ذى النهاردة ماذا حدث وفاة ثروت أباظة صاحب رواية «شىء من الخوف»
كتب ماهر حسن ١٧/ ٣/ ٢٠١١
يظل فيلم «شىء من الخوف» المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للروائى ثروت أباظة محطة مهمة فى مسيرة السينما المصرية، ويتجدد حضور هذا الفيلم الذى وقف أهل القرية فيه وقفة رجل واحد فى مواجهة «عتريس» الطاغية وعصابته، واضعين حدا لطغيانه وهم يهتفون قائلين: «باطل باطل»، وحين عرض هذا الفيلم أوعز البعض للرئيس عبدالناصر بأن قصة الفيلم وموضوعه إنما تنطوى على تلميح لمجموعة الضباط الأحرار، فشاهد عبدالناصر الفيلم، وقال: «والله إذا كنَّا مثل عتريس وعصابته يبقى نستاهل الحرق» وأجاز عرضه، والفيلم إخراج حسين كمال، وسيناريو صبرى عزت، وحوار وأغانى عبدالرحمن الأبنودى وبطولة محمود مرسى وشادية ويحيى شاهين وموسيقى وألحان بليغ حمدى، وتدور قصته عن عتريس الذى يفرض سلطته على أهالى القرية بالحديد والنار كما يفرض عليهم الإتاوات وكان عتريس يحب فؤادة منذ نعومة أظافره،
ولكن «فؤادة» تتحدى «عتريس» بقهره لأهل القرية وتفتح الهويس الذى أغلقه عقاباً لأهل القرية، ولأن «عتريس» يحب «فؤادة» لا يستطيع قتلها فيقرر أن يتزوجها ولا يستطيع أبوفؤادة الرفض فيزوجها له بشهادة باطلة، وبسبب هذا الزواج الباطل يتصدى الشيخ إبراهيم (يحيى شاهين) لعتريس، فيقتل عتريس محمود ابن الشيخ إبراهيم، ويأتى مشهد النهاية بمشهد جنازة محمود، وفيها يردد الشيخ إبراهيم جملته الشهيرة «جواز عتريس من فؤادة باطل»، ويردد كل أهل القرية وراء الشيخ إبراهيم «باطل باطل» ويتوجهون لمنزل عتريس ويحرقون منزله، واضعين نهاية لعهده وحياته، ولم يكن هذا هو العمل الفنى الوحيد المأخوذ عن عمل لثروت أباظة بل هناك أعمال أخرى مثل هارب من الأيام. وتقول سيرة أباظة إنه مولود فى ١٥ يوليو ١٩٢٧ بمحافظة الشرقية، لأسرة أدبية قدمت للأدب العربى أسماء بارزة منهم والده الأديب دسوقى أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة وعمه الآخر فكرى أباظة.
وأباظة حاصل على ليسانس حقوق جامعة القاهرة فى ١٩٥٠، وبدأ حياته الأدبية فى سن مبكرة بكتابة القصة والتمثيلية الإذاعية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى ١٩٥٩، وشغل رئاسة اتحاد الكتاب، واختير عضوا بمجلس الشورى ثم وكيلا له، وقد حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية عام ١٩٨٣ إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ١٧ مارس ٢٠٠٣.
كتب ماهر حسن ١٧/ ٣/ ٢٠١١
يظل فيلم «شىء من الخوف» المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للروائى ثروت أباظة محطة مهمة فى مسيرة السينما المصرية، ويتجدد حضور هذا الفيلم الذى وقف أهل القرية فيه وقفة رجل واحد فى مواجهة «عتريس» الطاغية وعصابته، واضعين حدا لطغيانه وهم يهتفون قائلين: «باطل باطل»، وحين عرض هذا الفيلم أوعز البعض للرئيس عبدالناصر بأن قصة الفيلم وموضوعه إنما تنطوى على تلميح لمجموعة الضباط الأحرار، فشاهد عبدالناصر الفيلم، وقال: «والله إذا كنَّا مثل عتريس وعصابته يبقى نستاهل الحرق» وأجاز عرضه، والفيلم إخراج حسين كمال، وسيناريو صبرى عزت، وحوار وأغانى عبدالرحمن الأبنودى وبطولة محمود مرسى وشادية ويحيى شاهين وموسيقى وألحان بليغ حمدى، وتدور قصته عن عتريس الذى يفرض سلطته على أهالى القرية بالحديد والنار كما يفرض عليهم الإتاوات وكان عتريس يحب فؤادة منذ نعومة أظافره،
ولكن «فؤادة» تتحدى «عتريس» بقهره لأهل القرية وتفتح الهويس الذى أغلقه عقاباً لأهل القرية، ولأن «عتريس» يحب «فؤادة» لا يستطيع قتلها فيقرر أن يتزوجها ولا يستطيع أبوفؤادة الرفض فيزوجها له بشهادة باطلة، وبسبب هذا الزواج الباطل يتصدى الشيخ إبراهيم (يحيى شاهين) لعتريس، فيقتل عتريس محمود ابن الشيخ إبراهيم، ويأتى مشهد النهاية بمشهد جنازة محمود، وفيها يردد الشيخ إبراهيم جملته الشهيرة «جواز عتريس من فؤادة باطل»، ويردد كل أهل القرية وراء الشيخ إبراهيم «باطل باطل» ويتوجهون لمنزل عتريس ويحرقون منزله، واضعين نهاية لعهده وحياته، ولم يكن هذا هو العمل الفنى الوحيد المأخوذ عن عمل لثروت أباظة بل هناك أعمال أخرى مثل هارب من الأيام. وتقول سيرة أباظة إنه مولود فى ١٥ يوليو ١٩٢٧ بمحافظة الشرقية، لأسرة أدبية قدمت للأدب العربى أسماء بارزة منهم والده الأديب دسوقى أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة وعمه الآخر فكرى أباظة.
وأباظة حاصل على ليسانس حقوق جامعة القاهرة فى ١٩٥٠، وبدأ حياته الأدبية فى سن مبكرة بكتابة القصة والتمثيلية الإذاعية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى ١٩٥٩، وشغل رئاسة اتحاد الكتاب، واختير عضوا بمجلس الشورى ثم وكيلا له، وقد حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية عام ١٩٨٣ إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ١٧ مارس ٢٠٠٣.
السبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود
» كيف تصبح اكثر ذكاءا
السبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777
» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
السبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok
» مفهوم الجودة في التعليم .
الخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611
» خريطة المنهج نواتج التعلم
الجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت
» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
الجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad
» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
الخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70
» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
الخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد
» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
الجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين
» فن الحديث الراقى
الأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه
» التعلم النشط
السبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب
» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
الأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
الأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud
» الجودة فى الإسلام
السبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب
» الفرق بين الرؤية والرسالة
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب
» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim
» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
الخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه