]center]مصادر: ٣ من رموز النظام السابق وراء تصعيد الاحتجاجات الفئوية
كتب نشوى الحوفى وداليا عثمان، والمحافظات ــ محمود الجعفرى وهانى عبدالرحمن ٢٠/ ٢/ ٢٠١١
علمت «المصرى اليوم» من مصادر مطلعة أن هناك رموزاً من النظام السابق وراء إثارة القلاقل فى البلاد عبر تحريض المظاهرات الفئوية للعاملين بمختلف قطاعات الدولة، بهدف إثارة حالة من الفوضى يستعصى معها الالتزام بالنظام.
وقالت المصادر إن ثلاثة من المقربين من النظام السابق وراء تلك الأحداث، وإنه جرى تحذيرهم من مغبة ما يقومون به. ولذا جاء بيان الجيش الأخير، مساء الجمعة الماضى، محذراً المواطنين الشرفاء من الانصياع لتلك الفتن، أو القيام بأى أعمال شغب أو تعطيل للعمل فى أى منشأة أو أى قطاع بالدولة.
من جهة أخرى، علمت «المصرى اليوم» أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعلن، خلال الساعات القليلة المقبلة، أسماء ٧ وزراء من أجل تسيير الأعمال، حيث سيتم تعيين ٣ وزراء، منهم وزراء الإعلام والسياحة والتربية والتعليم، وسيتم خروج أربعة وزراء من الحكومة الحالية، وأنه لن يقوم بإجراء دستور جديد، ولكن سيعمل على تغيير بعض مواد الدستور الحالى.
وقال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة إنه «لا تغيير للقيادات فى هذا التوقيت نظرا لعدم استقرار الأوضاع الآن»، مشددا على «ضرورة تحقيق الاستقرار أولا وتحقيق الانضباط فى الشارع المصرى». وأكد المصدر، خلال لقائه المحررين العسكريين، أن توجيهات صدرت إلى لجنة تعديل الدستور بتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية، بحيث يكون أغلب السلطات للشعب، قائلاً: «سنعمل لصالح الشعب، وليس لصالح الرئيس».
ولفت إلى أن القوات المسلحة لن تسكت على قضايا الفساد التى تم الكشف عنها مؤخرا، وأنها ستعمل على محاكمة الفاسدين، مشيرا إلى أن ذلك يتم إجراؤه بالتوازى مع دورها فى إجراء التعديلات الدستورية، مرورا بالانتخابات البرلمانية وحتى الرئاسية، وذلك لحرصها على الانتهاء من ذلك خلال الستة أشهر المقبلة من أجل التفرغ لمهامها وهى حماية حدود الوطن.
وكشف المصدر عن أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يقتصر فقط على العسكريين، ولكنه يضم عدداً من الخبراء المدنيين تتم الاستعانة بهم لأخذ مشورتهم فى مختلف الموضوعات قبل اتخاذ أى قرار، مشيرا إلى أنه سيعقد اليوم الأحد لقاء مع عدد من المفكرين.
وشدد المصدر على أن قانون الطوارئ لن يستخدم إلا فى حالات الخلل الأمنى مثل المشكلات السياسية والكوارث الطبيعية، موضحا أن قانون الطوارئ لن يتم إلغاؤه، ولكن هو بدوره معطل على الرغم من أنه يتم العمل به فى كل دول العالم، قائلاً: «قانون الطوارئ لا يلغى، إنما يعطل أو يوقف، فهو يستخدم فى الطبيعى لمواجهة الإرهاب ومكافحة المخدرات».
وكشف المصدر أنه سيتم إلغاء العمل بحظر التجول قريبا. وطالب المصدر بعدم التشهير بالرئيس السابق مبارك، وأن تلتزم الصحافة بالمصداقية ودعوة الشعب إلى ضبط النفس حتى يتحقق الاستقرار.
وقال المصدر: «إيماناً منا بالأهداف النبيلة لثورة ٢٥ يناير، فقد قرر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حفظ التحقيق مع ضباط الجيش الذين شاركوا فى المظاهرات، رغم تعارض ذلك مع القواعد واللوائح المنظمة للعمل فى هذه المؤسسة العريقة، وننتهز هذه الفرصة لكى نطالب شعب مصر العظيم بالالتزام فى مؤسسات العمل المختلفة حتى نتمكن من تحقيق أهداف الثورة وطموحاتها».
من جهة أخرى، تمكنت القوات المسلحة من استعادة ١٠٠ شقة سكنية ضمن مشروع إسكان مبارك بمدينة أبوصوير بالإسماعيلية، بعد أن استولى عليها مجهولون، وأقاموا بها خلال فترة الانفلات الأمنى التى سادت إثر انسحاب قوات الشرطة فى أحداث ٢٥ يناير. وفى أسوان، شنت القوات المسلحة وأجهزة الشرطة حملة أمنية موسعة لإزالة التعديات على أراضى الدولة، خاصة بمنطقة المحمودية بمدينة أسوان، بعد قيام عدد من البلطجية بالاستيلاء على الأراضى بالقوة وفرض السيطرة عليها، مستغلين غياب الأمن خلال الأيام الماضية.[/center]
كتب نشوى الحوفى وداليا عثمان، والمحافظات ــ محمود الجعفرى وهانى عبدالرحمن ٢٠/ ٢/ ٢٠١١
علمت «المصرى اليوم» من مصادر مطلعة أن هناك رموزاً من النظام السابق وراء إثارة القلاقل فى البلاد عبر تحريض المظاهرات الفئوية للعاملين بمختلف قطاعات الدولة، بهدف إثارة حالة من الفوضى يستعصى معها الالتزام بالنظام.
