النهوض بالتعليم ( حلول غير تقليدية )

للنهوض بالتعليم لابد من دراسة حلول غير تقليدية لان بصراحة

موضوع التعليم اصبح مخجل و مضحك و مبكى بل مدمى لان المدرس

أصبح سلعة مستهلكة لدى الطلاب و أولياء الامور و المجتمع

بأكمله و المدرسة غير قادرة على الوفاء بما مطلوب منها

فالهيبة سقطت و الجرأة صعدت و العقد انفرط و الرابط انفلت

و عصر الانفتاح ( انفتاح كل شىء على الاخر ) لم نعد من اجله

و لم نكن اهل لاستقباله فسقطنا فى هويته وبدلا من الاستفادة

من الاخر من تقدمه و ثقافته و التزامه أخذنا اسوء ما لديه

و هذه النتيجة تمسك بطرف فيهوى الطرف الاخر فلا الاسرة قادرة

على إغلاق ما تم فتحه فكبرت دماغها و بدل ما تقاوم و تجاهد

و ترشد هذا الانفتاح علمت أولادها البلطجة أسهل و أضمن

وبدل ما يكون مجنى عليه يكون الجانى فلا أنسى وجه الام

والدة أحد الطلاب الجناة فى الاحداث الاخيرة التى يندى لها

الجبين و يعف اللسان عن ذكرها ظهرت و بكل جرأة تتحدث و

تناقش دون ادنى مبالاة لمجرد ان ابنها هو الفاعل و ليس

المفعول به لم تفكر فى ان تتوارى خجلا على سوء أخلاق ابنها

و فشلها فى تربيته لانها لم تعى ان ابنها هو الاخر مجنى

عليه لان جزاءه عند الله سواء كان فاعل او مفعول به هو القتل

سويا, فماذا تفعل المدرسة أو الوزارة أمام هذا الجهل

و الانفلات و الانفتاح و كل هذا يأتى على المدرس الغلبان

الذى مر بكل مراحل الغلب جمعاء من ايام ماكان خوجة الى ان

اصبح خلف الاسوار فرفقا به رفقا لانه الان فى مرحلة اعداد

عربة لبيع البطاطا ( اكرم) لا طالب يقذفه بالحذاء و لا

جزاءات تقذفه فى غياهب الجب , اتمنى ان يأتى يوم نرى فيه

مدرسة مفتوحة على غرار الجامعة المفتوحة بما إن كل شىء

مفتوح و نتحرر من شكل الفصل التقليدى و نمط المدرس و

و الناظر و نهتم جدا بتفريغ طاقة الطلاب و الاستفادة منها

فى تعليمهم و اكسابهم مهارات مفيدة عن طريق تفعيل الجانب

العملى فى كل مادة بصدق و اخلاص بمعامل حقيقية وورش عمل

حقيقية نريد اخلاص النية فى ثورة تعليمية .

صدقنى يا مدام همت فى أبحاث كثيرة عملت للمساهمة فى نهضة التعليم و أوجدت حلول لكثير من مشاكل التعليم ولكن أين هى الأن فى الدرج
لنا الله

صدقت القول يا حبيبتى لنا الله و رسوله , و اشكر مرورك الكريم