتي والتعلم النشط، وذلك بما يحقق تحسين المناخ الاجتماعي للمدرسة، وإعطاء شكل جديد للحكومة في إطار العقد الاجتماعي الجديد في مصر، كما يستند هذا البرنامج على التراث التربوي الناتج عن التجارب الناجحة في الإصلاح التربوي المتمركز على المدرسة عالمياً ومحلياً في مصر.
الهدف العامGoal :
تحقيق الجودة التعليمية في المدارس من خلال الإصلاح المتمركز على المدرسة
تأهيلا للاعتماد التربوي
- الهدف الأول Objective 1:
إصلاح المدارس باستخدام مدخل التحسين المتمركز على المعايير القومية لتحقيق مستوى عال من الجودة وتأهيلها للاعتماد التربوي.
الإستراتيجية:
تمكين المعلمين من القيام بالتعلم النشط، والتقويم الشامل، والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، والتعامل مع المنهج بطريقة مرنة تتيح للمعلم التعامل مع المادة الدراسية، وكذلك تغيير الشكل الفيزيقي لحجرة الدراسة.
الهدف الثانى Objective 2:
دعم أسلوب الإدارة المتمركزة على المدرسة School Based management، واعتبار المدرسة وحدة تنظيمية لتحقيق الإصلاح التعليمي في إطار تنسيقي مع إلا دارة والمديرية والوزارة.
الإستراتيجية:
إعادة هيكلة المدارس في ضوء اللامركزية ورصد الأدوار الجديدة ، ووجود نظم محاسبية داعمة، ودعم القدرة المؤسسية وتشبيك المدارس في تجمعات Clusters لتحقيق التكامل والاقتصاد في المصادر وتبادل الخبرات.
الهدف الثالث Objective 3:
تحسين المباني المدرسية ونظم المعامل والمكتبات والأنشطة
الإستراتيجية:
تجهيز المبنى المدرسي لكي يصبح أكثر ملائمة للنموذج التربوي الجديد Paradigm من حيث التكنولوجيا والتجهيزات والمباني والأنشطة والمتعلم.
الهدف الرابع Objective 4:
دعم المشاركة المجتمعية، وبناء رأى عام داعم لعملية الإصلاح المتمركز على المدرسة
الإستراتيجية:
التركيز على مجالس الأمناء والآباء والمعلمين لتكون حلقة وصل جيدة بين المجتمع المحلى والمدرسة للمشاركة في عملية صنع القرار وتوسيع دائرته Good Governance وتنمية مستوى أدائهم.
المقومات الرئيسة التي تساعد على تحقيق أهداف برامج الإصلاح المدرسي بكفاءة عالية
1. ضرورة وضع أهداف قصيرة وطويلة المدى لبرامج الإصلاح .
2. توفير ورش عمل تساعد على تنمية المهارات المطلوبة لتحقيق الإصلاح الشامل للمدرسة .
3. تأسيس ثقافة عمل سليمة تدعم عمليات الإصلاح مثل : تدريب العاملين على التخطيط الجماعي وعلى الاتصالات الجماعية – عقد اجتماعات مدرسية منتجة – وحل مشكلات الجماعات العاملة في المدرسة .
4. تطوير برامج تركز على تصميم و تنفيذ المناهج الدراسية التي تساعد على تزويد الطلبة بالمعلومات والخبرات ذات العلاقة بالبرامج المطورة .
5. تقييم الأداء بحيث تستطيع المدرسة أن تقيس النمو في التحصيل الدراسي للطلبة كنتيجة للإصلاحات المدرسية التي تمت . أ . د . زينب علي الجبر (مؤتمر الإصلاح المدرسي الإمارات يناير 2007)
دور المشاركة المجتمعية فى الإصلاح
أن المجتمع المحلي ممثلاً في الأفراد ( خبراء ومختصين وقادة مجتمع، ومنظمات وجمعيات أهلية يمكن أن يقوموا خبراتهم في مجال التربية والاقتصاد والفنون والآداب والعلوم وتوظيفها في الانتفاع بآرائهم ومقترحاتهم في سبيل النهوض برسالة المدرسة ومساعدتها على تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية ، وذلك عن طريق :
1. تقديم المقترحات المتعلقة بالتطورات المعاصرة من ثورة معرفية وتكنولوجية.
2. دعم حلقات النقاش والدورات التدريبية لتنمية العاملين بالمدرسة.
3. إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجهها المدرسة.
4. دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإصلاح المدرسي.
5. عقد الندوات والمؤتمرات المشتركة بين أولياء الأمور والعاملين بالمدرسة لتبادل الخبرات.
6. مساعدة المدرسة في تطوير خدماتها الداخلية للطلاب والخارجية لأولياء الأمور.
7. تنظيم زيارات ميدانية لربط الإطار النظري في المناهج بما هو عملي وتطبيقي.
8. المشاركة في دعم الاحتفالات والأعياد الوطنية والدينية والتفاعل الإيجابي مع محيط المدرسة الاجتماعي.
( الدكتورة/بلقيس غالب الشرعي – قسم الأصول والإدارة التربوية – كلية التربية – جامعة السلطان قابوس )
دور التقنيات في دعم الإصلاح المدرسي( نموذج مدرسة المستقبل )
أ.د وحيد محمد صيام – أستاذ تكنولوجيا التعليم فى جامعة دمشق ( مؤتمر الإصلاح المدرسي الإمارات 2007)
أن التقنيات تعد من أهم الأهداف والوسائل الإستراتجية لمدرسة المستقبل, ونجاح التربية يقاس بسرعة استجابتها وتجاوبها مع المتغيرات الاجتماعية والعالم يعيش في زمن تتسارع فيه خطى الأحداث والوقائع العالمية نحو المستقبل بشكل ملفت في جميع المجالات. و اعتماد مدرسة المستقبل على توفير الاستفادة من الثورة الهائلة في المعلومات يتمثل في المادة و صياغة دور المعلم ، و الكتاب , و الصف , و بما يخدم عملية التعلم والتعليم بجهد اقل ونوعية أجود بحيث يكون للتقنيات دوراً أساسياً في العملية التربوية . ومن مجالات توظيف التقنيات الحديثة في المستقبل مثلا : المدرسة الالكترونية , المكتبة الالكترونية , التعليم الافتراضي , الفصول الذكية . . الخ
كما يمكن لتقنيات التعليم أن توفر للطلبة تدريباً مميزاً وفائقاً بهدف تطويرهم مهنياً. وهكذا تصبح العملية التعليمية أكثر فاعلية وجدوى, وهي تتيح للمعلمين ضبط أداء الطلبة ومراقبته .
لقد حققت التقنية ما لم يسبق تحقيقه من قبل بوضعها التعلم والموارد التعليمية في متناول طلاب كانوا-لولا ذلك– سيحرمون منها بسبب بعد المسافة أو الإعاقة أو العوائق الزمنية أو عدم إمكانية الحصول عليها. كما يمكن للتقنية أن تسهم أيضا في تغيير دور المعلم ولكن ليس نحو الزوال, بل يحتفظ المعلم بدور حيوي يقدم الإرشاد والتقويم والمراقبة.
التصور المقترح للإصلاح المدرسي
إزاء هذا الواقع اللامنتج برأي الباحثين، تحاول المدرسة جاهدة مواجهة هذا التحدي المتمثل بأزمة الثقة التي تتجسد معالمها في ممارسات أطراف النظام المدرسي الإنسانية الأربعة وتعاملاتهم في بيئة المدرسة0 وقبل الشروع بوصف تصورهما للإصلاح المدرسي، يرى الباحثان أن لا بد من الإشارة هنا إلى أن مشاريع الإصلاح المدرسي العديدة التي تتبناها النظم التعليمية المعاصرة تهدف في الغالب إلى:
- إعادة هيكلة النظام التعليمي القائم لجعله مؤسسياً يسعى إلى تحقيق الحاجات المجتمعية كماً ونوعاً على المدى البعيد.
- تطوير السياسات التربوية وتحديث الكوادر التعليمية ورفع مؤهلاتها وكفاياتها المهنية لأجل تحسين أدائها بشكل دوري ومستمر.
- الوصول بأطراف العملية التعليمية التعلمية الأربعة إلى مستوى عال من الإدراك لحيثيات العملية التربوية وديناميكياتها والنظر إليها كمشروع حياتي مستمر ( Lifelong Learning ).
- الربط الإلكتروني للمدارس والتأكيد على الاستخدام الوظيفي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعلم الشبكي، أو ما يسمى حوسبة التعليم.
و إذا كنا نسعى الى الأخذ بمبدأ الإصلاح الشامل المتمركز على المدرسة كمدخل لبناء و تنفيذ خطط التطوير المدرسي ، فإن ذلك يستوجب الاستناد الى مجموعة من المعايير المحددة التى تتسم بالتماسك و تغطى كافة جوانب العمل المدرسي
و تستوعب جميع العوامل المؤثرة فيه، و هذا الأمر تتيحه المعايير القومية للتعليم ، حيث تغطى هذه المعايير خمسة مجالات رئيسية وهى:المدرسة الفعالة،المعلم،الإدارة المتميزة،المشارة المجتمعية، المنهج و نواتج التعلم.
المصادر:
1-( الدكتورة/بلقيس غالب الشرعي – قسم الأصول والإدارة التربوية – كلية التربية – جامعة السلطان قابوس ) – مؤتمر الإمارات حول الإصلاح المتمركز على المدرسة
2- دليل جودة المدارس المصرية فى ضوء المعايير القومية للتعليم
3- أ . د . زينب علي الجبر (مؤتمر الإصلاح المدرسي الإمارات يناير 2007)
4- أ.د وحيد محمد صيام – أستاذ تكنولوجيا التعليم فى جامعة دمشق (مؤتمر الإصلاح المدرسي الإمارات يناير 2007)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 5-Academy for Educational Development
لتحقيق الجودة تأهيلا للاعتماد التربوي
School-based Reform for Educational Accreditation
إعداد/عبد الله محمد عبد الشافي
موجه لغة إنجليزية بإدارة كوم امبو التعليمية
1428 هـ - 2007م
الإصلاح المدرسي :
يسعى هذا المفهوم إلى تفسير التطور الذي تسعى إليه المدرسة من أجل تحسين وضعها التعليمي وممارساتها التربوية المستقبلية، هذا ما يتطلبه التصور المستقبلي للمدرسة في المراحل المعاصرة، ويرى منير مرسى أن الإصلاح التربوي عبارة عن "أية محاولة فكرية أو عملية لإدخال تحسينات على الوضع الراهن للنظام التعليمي سوى كان ذالك متعلق بالبيئة المدرسية أو التنظيم والإدارة أو البرنامج التعليمي أو طرق التدريس أو الكتب الدراسية وغيرها." (الحارثي،2003: 117).
( الدكتورة/بلقيس غالب الشرعي – قسم الأصول والإدارة التربوية – كلية التربية – جامعة السلطان قابوس )
*كان صدور المعايير القومية للتعليم في سبتمبر عام 2003 البداية الحقيقية لاهتمام وزارة التربية والتعليم بتحسين جودة العملية التعليمية، إضافة إلى الجهود المستمرة في دعم الإتاحة وتوفير فرص تعليمية متكافئة لجميع التلاميذ، وشكل إحدى العلامات البارزة في التفكير التربوى في مصر للاهتمام بجودة التعليم والتي تناولت مجالات رئيسة هى: المدرسة الفعالة، الإدارة التربوية، المعلم، المنهج ونواتج التعلم، والمشاركة المجتمعية. كما حفزت المعايير القومية للتعليم على تفعيل جهود الإصلاح في مصر والتحول من التركيز على مبدأ المدخلاتIn put driven approach إلى التوجه للإصلاح المتمركز على المدرسة واعتبار المدرسة وحدة للفعل والتغيير من خلال مجالات المدرسة الفعالة، كما وردت في وثيقة المعايير القومية للتعليم، وهى:
1. رؤية المدرسة ورسالتها.
2. المتعلم.
3. مجتمع التعلُم
4- القيادة المدرسية الفعالة
5- التنمية المهنية المستدامة
6- الحوكمة و المشاركة المجتمعية
7- تكنولوجيا المعلومات و الأنصال
8- توكيد الجودة و المسائلة
9- الاستخدام الأمثل للمبنى المدرسى
وقد جاءت النقلة الثانية نحو الاهتمام بالجودة مع صدور القانون رقم 82 لسنة 2006 بشأن إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وبذلك أصبح الإصلاح المتمركز على المدرسة هو الطريق نحو الوصول إلى الاعتماد التربوى وفقاً للقانون الجديد.
واتخذت الوزارة خطوات أخرى لا تقل أهمية عن السابقة نحو التركيز على الجودة والإصلاح المتمركز على المدرسة عندما حرصت على تطبيق إستراتيجية التعلم النشط التي تعتبر مدخلاً لإحداث تحول نحو نسق تربوي جديد Paradigm Shift يرتكز على المتعلم واحتياجاته، كما تم تجربة التقويم الشامل في الصفوف الثلاث الأولى بالمرحلة الابتدائية
* إن مدخل الإصلاح التعليمى المتمركز حول المدرسة ينهض على توجهات فكرية تربوية تجعل منه المدخل الأكثر مناسبة لمتطلبات إصلاح و تطوير التعليم المصري فى الوقت الراهن ولعل أبرز هذه التوجهات:-
1- تأكيد النظرة الى المدرسة بأعتبارها الوحدة التى يتم فيها التطوير و التغيير.
2- تأكيد مبدأ التعامل مع المدرسة كوحدة للتحليل والتقويم...
3- التطبيق الحقيقى لمبدأ لامركزية الإدارة المدرسية.
4- تفعيل المشاركة المجتمعية فى جهود اصلاح و تطوير المدرسة
5- ترسيخ مبدأ استمرار التطوير المدرسى. ( دليل جودة المدارس المصرية فى ضوء المعايير القومية للتعليم)
* ومن البرامج والمبادرات الحالية تم إعداد دليل الجودة في المدارس المصرية في ضوء المعايير القومية للتعليم، من خلال برنامج "جوائز الامتياز المدرسي "STEEP بالتعاون مع USAID ،وقام هذا البرنامج باختيار25% إلى30% من مدارس التعليم الابتدائي وتزويدها بالتدريب المطلوب للمعلمين والمعنيين لوضع خطط التحسين والجودة التعليمية.
واتخذت الوزارة خطوات أخرى لا تقل أهمية عن السابقة نحو التركيز على الجودة والإصلاح المتمركز على المدرسة عندما حرصت على تطبيق إستراتيجية التعلم النشط التي تعتبر مدخلاً لإحداث تحول نحو نسق تربوي جديد Paradigm Shift يرتكز على المتعلم واحتياجاته، كما تم تجربة التقويم الشامل في الصفوف الثلاث الأولى بالمرحلة الابتدائية وذلك بناء على القرارات الوزارية الصادرة بهذا الشأن.
الأساس المنطقي لبرنامج "الإصلاح المتمركز على المدرسة":
يهدف هذا البرنامج إلى تنمية الفرص المتاحة لتحقيق التحول إلى نموذج تربوي Paradigm Shift الذي يقوم على احتياجات المتعلم ونشاطه وتعامله مع مصادر المعرفة، ويتجسد ذلك في جعل المدرسة قادرة ذاتياً ومهنياً على تحمل المسئولية والمساءلة، والتحول التدريجي نحو نقل الموازنة المالية إلى المدرسة وربطها بالأداء وبرامج التحسين، واستكمال اللوائح التشريعية والقانونية لإرساء مبدأ المحاسبية، والتحرك الحقيقي نحو اللامركزية، وجعل المدرسة قادرة على التقويم الذاتي وبناء خطط التطوير في ضوء المعايير القومية للتعليم والسياسات التعليمية المعلنة على المستوى القومي، وذلك حتى يمكن تأهيل المدارس للاعتماد التربوى بموجب قانون هيئة الاعتماد وضمان الجودة رقم 82 لسنة 2006 . وفي إطار المعايير القومية للتعليم أصبح على كل مدرسة أن تحدد رؤيتها ورسالتها وأهدافها وتعمل على تحقيقها، من خلال مسئولية جماعية تشاركيه تسهم فيها كل فئات المجتمع، حيث يعد الإصلاح من أكثر المتطلبات إلحاحا في العصر الحالي نتيجة لما تواجهه المدارس من تحديات وصلت إلى ضرورة أن تعمل كل مدرسة على تميزها الأكاديمى من خلال:
· دعم السلطة المدرسية وتمكينها من امتلاك الآليات التي تمكنها من مواجهة المتغيرات المحلية والعالمية.
· بناء القدرات والمهارات الإدارية والفنية لجميع العاملين فيها من خلال مشاركتهم في تخطيط وتنظيم وتنسيق ومتابعة وتقويم العملية التربوية والتعليمية.
· تطوير عمليتى التعليم والتعلم من خلال التعلم النشط واستخدام مدخل منظومة التقويم الشامل ورفع كفاءة طرق التدريس في المواد الدراسية.
· الاستفادة الفعالة والكاملة من التكنولوجيا في تطوير العملية التربوية والتعليمية.
ويركز مفهوم الإصلاح أن تمتلك المدرسة رؤية ورسالة وأهداف وآليات واضحة تمكنها من التطوير والتحسين المستمر لكافة العمليات المدرسية، ضمن منظومة قومية تحدد الأهداف والمناهج والمعايير والسياسات والأنظمة ونظم المحاسبية من أجل تحقيق الجودة والتهيئة للاعتماد التربوي.
خصائص نظام الإصلاح الممركز حول المدرسة
وهناك العديد من الخصائص التي يتميز بها هذا النظام:
1) يعتبر نقلة في العملية الإدارية بالمدارس, حيث يؤثر على النظام المدرسي ككل, والعلاقات المتبادلة بين المعلم والمتعلم والإدارة المدرسية.
2) يمثل تحولاً نحو الملكية الخاصة، بتعميق الإحساس لدى المعلم والمتعلم والمدير وأولياء الأمور بملكية المدرسة، حتى يمكن البحث عن مصادر جديدة للتمويل الذاتي للمدرسة.
3) يـهدف إلى تحويل المدرسة إلى منظمة تعليميةAn Educational Organization مفتوحة أمام الجميع للمشاركة وخصوصاً أمام المجتمع الخارجي وذلك بتنفيذ مشروعات بالتعاون مع القطاع الخاص وبعض المؤسسات والهيئات لدعم وتمويل المدرسة، وإنشاء صناديق خاصة لتمويل التعليم على مستوى المدرسة.
4) يهتم ببناء القدرات لكل فرد داخل كل مدرسة على حده وفق ظروفها الخاصة, وأنه يضع تنمية المعلم والطالب في أولويات اهتماماته .
المدخل الفكري للبرنامج:
تركز أولويات البرنامج على الإطار العام للسياسة التعليمية وعلى تطبيق المعايير القومية للتعليم، وتقوية المشاركة المجتمعية، وتحقيق اللامركزية بالمدرسة، وتنمية الموارد البشرية والتعليمية والإدارية، وتفعيل التكنولوجيا والتجهيزات المدرسية لدعم العملية التعليمية، ودعم التمويل المدرسي والإدارة المالية والتعليمية، وتفعيل التقويم الشامل والذاتي والتعلم النشط، وذلك بما يحقق تحسين المناخ الاجتماعي للمدرسة، وإعطاء شكل جديد للحكومة في إطار العقد الاجتماعي الجديد في مصر، كما يستند هذا البرنامج على التراث التربوي الناتج عن التجارب الناجحة في الإصلاح التربوي المتمركز على المدرسة عالمياً ومحلياً في مصر.
الهدف العامGoal :
تحقيق الجودة التعليمية في المدارس من خلال الإصلاح المتمركز على المدرسة
تأهيلا للاعتماد التربوي
- الهدف الأول Objective 1:
إصلاح المدارس باستخدام مدخل التحسين المتمركز على المعايير القومية لتحقيق مستوى عال من الجودة وتأهيلها للاعتماد التربوي.
الإستراتيجية:
تمكين المعلمين من القيام بالتعلم النشط، والتقويم الشامل، والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، والتعامل مع المنهج بطريقة مرنة تتيح للمعلم التعامل مع المادة الدراسية، وكذلك تغيير الشكل الفيزيقي لحجرة الدراسة.
الهدف الثانى Objective 2:
دعم أسلوب الإدارة المتمركزة على المدرسة School Based management، واعتبار المدرسة وحدة تنظيمية لتحقيق الإصلاح التعليمي في إطار تنسيقي مع إلا دارة والمديرية والوزارة.
الإستراتيجية:
إعادة هيكلة المدارس في ضوء اللامركزية ورصد الأدوار الجديدة ، ووجود نظم محاسبية داعمة، ودعم القدرة المؤسسية وتشبيك المدارس في تجمعات Clusters لتحقيق التكامل والاقتصاد في المصادر وتبادل الخبرات.
الهدف الثالث Objective 3:
تحسين المباني المدرسية ونظم المعامل والمكتبات والأنشطة
الإستراتيجية:
تجهيز المبنى المدرسي لكي يصبح أكثر ملائمة للنموذج التربوي الجديد Paradigm من حيث التكنولوجيا والتجهيزات والمباني والأنشطة والمتعلم.