وقالت المصادر إن ثلاثة من المقربين من النظام السابق وراء تلك الأحداث، وإنه جرى تحذيرهم من مغبة ما يقومون به. ولذا جاء بيان الجيش الأخير، مساء الجمعة الماضى، محذراً المواطنين الشرفاء من الانصياع لتلك الفتن، أو القيام بأى أعمال شغب أو تعطيل للعمل فى أى منشأة أو أى قطاع بالدولة.
من جهة أخرى، علمت «المصرى اليوم» أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعلن، خلال الساعات القليلة المقبلة، أسماء ٧ وزراء من أجل تسيير الأعمال، حيث سيتم تعيين ٣ وزراء، منهم وزراء الإعلام والسياحة والتربية والتعليم، وسيتم خروج أربعة وزراء من الحكومة الحالية، وأنه لن يقوم بإجراء دستور جديد، ولكن سيعمل على تغيير بعض مواد الدستور الحالى.
وقال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة إنه «لا تغيير للقيادات فى هذا التوقيت نظرا لعدم استقرار الأوضاع الآن»، مشددا على «ضرورة تحقيق الاستقرار أولا وتحقيق الانضباط فى الشارع المصرى». وأكد المصدر، خلال لقائه المحررين العسكريين، أن توجيهات صدرت إلى لجنة تعديل الدستور بتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية، بحيث يكون أغلب السلطات للشعب، قائلاً: «سنعمل لصالح الشعب، وليس لصالح الرئيس».
ولفت إلى أن القوات المسلحة لن تسكت على قضايا الفساد التى تم الكشف عنها مؤخرا، وأنها ستعمل على محاكمة الفاسدين، مشيرا إلى أن ذلك يتم إجراؤه بالتوازى مع دورها فى إجراء التعديلات الدستورية، مرورا بالانتخابات البرلمانية وحتى الرئاسية، وذلك لحرصها على الانتهاء من ذلك خلال الستة أشهر المقبلة من أجل التفرغ لمهامها وهى حماية حدود الوطن.
وكشف المصدر عن أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يقتصر فقط على العسكريين، ولكنه يضم عدداً من الخبراء المدنيين تتم الاستعانة بهم لأخذ مشورتهم فى مختلف الموضوعات قبل اتخاذ أى قرار، مشيرا إلى أنه سيعقد اليوم الأحد لقاء مع عدد من المفكرين.
وشدد المصدر على أن قانون الطوارئ لن يستخدم إلا فى حالات الخلل الأمنى مثل المشكلات السياسية والكوارث الطبيعية، موضحا أن قانون الطوارئ لن يتم إلغاؤه، ولكن هو بدوره معطل على الرغم من أنه يتم العمل به فى كل دول العالم، قائلاً: «قانون الطوارئ لا يلغى، إنما يعطل أو يوقف، فهو يستخدم فى الطبيعى لمواجهة الإرهاب ومكافحة المخدرات».
وكشف المصدر أنه سيتم إلغاء العمل بحظر التجول قريبا. وطالب المصدر بعدم التشهير بالرئيس السابق مبارك، وأن تلتزم الصحافة بالمصداقية ودعوة الشعب إلى ضبط النفس حتى يتحقق الاستقرار.
وقال المصدر: «إيماناً منا بالأهداف النبيلة لثورة ٢٥ يناير، فقد قرر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حفظ التحقيق مع ضباط الجيش الذين شاركوا فى المظاهرات، رغم تعارض ذلك مع القواعد واللوائح المنظمة للعمل فى هذه المؤسسة العريقة، وننتهز هذه الفرصة لكى نطالب شعب مصر العظيم بالالتزام فى مؤسسات العمل المختلفة حتى نتمكن من تحقيق أهداف الثورة وطموحاتها».
من جهة أخرى، تمكنت القوات المسلحة من استعادة ١٠٠ شقة سكنية ضمن مشروع إسكان مبارك بمدينة أبوصوير بالإسماعيلية، بعد أن استولى عليها مجهولون، وأقاموا بها خلال فترة الانفلات الأمنى التى سادت إثر انسحاب قوات الشرطة فى أحداث ٢٥ يناير. وفى أسوان، شنت القوات المسلحة وأجهزة الشرطة حملة أمنية موسعة لإزالة التعديات على أراضى الدولة، خاصة بمنطقة المحمودية بمدينة أسوان، بعد قيام عدد من البلطجية بالاستيلاء على الأراضى بالقوة وفرض السيطرة عليها، مستغلين غياب الأمن خلال الأيام الماضية.[/center]
السبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود
» كيف تصبح اكثر ذكاءا
السبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777
» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
السبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok
» مفهوم الجودة في التعليم .
الخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611
» خريطة المنهج نواتج التعلم
الجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت
» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
الجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad
» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
الخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70
» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
الخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد
» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
الجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين
» فن الحديث الراقى
الأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه
» التعلم النشط
السبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب
» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
الأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
الأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud
» الجودة فى الإسلام
السبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب
» الفرق بين الرؤية والرسالة
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب
» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim
» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
الخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه