(حدث فى مثل هذا اليوم) وفاة المشير عبدالحكيم عامر

](حدث فى مثل هذا اليوم)
وفاة المشير عبدالحكيم عامر

كتب ماهر حسن 14/ 9/ 2011
بعد نجاح ثورة 23يوليو 1952، ظل عبدالحكيم عامر على رأس المؤسسة العسكرية لأكثر من 14 سنة، شهدت خلالها العدوان الثلاثى عام 1956، وانفصال سوريا عام 1961، وحرب اليمن فى 1962، وأخيراً هزيمة يونيو 1967، وعبدالحكيم عامر مولود فى قرية أسطال بالمنيا فى 1919، لأسرة ميسورة، حيث كان والده عمدة القرية، وبعد حصوله على الثانوية فى 1935 التحق بالكلية الحربية، وتخرج فيها عام 1938 والتحق بالقوات المصرية فى السودان، والتقى عبدالناصر وتعمقت الصداقة بينهما،

كما جمع الاثنان فى حرب فلسطين وحدة واحدة، وبعد هزيمة العرب نقل إلى مركز تدريب فى منقباد، وحين كانت الحالة السياسية فى مصر تزداد سوءا تشكل تنظيم الضباط الأحرار، وكان «عامر» عضواً مؤثراً فيه، ونجح التنظيم فى القيام بثورة يوليو، ورقى عامر إلى لواء وفى 1953، أصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة، ثم عين وزيراً للحربية ورقى إلى فريق فى 1958، وأثناء الوحدة مع سوريا منح رتبة مشير، ثم نائباً لرئيس الجمهورية فى 6 مارس 1958 حتى أغسطس 1961، وفى 17 مايو 1967 تم إغلاق مضيق تيران فى وجه الملاحة الإسرائيلية، وفى صبيحة 5 يونيو 1967 وجه الطيران الإسرائيلى ضربة قاصمة للطيران المصرى، ووهو رابض فى قواعده، وبعد الهزيمة تنحى ناصر، وظل عامر فى منزله بالجيزة، ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية فى فيلا بالمريوطية، وفى مثل هذا اليوم 14 سبتمبر 1967 أُعلن عن انتحار عامر.[/b]