]size=18]
حدث فى مثل هذا اليوم(وفاة شاعر النيل حافظ ابراهيم
كتب ماهر حسن 21/ 6/ 2011
قال فى رائعته «مصر تتحدث عن نفسها» والتى غنتها أم كلثوم ولحنها السنباطى: «وَقَـــفَ الـخَـلـقُ يَـنـظُـرونَ جَـمـيعاً.. كَـيـفَ أَبـنـى قَـواعِدَ الـمَجدِ وَحـدى.. وَبُـنـاةُ الأَهـرامِ فـى سـالِفِ الـدَهرِ.. كَــفَـونـى الــكَــلامَ عِــنـدَ الـتَـحَـدّى.. أَنـا تـاجُ الـعَلاءِ فى مَفرِقِ الشَرقِ... وَدُرّاتُــــــــهُ فَــــرائِــــدُ عِــــقــــدى.. أَنـــــا إِن قَـــــدَّرَ الإِلَــــهُ مَــمـاتـى.. لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدى».
هذا هو محمد حافظ إبراهيم فهمى، أو شاعر النيل حافظ إبراهيم، واحد من أبرز الشعراء المصريين فى العصر الحديث فى مدرسة الإحياء وقد عاصر أحمد شوقى ونازعه إمارة الشعر، وقد تناول شعره أشكالاً مختلفة بين الإخوانيات والوطنيات والرثاء والعروبيات والإنسانيات ولأنه مولود على مركب فى النيل أو ربما لأن النيل ذاته ورد فى الكثير من قصائده الوطنية وربما أيضا لشدة حبه وتعاطفه مع مصر والمصريين وللنزعة الوطنية الحاضرة فى كل نصوصه، فقد اكتسب لقب شاعر النيل، وهو مولود فى 24 فبراير عام 1872 بديروط بمحافظة أسيوط وتوفى والده بعد عامين من ولادته، وانتقل إلى القاهرة مع والدته التى توفيت هى الأخرى وتولى خاله تربيته وألحقه بالمدرسة،
وفى المدرسة أقبل على قراءة الشعر وبدأ كتابة الشعر، ثم التحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام 1891 برتبة ملازم ثان، وسافر إلى السودان ليلتحق بالجيش المصرى هناك وتم طرده بعد اتهامه هو ومجموعة من الضباط المصريين بتأليف جماعة سرية ثم عين بوزارة الداخلية فى 1894 ثم صار رئيساً للقسم الأدبى بدار الكتب المصرية عام 1911 ثم عمل محرراً بجريدة الأهرام إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم 21 يونيو 1932 ودفن فى مقابر السيدة نفيسة وحين توفى، كان رفيق دربه أحمد شوقى يصطاف فى الإسكندرية فلما بلغه نبأ وفاة حافظ صدم وسرعان ما كتب أول بيت فى قصيدة يرثيه فيها: «قد كنت أوثر أن تقول رثائى.. يا منصف الموتى من الأحياء» ولحافظ ابراهيم -غير ديوانه الشعرى - ترجمة رواية البؤساء لفيكتور هوجو وليالى سطيع فى النقد الاجتماعى وفى التربية الأولية (معرب عن الفرنسية) والموجز فى علم الاقتصاد (بالاشتراك مع خليل مطران) وفضلا عن جزالة وتميز شعره كان حافظ إبراهيم يتمتع بقوة الذاكرة، فضلا عن تمتعه بروح الفكاهة والكرم، وقد شارك فى مبايعة أحمد شوقى أميراً للشعراء فى دار الأوبرا القديمة بقصيدة رائعة.
[/size]كتب ماهر حسن 21/ 6/ 2011
قال فى رائعته «مصر تتحدث عن نفسها» والتى غنتها أم كلثوم ولحنها السنباطى: «وَقَـــفَ الـخَـلـقُ يَـنـظُـرونَ جَـمـيعاً.. كَـيـفَ أَبـنـى قَـواعِدَ الـمَجدِ وَحـدى.. وَبُـنـاةُ الأَهـرامِ فـى سـالِفِ الـدَهرِ.. كَــفَـونـى الــكَــلامَ عِــنـدَ الـتَـحَـدّى.. أَنـا تـاجُ الـعَلاءِ فى مَفرِقِ الشَرقِ... وَدُرّاتُــــــــهُ فَــــرائِــــدُ عِــــقــــدى.. أَنـــــا إِن قَـــــدَّرَ الإِلَــــهُ مَــمـاتـى.. لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدى».
هذا هو محمد حافظ إبراهيم فهمى، أو شاعر النيل حافظ إبراهيم، واحد من أبرز الشعراء المصريين فى العصر الحديث فى مدرسة الإحياء وقد عاصر أحمد شوقى ونازعه إمارة الشعر، وقد تناول شعره أشكالاً مختلفة بين الإخوانيات والوطنيات والرثاء والعروبيات والإنسانيات ولأنه مولود على مركب فى النيل أو ربما لأن النيل ذاته ورد فى الكثير من قصائده الوطنية وربما أيضا لشدة حبه وتعاطفه مع مصر والمصريين وللنزعة الوطنية الحاضرة فى كل نصوصه، فقد اكتسب لقب شاعر النيل، وهو مولود فى 24 فبراير عام 1872 بديروط بمحافظة أسيوط وتوفى والده بعد عامين من ولادته، وانتقل إلى القاهرة مع والدته التى توفيت هى الأخرى وتولى خاله تربيته وألحقه بالمدرسة،
وفى المدرسة أقبل على قراءة الشعر وبدأ كتابة الشعر، ثم التحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام 1891 برتبة ملازم ثان، وسافر إلى السودان ليلتحق بالجيش المصرى هناك وتم طرده بعد اتهامه هو ومجموعة من الضباط المصريين بتأليف جماعة سرية ثم عين بوزارة الداخلية فى 1894 ثم صار رئيساً للقسم الأدبى بدار الكتب المصرية عام 1911 ثم عمل محرراً بجريدة الأهرام إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم 21 يونيو 1932 ودفن فى مقابر السيدة نفيسة وحين توفى، كان رفيق دربه أحمد شوقى يصطاف فى الإسكندرية فلما بلغه نبأ وفاة حافظ صدم وسرعان ما كتب أول بيت فى قصيدة يرثيه فيها: «قد كنت أوثر أن تقول رثائى.. يا منصف الموتى من الأحياء» ولحافظ ابراهيم -غير ديوانه الشعرى - ترجمة رواية البؤساء لفيكتور هوجو وليالى سطيع فى النقد الاجتماعى وفى التربية الأولية (معرب عن الفرنسية) والموجز فى علم الاقتصاد (بالاشتراك مع خليل مطران) وفضلا عن جزالة وتميز شعره كان حافظ إبراهيم يتمتع بقوة الذاكرة، فضلا عن تمتعه بروح الفكاهة والكرم، وقد شارك فى مبايعة أحمد شوقى أميراً للشعراء فى دار الأوبرا القديمة بقصيدة رائعة.
السبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود
» كيف تصبح اكثر ذكاءا
السبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777
» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
السبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok
» مفهوم الجودة في التعليم .
الخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611
» خريطة المنهج نواتج التعلم
الجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت
» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
الجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad
» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
الخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70
» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
الخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد
» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
الجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين
» فن الحديث الراقى
الأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه
» التعلم النشط
السبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب
» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
الأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
الأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه
» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud
» الجودة فى الإسلام
السبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب
» الفرق بين الرؤية والرسالة
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب
» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim
» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
الخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه