معوقات تطبيق مباديء إدارة الجودة الشاملة في التربية والتعليم بقلم / نوره الشعيلانإن نجاح المؤسسة التعليمية في تطبيق إدارة الجودة الشاملة أو فشلها لا يرجع للسياسات والخطط ولكن يرجع السبب في الفشل إلى عملية التطبيق في حد ذاتها حيث يمكن حصر عدداً من المعيقات في هذا المجال وهي:1. عدم التزام ودعم الإدارة العليا بتطبيق إدارة الجودة الشاملة.2. التركيز على أساليب معينة جزئية في إدارة الجودة الشاملة وليس على النظام ككل، فلا يوجد أسلوب واحد لضمان تحقيق الجودة الشاملة، بل يجب النظر إلى إدارة الجودة الشاملة على أنها نظام متكامل من الأجزاء المختلفة والمترابطة معاً.3. لضمان نجاح التطبيق لا بد من مشاركة جميع العاملين والتزامهم وشعورهم بالمسؤولية تجاهه.4. توقع نتائج فورية وليست على المدى البعيد (التركيز على الأهداف قصيرة المدى).5. مقاومة التغيير سواء أكان من الإدارة أو العاملين ، لأن برامج التحسين في الجودة تستدعي تغييراً تاماً في ثقافة وطرق العمل في المؤسسة، وكذلك تخوف بعض العاملين في المؤسسة من تحمل المسئولية والالتزام بمعايير حديثة بالنسبة لهم. 6. تعدد المستفيدين من المدرسة يترتب عليه صعوبة تحديد الأولويات بين الخدمات الواجب توافرها مع صعوبة تحديد معايير قياس مدى جودة الخدمات.7. تقرير التطبيق قبل إعداد البيئة الملائمة لتقبلها.8. التركيز على قياس الأداء وليس على الإدارة الواعية التي تساعد الأفراد على تحقيق جودة أعلى، وبالتالي تتحول الإدارة إلى إدارة بالتخويف.9. المركزية في رسم الخطط واتخاذ القرارات.10. تفضيل البعض لإتباع الأساليب التقليدية في التعليم والإدارة .11. عدم الاتساق بين سلوكيات القادة وأقوالهم.12. ضعف النظام المعلوماتي بالمدرسة، وكذلك ندرة توفر البيانات والمعلومات عن النظام التعليمي على نحو دقيق وسريع. عدم التقدير الكافي لأهمية الموارد البشرية وتدريبها وبصورة خاصة فإن تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة في المدارس يواجه بعض الصعوبات ينبغي أن تكون متوقعة مسبقاً من قبل جهاز الإدارة العليا ( إدارة المدرسة) حتى لا تكون محبطة للأفراد ومعيقة للنظام في بداية تطبيقه ..، وتتلخص أهم هذه الصعوبات والمعيقات في الجوانب التالية:1. صعوبة إقناع بعض العاملين في المدارس بالنظام وبتغيير ما سبق التعود عليه في مستوى وطريقة الأداء " مقاومة التغيير" .2. فهم بعض العاملين الخاطئ للنظام نتيجة ضعف التوعية أو عدم وضوح الرسالة والهدف أو عدم حماس العاملين لتطبيق النظام الجديد.3. قلة توفر الكفاءات المؤهلة لنشر النظام وتطبيقه لضعف الإلمام بأساليب وأنظمة الجودة ومحدودية كفاية التدريب .4. قلة الموارد المالية التي تغطي نفقات الخدمات الاستشارية وبرامج التدريب وعمليات التحسين والتطوير المستمرين، مع قلة توفر بعض التجهيزات المدرسية والمواد التعليمية. 5. التعقيد في بعض إجراءات وأساليب العمل القائمة في مجالنا التربوي والتعليمي .6. تعجل بعض المستفيدين لنتائج تطبيق النظام وجني ثماره. ومن المعوقات الأخرى التي تعيق تطبيق إدارة الجودة الشاملة ما يلي :• الهياكل التنظيمية الجامدة.• ضعف الاهتمام بشكاوى وملاحظات المستفيدين والعاملين في الجهاز حول مستوى الأداء والخدمة المقدمة.• عدم توفر إدارة أو قسم في المنظمة تحت مسمى إدارة الجودة الشاملة. وقد تناول فريستون ( Freeston) معوقات الجودة في التعليم على نحو مختلف تتمثل في الاعتقادات الخاطئة (، وهي كالتالي:كلمة الجودة : تبدو لكثير من الناس بأنها دعاية وغير قابلة للتحقيق.القيادة : تدني الثقة في التزام القيادة.مجرد تغيير: فالجودة مجرد اتجاه وسوف يمضي بعد فترة من الزمن.الفترة الزمنية : الجودة تتطلب التزاماً طويل الأجل، بينما تبنى الخطط الدراسية على أساس تنفيذها في عام واحد.الإدراك الزائف: هناك من يعتقد أن الجودة لا تحمل في طياتها شيئاً جديداً لم يكن يعرفه من قبل.الثقافة : الاعتقاد بأن ثقافة الجودة لا تتحقق إلا في اليابان.المهنة: التدريس مهنة مستقلة لا تحتاج إلى إسهامات أخرى.تقصير التلاميذ: الاعتقاد بأن التلاميذ إذا عملوا بجد فلن تحتاج المدرسة لبرامج التطوير والتحسين