الهدف الرابع Objective 4:
دعم المشاركة المجتمعية، وبناء رأى عام داعم لعملية الإصلاح المتمركز على المدرسة
الإستراتيجية:
التركيز على مجالس الأمناء والآباء والمعلمين لتكون حلقة وصل جيدة بين المجتمع المحلى والمدرسة للمشاركة في عملية صنع القرار وتوسيع دائرته Good Governance وتنمية مستوى أدائهم.
المقومات الرئيسة التي تساعد على تحقيق أهداف برامج الإصلاح المدرسي بكفاءة عالية
1. ضرورة وضع أهداف قصيرة وطويلة المدى لبرامج الإصلاح .
2. توفير ورش عمل تساعد على تنمية المهارات المطلوبة لتحقيق الإصلاح الشامل للمدرسة .
3. تأسيس ثقافة عمل سليمة تدعم عمليات الإصلاح مثل : تدريب العاملين على التخطيط الجماعي وعلى الاتصالات الجماعية – عقد اجتماعات مدرسية منتجة – وحل مشكلات الجماعات العاملة في المدرسة .
4. تطوير برامج تركز على تصميم و تنفيذ المناهج الدراسية التي تساعد على تزويد الطلبة بالمعلومات والخبرات ذات العلاقة بالبرامج المطورة .
5. تقييم الأداء بحيث تستطيع المدرسة أن تقيس النمو في التحصيل الدراسي للطلبة كنتيجة للإصلاحات المدرسية التي تمت . أ . د . زينب علي الجبر (مؤتمر الإصلاح المدرسي الإمارات يناير 2007)
دور المشاركة المجتمعية فى الإصلاح
أن المجتمع المحلي ممثلاً في الأفراد ( خبراء ومختصين وقادة مجتمع، ومنظمات وجمعيات أهلية يمكن أن يقوموا خبراتهم في مجال التربية والاقتصاد والفنون والآداب والعلوم وتوظيفها في الانتفاع بآرائهم ومقترحاتهم في سبيل النهوض برسالة المدرسة ومساعدتها على تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية ، وذلك عن طريق :
1. تقديم المقترحات المتعلقة بالتطورات المعاصرة من ثورة معرفية وتكنولوجية.
2. دعم حلقات النقاش والدورات التدريبية لتنمية العاملين بالمدرسة.
3. إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجهها المدرسة.
4. دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإصلاح المدرسي.
5. عقد الندوات والمؤتمرات المشتركة بين أولياء الأمور والعاملين بالمدرسة لتبادل الخبرات.
6. مساعدة المدرسة في تطوير خدماتها الداخلية للطلاب والخارجية لأولياء الأمور.
7. تنظيم زيارات ميدانية لربط الإطار النظري في المناهج بما هو عملي وتطبيقي.
8. المشاركة في دعم الاحتفالات والأعياد الوطنية والدينية والتفاعل الإيجابي مع محيط المدرسة الاجتماعي.
( الدكتورة/بلقيس غالب الشرعي – قسم الأصول والإدارة التربوية – كلية التربية – جامعة السلطان قابوس )
دور التقنيات في دعم الإصلاح المدرسي( نموذج مدرسة المستقبل )
أ.د وحيد محمد صيام – أستاذ تكنولوجيا التعليم فى جامعة دمشق ( مؤتمر الإصلاح المدرسي الإمارات 2007)
أن التقنيات تعد من أهم الأهداف والوسائل الإستراتجية لمدرسة المستقبل, ونجاح التربية يقاس بسرعة استجابتها وتجاوبها مع المتغيرات الاجتماعية والعالم يعيش في زمن تتسارع فيه خطى الأحداث والوقائع العالمية نحو المستقبل بشكل ملفت في جميع المجالات. و اعتماد مدرسة المستقبل على توفير الاستفادة من الثورة الهائلة في المعلومات يتمثل في المادة و صياغة دور المعلم ، و الكتاب , و الصف , و بما يخدم عملية التعلم والتعليم بجهد اقل ونوعية أجود بحيث يكون للتقنيات دوراً أساسياً في العملية التربوية . ومن مجالات توظيف التقنيات الحديثة في المستقبل مثلا : المدرسة الالكترونية , المكتبة الالكترونية , التعليم الافتراضي , الفصول الذكية . . الخ
كما يمكن لتقنيات التعليم أن توفر للطلبة تدريباً مميزاً وفائقاً بهدف تطويرهم مهنياً. وهكذا تصبح العملية التعليمية أكثر فاعلية وجدوى, وهي تتيح للمعلمين ضبط أداء الطلبة ومراقبته .
لقد حققت التقنية ما لم يسبق تحقيقه من قبل بوضعها التعلم والموارد التعليمية في متناول طلاب كانوا-لولا ذلك– سيحرمون منها بسبب بعد المسافة أو الإعاقة أو العوائق الزمنية أو عدم إمكانية الحصول عليها. كما يمكن للتقنية أن تسهم أيضا في تغيير دور المعلم ولكن ليس نحو الزوال, بل يحتفظ المعلم بدور حيوي يقدم الإرشاد والتقويم والمراقبة.
التصور المقترح للإصلاح المدرسي
إزاء هذا الواقع اللامنتج برأي الباحثين، تحاول المدرسة جاهدة مواجهة هذا التحدي المتمثل بأزمة الثقة التي تتجسد معالمها في ممارسات أطراف النظام المدرسي الإنسانية الأربعة وتعاملاتهم في بيئة المدرسة0 وقبل الشروع بوصف تصورهما للإصلاح المدرسي، يرى الباحثان أن لا بد من الإشارة هنا إلى أن مشاريع الإصلاح المدرسي العديدة التي تتبناها النظم التعليمية المعاصرة تهدف في الغالب إلى:
- إعادة هيكلة النظام التعليمي القائم لجعله مؤسسياً يسعى إلى تحقيق الحاجات المجتمعية كماً ونوعاً على المدى البعيد.
- تطوير السياسات التربوية وتحديث الكوادر التعليمية ورفع مؤهلاتها وكفاياتها المهنية لأجل تحسين أدائها بشكل دوري ومستمر.
- الوصول بأطراف العملية التعليمية التعلمية الأربعة إلى مستوى عال من الإدراك لحيثيات العملية التربوية وديناميكياتها والنظر إليها كمشروع حياتي مستمر ( Lifelong Learning ).
- الربط الإلكتروني للمدارس والتأكيد على الاستخدام الوظيفي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعلم الشبكي، أو ما يسمى حوسبة التعليم.
و إذا كنا نسعى الى الأخذ بمبدأ الإصلاح الشامل المتمركز على المدرسة كمدخل لبناء و تنفيذ خطط التطوير المدرسي ، فإن ذلك يستوجب الاستناد الى مجموعة من المعايير المحددة التى تتسم بالتماسك و تغطى كافة جوانب العمل المدرسي
و تستوعب جميع العوامل المؤثرة فيه، و هذا الأمر تتيحه المعايير القومية للتعليم ، حيث تغطى هذه المعايير خمسة مجالات رئيسية وهى:المدرسة الفعالة،المعلم،الإدارة المتميزة،المشارة المجتمعية، المنهج و نواتج التعلم.
المصادر:
1-( الدكتورة/بلقيس غالب الشرعي – قسم الأصول والإدارة التربوية – كلية التربية – جامعة السلطان قابوس ) – مؤتمر الإمارات حول الإصلاح المتمركز على المدرسة
2- دليل جودة المدارس المصرية فى ضوء المعايير القومية للتعليم
3- أ . د . زينب علي الجبر (مؤتمر الإصلاح المدرسي الإمارات يناير 2007)
4- أ.د وحيد محمد صيام – أستاذ تكنولوجيا التعليم فى جامعة دمشق (مؤتمر الإصلاح المدرسي الإمارات يناير 2007)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 5-Academy for Educational Development
السبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود
» كيف تصبح اكثر ذكاءا
السبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777
» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
السبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok
» مفهوم الجودة في التعليم .
الخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611
» خريطة المنهج نواتج التعلم
الجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت
» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
الجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad
» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
الخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70
» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
الخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد
» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
الجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين
» فن الحديث الراقى
الأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه
» التعلم النشط
السبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب
» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
الأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
الأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud
» الجودة فى الإسلام
السبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب
» الفرق بين الرؤية والرسالة
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب
» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim
» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
الخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه