إدارة قياس الجودة

زائرنا العزيز ، العضو الغالى
أنت فى موقع محبى واصدقاء للهيئة القومية
موقع الهيئة الرئيسي ( naqaae.org )
مادمت وصلت الى هنا فلا تنسي تسجيل عضويه أو تسجيل دخول إن كنت مسجل من قبل او اضغط اخفاء ان كنت تريد التصفح فقط .
مدير الموقع ( رمضان على ) RER@9.CN
*****************************************
اخى / اختى : العضو الكريم .
نظرا للاقبال المتزايد على طلبات الاشراف على المواضيع والابواب
ونظرا لاتاحة فرصه متعادله بين جميع الاعضاء
قررت ادارة المنتدى ما يلى
1) فتح باب الترشيح لكل الاعضاء لشغل مشرف باب
2) من يريد اضافه باب ويكون مشرف عليه فمن حقه
3) المشرف الذي لا يجدد بياناته مع المنتدى سيكون له درجات اقل من غيره تصل الى الانزار بترك الاشراف .
4) من حق اى عضو يرشح اى عضو اخر ولو لم يتقدم لترشيح نفسه
اخيرا وليس بالاخير سامحونا على التقصير * وان غدا ناظره لقريب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

إدارة قياس الجودة

زائرنا العزيز ، العضو الغالى
أنت فى موقع محبى واصدقاء للهيئة القومية
موقع الهيئة الرئيسي ( naqaae.org )
مادمت وصلت الى هنا فلا تنسي تسجيل عضويه أو تسجيل دخول إن كنت مسجل من قبل او اضغط اخفاء ان كنت تريد التصفح فقط .
مدير الموقع ( رمضان على ) RER@9.CN
*****************************************
اخى / اختى : العضو الكريم .
نظرا للاقبال المتزايد على طلبات الاشراف على المواضيع والابواب
ونظرا لاتاحة فرصه متعادله بين جميع الاعضاء
قررت ادارة المنتدى ما يلى
1) فتح باب الترشيح لكل الاعضاء لشغل مشرف باب
2) من يريد اضافه باب ويكون مشرف عليه فمن حقه
3) المشرف الذي لا يجدد بياناته مع المنتدى سيكون له درجات اقل من غيره تصل الى الانزار بترك الاشراف .
4) من حق اى عضو يرشح اى عضو اخر ولو لم يتقدم لترشيح نفسه
اخيرا وليس بالاخير سامحونا على التقصير * وان غدا ناظره لقريب

إدارة قياس الجودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إدارة قياس الجودة

إدارة مصر القديمة التعليمية

تم اعتماد تسعة مدارس (( النيل الثانوية بنات - المشير احمد اسماعيل التجريبية - جيهان السادات الثانويه بنات - النصر التجريبية الاعدادية - مصر للغات الابتدائية والاعداديةالتجريبية - متولى الشعراوي الابتدائية - خالد بن الوليدالاعدادية بنات - المنيل التجريبيةالابتدائية )) وجاري اعتماد اربع مدارس اخري

المواضيع الأخيرة

» حمل الدورة التنشيطية - المراجع الخارجي -باوربوينت
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالسبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود

» كيف تصبح اكثر ذكاءا
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالسبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777

» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالسبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok

» مفهوم الجودة في التعليم .
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611

» خريطة المنهج نواتج التعلم
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت

» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad

» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70

» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد

» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين

» فن الحديث الراقى
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه

» التعلم النشط
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالسبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب

» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud

» الجودة فى الإسلام
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب

» الفرق بين الرؤية والرسالة
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب

» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim

» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
القيادة الادارية في الاسلام I_icon_minitimeالخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

سحابة الكلمات الدلالية

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 116 بتاريخ الإثنين 16 يوليو 2012, 8:16 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 4386 مساهمة في هذا المنتدى في 1648 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 4463 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو تعلم مع فمرحباً به.

انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين

الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

]justify]الحب أنقي نعم الله وأعذبها به جئنا ومنه ننتشي وبضياه نهتدي ومع نبضاته كان الحلم وفي أنسه كانت الأمنيات رسالة الله إلي الأرض وهدية الطبيعة إلي نفوسنا أحبوا بعضكم ..أثابكم الله ..أدفئوا شتاءكم …

[ قراءة كاملة ]

(naqaae.org) اضغط هنا


    القيادة الادارية في الاسلام

    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام Empty القيادة الادارية في الاسلام

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:28 pm

    القيادة الادارية في الاسلام

    عبدالشافي محمد أبو الفضل

    الباب الأول
    القيادة الادارية ومقوماتها وعناصرها القيادية
    في الفكر الإداري المعاصر

    الفصل الأول
    موقف نظريات القيادة في الفكر الإداري المعاصر
    من حقيقة القيادة الإدارية


    مقدمة:

    إن هذا البحثي يقوم على فرض أولي مفاده ان هناك اختلافاً وتبايناً في مواقف الفكر الإداري المعاصر تجاه حقيقة القيادة الادارية، وحقيقة مقوماتها، وعناصرها القيادية، وأن هذا الاختلاف والتباين مرده الى قصور كل من: مناهج البحث، وعمليات القياس التي يستخدمها الفكر الإداري المعاصر، للوقوف على حقيقة القيادة الإدارية، وحقيقة مقوماتها وعناصرها القيادية، ولاشك ان السعي للتحقق من صحة هذا الفرض، يستوجب منا بادئ ذي بدء التثبت من هذا الاختلاف والتباين في مواقف الفكر الإداري المعاصر تجاه حقيقة القيادة الإدارية، وحقيقة مقوماتها وعناصرها القيادية.

    وفي هذا الصدد، يمكن القول: أن الفكر الإداري المعاصر بالرغم من هذا الفيض المتزايد من الأبحاث والدراسات القيادية السابق الإشارة اليها، لم يستطع أن يهتدي لموقف موحد تجاه حقيقة نشأة وظهور القيادة، بل المشاهدة أن هذا الفكر، قد أفرز لنا عدداً من نظريات القيادة المتباينة التي راحت كل منها تدعي تفسيراً لنشأة وظهور القيادة يختلف ويتباين عن تفسيرات غيرها من النظريات، ونستطيع في هذا الصدد أن نجمل هذه النظريات ـ بالرغم من تباينها ـ في ثلاثة مداخل رئيسية ـ أو عامة ـ يمكن أن تنظم تحتها الغالبية العظمى من هذه النظريات، وتلك المداخل هي:

    المدخل الأول: مدخل السمات.

    المدخل الثاني: مدخل المواقف.

    المدخل الثالث: المدخل المشترك.

    وسوف نتناول في اطار هذا الفصل، الاتجاه الأساسي لكل مدخل من هذه المداخل في تفسيرها لنشأة وظهور القيادة، والإشارة الى أبرز نظريات القيادة التي تنتظم تحت كل مدخل من هذه المداخل الثلاث، ثم نتبع ذلك بتحليل وتعليق عن أهم دلائل ونتائج هذا الاختلاف، والتباين في مواقف نظريات القيادة في الفطر الإداري المعاصر من حقيقة القيادة الإدارية، ثم ننهي هذا الفصل ببيان موقف الفكر الإداري المعاصر من تعريف القيادة.



    أولاً: موقف مدخل السمات ونظرياته من حقيقة القيادة الإدارية:

    إن أبرز ما يميز مدخل السمات The Traits Approach to Leadership في تفسيره لنشأة القيادة، انه يرجع نشأة وظهور القيادة الى شخصية القائد وسماته وخصائصه الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أما فيما عدا ذلك، فإن انصار المدخل يختلفون حول كم ونوع وأهم السمات والخصائص القيادية، كما يختلفون ايضاً حول ما اذا كانت تلك السمات والخصائص القيادية وراثية ام مكتسبة، وهذا المدخل يعتبر في الفكر الاداري من أقدم المداخل التي انحاز اليها الفكر الاداري في دراسته وتفسيره لحقيقة نشأة القيادة الإدارية، ونستطيع أن نتبين العديد من النظريات القيادية التي سلكت هذا المدخل في دراستها وتفسيرها للقيادة، وإن اختلف بعد ذلك مواقفها فيما عدا ذلك، ولعل من أشهر تلك النظريات:

    (أ) نظرية الرجل العظيم: The Great Man Theory: إن الجذور الأولى لهذه النظرية، تعود لعهود الإغريق والرومان، حيث كان الاعتقاد بأن القادة يولدون قادة، وأنهم قد وهبوا من السمات والخصائص الجسمانية والعقلية والنفسية ما يعينهم على هذا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولقد اختلفت المواقف، وتباينت فيما عدا ذلك حول ماهية تلك السمات والخصائص، وأهمية كل منها. وتنطوي تحت هذه النظرية عدد من النظريات الفرعية ومن أمثلتها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:

    1ـ نظرية الأمير: The Prince Theory

    2ـ نظرية البطل: The Hero Theory

    3ـ نظرية الرجل المتميز: The Superman Theory

    ويعتبر فرنسيس جالتون[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من ابرز الدعاة لتلك النظرية، وقد قدم العديد من البيانات الإحصائية والوراثية تأييداً لصحة تلك النظرية من حيث تأثير الصفات والسمات الوراثية على القيادة، وقد كان للدارسة التي قام بها جالتون في عام 1879 تأثيراً كبيراً على عدد من الباحثين والمفكرين الذين تبنوا هذا الاتجاه من حيث تفسير نشأة القيادة على أساس السمات الوراثية ابتداء من وودز: Woods في عام 1913[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وانتهاء بجنينجز Jennings في عام 1960[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ولقد قام Woods بدراسة عن الظروف القيادية لـ 14 أمة عبر فترات امتدت من خمسة الى عشرة قرون. ونخلص من تلك الدراسة في النهاية الى أن شخصية القائد وقدراته هي التي تصنع الأمة، وتشكلها طبقاً لهذه القدرات القيادية.

    أما جينجز: Jennings فقد قام في عام 1960 بعمل مسح وتحليل شامل لنظرية الرجل العظيم في القيادة، وقام بتحديد عدد من النماذج على غرار الرجل العظيم، حيث قدم نموذج الأمير وأمثلة له[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ثم قدم نموذج البطل وأمثلة له[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما قدم نموذج الرجل المتميز وأمثلة له.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] د. حامد عبدالسلام زهران، علم النفس الاجتماعي، القاهرة: عالم الكتب، 1977، ص 4، ص 270.

    Koontz, Harold & Others, Principles of Management, N. Y: Mc Graw - Hill, 7th ed. , 1980, p. 664.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid., pp. 664 - 665.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Jennings, E.E., An Anotomy of Leadership: Princes, Heroes, Superman, N. Y.: Harper, 1960, pp. 1-169.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Gdlton, F., Hereditary Gineus, N. Y., Appleton, 1870, English Men of Science: Their Nature and Murture, N. Y., Pletonoentery, 1890.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Woods., The Influence of Monarchs, N. Y.: Macmillon 1913.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Jenninns E.E., po. cit.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid, pp. 32 - 69.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid, pp. 0 - 121.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid., pp. 122 - 146.
    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام Empty رد: القيادة الادارية في الاسلام

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:38 pm

    ونستطيع القول ـ على ضوء ما سبق ـ أن هذه النظرية قد ظلت موضع اهتمام من قبل الباحثين والدارسين، على مدار فترات طويلة خلال هذا القرن، وقد كانت غالبية هذه الدراسات موجهة نحو كشف وتحديد السمات الجسمانية (الفسيولوجية) والعقلية والشخصية لهؤلاء القادة العظام، وبالرغم من ذلك فإن هذه الدراسات قد فشلت في الاتفاق على تحديد تلك السمات القيادية الوراثية، هذا بالإضافة الى نمو وذيوع آراء واتجاهات المدارس السلوكية النفسية التي تعارض الاتجاه السابق، وتؤكد على أن سمات القيادة ليست وراثية، وأن القادة يصنعون ولا يولدون قادة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ب ـ نظرية السمات: Treaits - Theory: تذهب هذه النظرية الى أن هناك سمات محددة تتميز بها شخصية الأفراد القادرين على القيادة، وأن هذه السمات من الممكن اكتسابها. ومن ثم فإنها ليست بالضرورة وراثية كما تدعي ذلك نظرية الرجل العظيم.

    أما نوع وكم وأهم تلك السمات القيادية، فقد اختلفت على ذلك، فهناك العديد والعديد من الآراء والأبحاث والدراسات ولكل منها مواقف مختلفة ومتباينة في هذا الخصوص[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فمن هؤلاء الأنصار من يرى أن أهم تلك السمات يتمثل في الصحة الممتازة، والقدرة على الاهتمام بالآخرين والنزاهة، وبقدرة الحكم على الأشياء، وغريزة الولاء للجماعة، ومنهم من يرى أن أهم سمات القيادة الشخصية القوية التي تمتاز بالاستواء النفسي والسلوكي بالاضافة الى الثقة بالنفس والقدرة على التعرف على أفكار الآخرين وميولهم، ومنه من اهتم بسمة الذكاء وأعطاها أهمية كبيرة. ومنهم من اهتم بسمة المرح حيث القدرة على تلطيف جو ومناخ التعامل بين الجماعة والقائد.

    كما قدم ارادوي تيد: Tead في كتابه (فن القيادة)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قائمة بسمات أوصاف عشرة لابد من توافرها لنجاح القيادة وهي:

    الطاقة البدنية والعصبية، والشعور بالغرض والاتجاه والحماس والشغف بالعلم والصداقة والمودة، والكمال والتكامل والأمانة والحكم، والمهارة الفنية، والبت في الأمور والحسم، والذكاء، والمهارة في التعليم، والإيمان، وقد أفرد لتلك الصفة الأخيرة أكثر من فصل في كتابه.

    كما قدم كليليان: Killian[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أكثر من قائمة بالصفات الضرورية لنجاح القيادة.

    ونستطيع أن نتبين أن معظم الدراسات في الفترة السابقة عن عام 1949، بل ولفترة قريبة جداً، كانت تركز جهودها نحو تحديد نوعية تلك السمات القيادية. ولكن الغريب في الأمر، أن الفكر الإداري قد فشل ايضاً في ظل هذه النظرية في الخروج بموقف موحد حول ماهية تلك السمات القيادية، وقد قام Stogdill[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باجراء دراسة مسحية مقارنة لكافة السمات القيادية التي اسفرت عنها الدراسات والبحوث التي تمت خلال الفترة من 1904 ـ 1947.

    وقد بدأ بالإشارة الى الطرق والوسائل التي اتبعت في إجراء هذه البحوث والدراسات، ثم تناول مدى التباين والاختلاف حول بعض السمات ومدى الاتفاق حول بعض السمات الأخرى، ولقد خصص لذلك الفصل الخامس من كتابه.

    كما قام باجراء دراسة مماثلة عن البحوث والدراسات التي تمت خلال الفترة من 1948 ـ 1970 خصص لها الفصل السادس والسابع، ونظراً لأهمية هذه الدراسات، فسوف نقوم بتناولها وبيان نتائجها والتعليق عليها بشكل تفصيلي في موضع آخر من هذه الدراسة.

    ورغم كل هذا الجهد والدراسات والأبحاث من جانب الفكر الإداري وفق مدخل السمات طوال تلك السنوات، فإن هذا الفكر قد واجه من بين أنصاره من يتنكر لكل هذا الجهد، ويقول عن مدخل السمات:

    (إن دراسة سمات القائد لم يكن مدخلاً مثمراً لشرح وبيان حقيقة القيادة، فليس كل القادة يمتلكون كل هذه السمات، كما أن كثيراً من غير القادة يمتلكون معظم او كل هذه السمات)، ناهيك عن الاختلاف حول الكم الضروري من كل سمة واللازم لنجاح القيادة، ناهيك ايضاً عن اختلاف كثير من هذه الدراسات حول تلك السمات، وتعريفها، وحول مدى ارتباطها بالنماذج والأمثلة القيادية الفعلية.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Koontz, Herold & Others, op. cit. pp. 665.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Koontz, Horold & others, op cit, pp. 665 - 666.

    Ficher, Victor B. Effective Supervision, Columbus, Ohio: Charles E. Merrill publishing Company, 1965, pp. 1920.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Tead, O., The Art of Leadership, N. Y: MaGraw - Hill, 1935.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Kilian, Ray A., Manvoers Musi Lead, N. Y: American Managment Assiociations, 1979. pp. 16 - 37.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R.M., op cit, pp. 35 - 82.
    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام Empty رد: القيادة الادارية في الاسلام

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:39 pm

    وليس هذا رأينا الخاص، بل هو رأي لأحد الباحثين المتخصصين من رجال الفكر الإداري وهو كونتزKoontz [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهذا رأي مفكر آخر من المتخصصين في هذا المجال وهو جنينجز:Jennings [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حيث يقول:

    (إن خمسين سنة من الدراسات والبحوث قد فشلت في تقديم سمة شخصية واحدة من سمات القيادة ـ او مجموعة منها ـ يمكن ان تستخدم في التمييز بين القادة) وغير القادة، وهذا نص كلماته:

    (Fifty years of study have failed to produce one personality or set of qualities that can be used to discriminate between leaders and no leaders).

    وإذا كان البعض يقول هذا، فإن هناك آخرين يقولون خلاف ذلك، حيث يرون أن هناك سمات محددة لها مرتبطة بالقيادة الفعالة، وإن كان هذا البعض الأخير يختلفون فيما بينهم حول تلك السمات، كما يختلفون حول أمية كل من تلك السمات، وقد سبق أن أشرنا الى ذلك.

    ومن ثم يتبين لنا على ضوء ما سبق أن موقف الفكر الاداري حول حقيقة القيادة على ضوء المفهوم الى تقدمه نظرية السمات ـ ليس موقفاً واحداً، بل مواقف متعددة متباينة وتصل الى حد التعارض في بعض الأحيان، ولعل هذا التعدد والتباين في المواقف والآراء حول نظرية السمات، ومن قبلها نظرية الرجل العظيم هو الذي دعى البعض الى التخلي عن مدخل السمات والأخذ بمدخل المواقف ونظرياته كأساس لتفسير حقيقة القيادة.



    ثانياً: موقف مدخل المواقف ونظرياته من حقيقة القيادة الإدارية:

    The situational Approach To Leadership:



    ولعل أبرز ما يميز هذا المدخل أنه يرجع نشأة او ظهور القيادة الى عوامل خارجية ـ غير ذاتية ـ لا يملك القائد إلا سيطرة قليلة عليها، أو لا يملك عليها أي سيطرة، وعلى ذلك فالمعول الأساسي والرئيسي لظهور أية قيادة يعود الى طبيعة وظروف الموقف البيئي وما يحيط به وما يتضمنه من عوامل وعناصر موقفية وبيئية هي بطبيعتها عرضة للتغير والتحول من فترة لأخرى ومن موقف لآخر، ومن ثم فقد ساد الاعتقاد بأن القادة هم نتاج مواقف محددة، وعلى ذلك فقد تزايدت الأبحاث والدراسات التي أخذت بهذا الاتجاه، خاصة من جانب اولئك الذين لم يقتنعوا بنتائج بحوث ودراسات مدخل السمات، وخاصة بعدما تبين لهم أن مدخل المواقف أكثر إقناعاً في تفسير نشأة كثير من القيادات على مدار التاريخ، على ما بين هذه القيادات من تباين في الصفات والسمات، ومن هؤلاء (هتلر) في المانيا و(موسوليني) في ايطاليا و(روزفلت) في الولايات المتحدة في الثلاثينات من هذا القرن، وظهور قيادة ماوتسونج في الصين وسطوع نجمه فيما بعد الحرب العالمية الثانية، فكل من هؤلاء القادة - بالرغم من اختلافهم في السمات - إنما هم نتاج تلك العوامل والظروف البيئية التي سادت الموقف ابان الفترة التي تولوا فيها القيادة. اما ماهية وكم واهمية تلك العوامل والعناصر الموقفية التي تؤثر في نشأة وظهور القيادة، فإن المؤيدين لهذا المدخل يختلفون حول هذه العناصر الموقفية وأهمية كل منها، ومن هنا نشأت نظريات مختلفة تعكس اختلاف المواقف حول تلك العناصر والعوامل البيئية الموقفية، واهمية كل منها، ومن ذلك:

    (أ) نظرية التابعين The Follower Theory[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: حيث يرى القائلون بهذه النظرية بأن الافراد يميلون لتسليم زمام قيادتهم، واتباع الشخص الذي يعتقدون فيه - بحق او بغير حق - ان لديه القدرة على تحقيق رغباتهم الشخصية، وعليه فتولى شخص ما قيادة جماعة من الجماعات رهن بنظرة أفراد تلك الجماعة لذلك الشخص، واعتقادهم بأن ذلك الشخص اكثر تقديراً لرغباتهم واكثر حرصاً على مصالحهم واكثر قدرة على تحقيق أهدافهم واشباع رغباتهم وعلى ذلك يتضح لنا ان المعول الاساسي والرئيسي لنشأة وظهور القيادة وفق هذه النظرية هم التابعون (اعضاء الجماعة).

    (ب) النظرية الموقفية The Situational: ويطلق عليها البعض[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] The Environmental Theory، وهذه النظرية تختلف عن سابقتها في أنها ترى ان المعول الرئيسي في ظهور القادة لا ينحصر فقط في الاستجابة لاحتياجات ورغبات ومصالح افراد الجماعات المنقادة، بل ترى ان هناك أبعاداً متعددة في أي موقف هي العامل الرئيسي في تحديد وافراز القيادة في ظل هذا الموقف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وعلى ذلك فلكل موقف - طبقاً لمفهوم تلك النظرية – متطلبات القيادية، والشخص الذي يملك قدراً اكبر من المهارات والقدرات التي تستجيب لمتطلبات هذه الابعاد والعناصر والعوامل الموقفية - سوف يكون هو أنسب الاشخاص لتولي القيادة في ظل هذا الموقف، ومن ثم سوف تكون فرصته اكبر فيتولى قيادة تلك الجماعة الموقفية.

    اما عن ماهية تلك العوامل الموقفية، وأهمية كل منها في تحديد وابراز القيادة فتعدد المواقف وتتباين، فهناك من يرى ان نمط او نوع القيادة المقبول من الجماعة موضوع القيادة - يتحدد على ضوء طبيعة وظروف هذه الجماعة، وطبيعة وظروف المشاكل التي يجب ان تحل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما ان هناك من يرى ان للعناصر الموقفية الثقافية اهمية كبرى في تحديد وابراز القيادة في أي موقف من المواقف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهناك من يرى غير ذلك، فإذا أردنا ان نقف على حقيقة القيادة من بين كل هذه الآراء والمواقف شق علينا الامر، وقريبا من هذه النظرية تقف النظرية الوظيفية “The Functional Theory”.

    والقيادة وفق هذه النظرية لا تتعلق بشخص ما في حد ذاته، بل هي وظيفة تؤدي، حيث يتطلب الموقف القيادي أنواعاً محددة من الاجراءات والاعمال ينبغي تأديتها، وعلى ذلك فالقيادة هي القيام بتلك الاعمال او الوظائف التي يتطلبها الموقف،و كذلك فن القيادة وفق هذا المفهوم لا تعنى القيادة، فالقائد هنا إن هو الا أداة يتم من خلالها تنفيذ هذه الاجراءات المؤدية الى تحقيق الحل الملائم طبقاً لمتطلبات الموقف القيادي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حيث يسهم في تحديد وتوزيع الادوار على اعضاء الجماعة والتنسيق بين هذه الادوار، بهدف مساعدة الجماعة على تحقيق المهام الموكولة إليها او الاهداف التي تبغي تحقيقها.

    وهناك من يرى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ان الحروب وغيرها من المواقف الحرجة او الاحداث المفاجئة قد اتاحت وهيأت الرصة لبعض الاشخاص المغمورين لان يتولوا زمام القيادة، وأنه لولا هذه المواقف لكان من الممكن ان يظلوا مغمورين يحجبهم عن القيادة الروتين اليومي للحياة، وقد يظن البعض منا ان هذا يقوي ويدعم نظريات القيادة الموقفية، ولكن يحد من هذا ان ذلك الترابط بين الموقف وظهور القيادة لم يكن مطرد الحدوث في جميع الحالات، فالملاحظ ان هناك حالات تضمنت عددياً من المواقف الحرجة، ومع ذلك فلم تسفر تلك المواقف عن ظهور القيادات القادرة على تولي زمام تلك المواقف.

    وعلى ذلك فليس الموقف في حد ذاته هو العامل الاساسي أو الرئيسي في ظهور القيادة، ولكن لعل توافر الاشخاص ذوي القدرات القيادية والقادرين على مجابهة تلك لمواقف له دوره وتأثيره ايضاً في ظهور القيادة، كما ان هناك من يضيف الى ذلك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ان الانماط القيادية الناجحة التي تولت قيادة توجيه تلك الجماعات في الظروف والفترات السابقة، لها تأثير كبير في تحديد المواصفات والشروط القيادية المطلوبة، ومن ثم فإن لها تأثيرها في تحديد وظهور القائد التالي لها.

    وعلى ذلك فليس الموقف الحالي وحده، ولكننا نستطيع ان نضيف ان للاعتبارات والظروف التاريخية تأثيرها ايضاً في اختيار وتحديد وظهور القائد. ولقد كان لهذه الاعتبارات، بالاضافة الى تعقد العناصر والعوامل الموقفية والاختلافات في مواقف المؤيدين لمدخل المواقف حول ماهية تلك العناصر الموقفية، واختلافهم حول مدى أهمية كل منها في تحديد وأبراز القيادة، فلقد كان لكل هذه الاعتبارات تأثرها في تشكك جانب من المفكرين في مدى دقة هذا المدخل ومدى صلاحيته لتفسير حقيقة القيادة، وقد أوقع هذا التشكك الفكر الاداري في حيرة، خاصة أنه سبق للبعض ان تشكك في مدخل السمات وفي مدى صلاحيته لتفسير حقيقة القيادة، ولقد كان المخرج الذي تصوره الفكر الاداري للخروج من هذا المأزق هو محاولة التوفيق بين المدخلين: مدخل السمات ومدخل المواقف ومن ثم عرف الفكر الإداري المدخل المشترك في تفسير حقيقة القيادة وحقيقة مقوماتها.

    ثالثا: موقف المدخل المشترك ونظرياته من حقيقة القيادة الادارية:

    The Trait The Situational Approach to Ledership:ان ابرز ما يميز هذا المدخل في تفسيره لحقيقة القيادة أنه يرجع نشأة او ظهور القيادة الى شخصية القائد وسماته وخصائصه، كما يرجعها ايضاً الى عوامل خارجية ترتبط بطبيعة وظروف الموقف البيئي وعلى ذلك فهذا المدخل في تفسيره للقيادة يأخذ بكل من المدخلين السابقين، السمات والمواقف، ويرى أن نشأة أو ظهور القيادة يتحدد على ضوء الموقف الذي يحدد المواصفات القيادية التي تستجيب لمتطلبات هذا الموقف، كما يتحدد في ذات الوقت على ضوء مدى توافر السمات القيادية في الأفراد في ظل هذا الموقف، وعلى ذلك فليس للموقف وحده، وليس لتوافر الشخصية القيادية وحدها تأثيراً كبيرٌ في ظهور ونشأة القيادة، بل العبرة بهما معاً، فالقيادة وفق هذا المدخل تتوقف على الشخصية والموقف وظروفه وعلى التفاعل بينهما، فهي ما سبق أن اشرنا نقف في موقف وسط بين المدخلين السابقين.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Koontz, Harold & Others, op. cit., p. 665.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid, p. 665.

    Jennings, E. E. The Anatomy of leadership, Managment of Personal Quarterly, 1961, Vol. I. No. 1, p. 2.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]17 د. خميس السيد اسماعيل، القيادة الادارية مرجع سابق ص 45 - 46


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R.M., op. cit., p. 18.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Koontz, H, & Others, op. cit., p. 666.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Bogardus, E. S., Essentials of Social Psychology, Los Angeles, University of Southern California Press, 1918.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Schneidr J., The Cultural Situation as a Condition for The Achievement of Fame, Amer Social, Review, 1937, p. 2 pp 480 - 491.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Murphy, A. J., A Study of The Leadership Process, Amer social: Review, 1941. P. 6pp. 674 - 687.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R. M. op. cit, P. 18.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Person, H. S., Leadership as a Respones To Environment Educ.. No. 6., 1928. pp. 9 - 21.
    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام Empty رد: القيادة الادارية في الاسلام

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:40 pm

    ولقد أسفر هذا المدخل عن عديد وعديد من النظريات التي راحت جميعها تحاول تفسير القيادة في اطار هذا المدخل، ولكن حسب اجتهاد ووجهة نظر كل منها، في تحديدها لماهية تلك السمات القيادية او العناصر الموقفية، ومدى أهمية ودور كل منها في نشأة وظهور القيادة، ولقد تناول ستوجدول[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في كتابه الشامل عن القيادة، عددياً من هذه النظريات ولعل من أهم تلك النظريات:

    (أ) النظريات الموقفية الشخصية: Personal - Situation Theory

    حيث يرى أنصار ذلك الاتجاه أنه لفهم القيادة ينبغي علينا ألا نغفل تأثير التفاعل بين القائد وعناصر الموقف القيادي، ولعل هذا هو جوهر هذا الاتجاه، أما فيما بعد ذلك فتتباين اهتماماتهم حيث تتركز حول جزئيات يرى كل منهم أنها جديرة بالاهتمام.

    فهناك من يرى وجوب الاهتمام بالسمات العملية والعقلية والعاطفية للأفراد، في ذات الوقت الذي نهتم فيه بالظروف الموقفية السائدة التي يتعامل معها وفي ظلها الافراد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    وهناك من أصحاب هذا الاتجاه - ايضاً - من اولى اهتمامه لتوضيح وظيفة القيادة وفق هذا الاتجاه، حيث يرى أنها تتلخص في مساعدة الجماعة على اكتشاف السبل والوسائل التي بها وعن طريقها يمكن تحقيق أهداف موجودة ومتفق عليها، وكذلك مساعدة الجماعة على التمسك بأهداف متفق عليها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    وهناك من رأى ان فهم حقيقة القيادة يتطلب منا ان نوجه اهتماماتنا نحو التعرف على سمات ودوافع القائد كفرد وإنسان، وأبرز ملامح وخصائص الدور الذي يلعبه أو يؤديه كقائد، وتصورات وأفكار الجماهير المنتخبة التي تحيط به ودوافعهم لمتابعته، وكذلك مضمون الموقف الذي يشمله ويحتويه هو تابعيه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    (ب) النظرية التفاعلية: Interactional Theory: ويرى انصار هذه النظرية أن ظهور ونشأة القيادة رهن بمدى التكامل والتفاعل بين عدد من المتغيرات الرئيسية وهي: شخصية القائد، وأفراد الجماعة، وطبيعة الجماعة، وخصائصها، والعلاقات بين أفرادها، والعوامل الموقفية والبيئية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وعلى ذلك، فالقيادة - وفق هذه النظرية - هي نتاج عملية تفاعل اجتماعي تتم بين القائد والمتغيرات الرئيسية المشار اليها هنا، وعلى ذلك فإن هذه النظرية تعطى اهتماماً بشخصية القائد ومدى إدراكه لنفسه وللآخرين، ومدى إدراك الآخرين له، وإدراك كل من القائد والآخرين للجماعة وللموقف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    (حـ) النظريات التبادلية في القيادة: Exchange Theories To Leadership

    وقد قاد هذا الاتجاه وما تفرع عنه من نظريات مجموعة الباحثين ورجال الفكر الاداري المتخصصين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فقد قاموا بتأسيسه انطلاقاً من الافتراض القائل بأن التفاعل الاجتماعي ما هو إلا تعبير عن نموذج او شكل من اشكال التبادل الذي فيه يقوم أعضاء الجماعة بالتضحية بجهودهم لصالح آخرين، مادام هناك آخرون يقومون في المقابل بالتضحية بجهودهم لصالح هؤلاء الاعضاء، ويستمر التفاعل الاجتماعي داخل الجماعة مادام اعضاؤها يحققون من وراء التبادل الاجتماعي منافع متبادلة، ويرى بلو Blau [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على ضوء هذا المفهوم أنه على قدر اسهام القائد ودوره المتميز في معاونة وتنمية أعضاء الجماعة ترتفع مكانته لديهم، وفي المقابل فإنه على قدر التزام اعضاء الجماعة وتعاونهم مع القائد يكون إسهام وعطاء القائد ومعاونته لهؤلاء الاعضاء، وعلى ذلك فإن القائد يستفيد كثيراً كما يستفيد اعضاء الجماعة من اتباع نصائحه الجيدة والمتميزة، حيث إن افتقارهم لنصائحه وتقديرهم لهم يكسبه مزيداً من الإمكانيات القيادية.

    أما جاكوبس Jacobs [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقد قدم نظرية التبادل الاجتماعي، ودعمها بالعديد من الدراسات الواسعة، وهو يرى ان الجماعة تقدم للقائد المكانة والمركز والتقدير كمكافأة له نظير خدماته ومساهماته المتميزة والفريدة من أجل تحقيق أهدافها، وأن دور القائد حتى في المنظمات الرسمية إنما يرتكز بصفة اساسية على حث أعضاء الجماعة على أداء وإنجاز الاعمال الموكولة إليهم بدون استخدام القوة أو الجبر، فالقيادة من وجهة نظره إنما تتضمن قيام علاقات تبادلية متكافئة بين القائد والتابعين، وبدون هذه العلاقة لا تتحقق القيادة.

    تلك هي نظرة إجمالية وعامة على أهم مداخل ونظريات القيادة الادارية في الفكر الاداري المعاصر، ومنها يتضح مدى الاختلاف والتباين في تفسيرات ومواقف هذه النظريات من حقيقة القيادة الادارية. بل والاكثر من هذا إننا نود ان نلفت النظر الى امر آخر ألا وهو تزامن هذه النظريات، أي ان هذه النظريات القيادية بالرغم من أنها جميعها تسعى للوقوف على حقيقة القيادة، وبالرغم من ان سعيها هذا قد انتهى بها الى الوقوف في مواقف مختلفة ومتباينة من حقيقة القيادة، بالرغم من هذا وذاك فإن هذه النظريات المختلفة والمتباينة قد وجدت وتعايشت مع بعضها البعض على امتداد فترات زمنية متزامنة، بمعنى ان ظهور أي نظرية جديدة لم يكن يتبعه حتماً اختفاء او سقوط النظرية أو النظريات السابقة عليها في الظهور، إنما كان يعني في أغلب الاحوال إضافة لما هو موجود وقائم من نظريات قيادية، ولقد ترتب على هذا أن تواجدت وتزامنت هذه النظريات من ناحية، وأدى هذا الى أ، كل نظرية جديدة إنما كانت تعني زيادة الطين بلى - كما يقولون - حيث كانت تمثل تعميقاً لمدى هذا الاختلاف والتباين القائم في موقف الفكر الاداري المعاصر من حقيقة القيادة، ومن الطبيعي أن كل نظرية من هذه النظريات كانت تظهر ويظهر معها المؤيدون لها الذين يرون في تفسيرها لحقيقة القيادة الصواب وفي تفسيرات غيرها من النظريات الخطأ، وطبيعي أن لدى كل منهم البراهين والأدلة والاسانيد التي تؤيد صحة دعواهم وبطلان دعاوى الآخرين.

    ومن ثم فإننا لا نبالغ حين نقول: إن هذا الوضع قد جعل من الصعب - إن لم يكن من المستحيل - على الانسان المنصف غير المنحاز لهذه النظرية أو تلك ان يقف على حقيقة القيادة الادارية من خلال التحاكم الى الفكر الاداري المعاصر، وهذا هو واقع حال نظرياته.

    ولعلنا الآن نستطيع ان ندرك مدى صدق تلك الكلمات، لاحد رجال الفكر الإداري المعاصر وهو Killian حيث تضمنت إشارة واضحة الى مدى الغموض المحيط بحقيقة القيادة الادارية، حيث يقول:

    (إنه خلال الحرب العالمية الثانية، وعندما كانت الامة الامريكية تواجه احتياجاً ملحاً لالاف من القادة للعمل في كل من القوات المسلحة والصناعة، اكتشف الجميع، مع ظهور هذا الاحتياج، بأنه لا يوجد احد يعرف على وجه اليقين مكونات القيادة، أو يعرف على وجه التحديد كيفية التعرف على الاشخاص القادرين على القيادة، وها هي نص كلماته:

    "During World War II, when our nation was confronted with the need for thousands of leaders in both industry and the armed services, it was discovered that no one Knew either Leadership consisted op or how to identify potential Leaders:.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    رابعاً: نتائج ودلائل اختلاف وتباين مواقف نظريات القيادة من حقيقة القيادة الإدارية:

    لعل أهم النتائج التي يمكن ان نستخلصها على ضوء هذا الواقع للفكر الاداري المعاصر هي:

    (أ) التثبت من أن الفكر الاداري المعاصر ليس له موقف موحد من حقيقة القيادة الادارية، بل إن له مواقف مختلفة ومتباينة، بل والأكثر من هذا أن تلك المواقف متزامنة - بالرغم من اختلافها وتباينها.

    (ب) أن هذا التزايد والتعدد في نظريات القيادة الادارية التي أفرزها الفكر الاداري المعاصر، إنما تحسب على هذا الفكر ولا تحسب له، حيث ان ظهور أو إضافة أي نظرية مستحدثة لهذا الفكر إنما يسهم في مزيد من التعمية على حقيقة القيادة، مادام هذا التعدد والتباين المتزامن أمراً مقبولاً من رجال الفكر الإداري المعاصر.

    وفضلاً عن هذه النتائج، فإننا نود ان نلفت النظر الى ان تلك المداخل والنظريات القيادية المختلفة والمتباينة، إنما هي بمثابة الاطار الفكري لظاهرة القيادة الادارية، ذلك الاطار الذي يمثل أحد الدعائم الاساسية التي تقوم وترتكز عليها كافة الابحاث والدراسات القيادية.

    ومن ثم فإن ذلك الإطار الفكري سوف يؤثر الى حد كبير - ايجاباً وسلباً - على نتائج أية أبحاث أو دراسات، فتوافر الاطار الفكري السليم يعتبر ضرورة اساسية يجب ان تسبق أي فعل أداري هادف للإنسان، ومن ثم فإنه على قدر دقة وسلامة هذا الفكر تتوقف الى حد كبير دقة وسلامة الفعل والتنفيذ.

    وعلى ذلك فإن مثل هذا الخلل والقصور في الإطار الفكري لظاهرة القيادة الإدارية في الفكر المعاصر، والمتمثل في هذا التعدد والتباين المتزامن في مداخل ونظريات القيادة الادارية، لابد ان ينعكس ويؤثر الى حد كبير على نتائج الابحاث والدراسات قيادية التي استهدفت الوقوف على تعريف محدد للقيادة الادارية، وكذلك الوقوف على مقوماتها وعناصرها القيادية، فتلك النظريات إنما هي بمثابة المنطلقات والأطر الفكرية التي تحكم وتنظم وتوجه وتحدد مسار وخطى تلك الابحاث والدراسات، ومن ثم فإنه إذا ما اختلفت وتباينت تلك المنطلقات الفكرية، فإنه من البدهي ان تختلف وتباين تلك الابحاث والدراسات القيادية تبعاً لاختلاف وتباين المنطلقات الفكرية لكل منها.

    وبناءً على ما سبق، فإن ذلك الاختلاف والتباين المتزامن في مداخل ونظريات القيادة في الفكر الاداري المعاصر يعد دليلاً يدفعنا للتشكك في قدرة الفكر الإداري المعاصر على:

    (أ) الاتفاق على تعريف محدد للقيادة الادارية، ناهيك عن الوقوف على التعريف الحقيقي لهذه القيادة.

    (ب) الاتفاق على مقومات وعناصر قيادية محددة يجب توافرها في القائد الإداري الرشيد حتى يتمكن من تحقيق اهدافه بكفاءة وفعالية، ناهيك عن الوقوف على المقومات والعناصر القيادية الحقيقية التي يكفل توافرها في القائد الاداري الرشيد تمكينه من تحقيق أهدافه بكفاءة وفعالية، من هذا المنطلق كان حرصنا على ان نتناول في الصفحات التالية موقف الفكر الإداري المعاصر من تعريف القيادة الادارية، وكان حرصنا ايضاً على تناول موقف هذا الفكر من المقومات والعناصر القيادية لهذه القيادة في الفصل التالي.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R. M., op. cit., pp. 18 - 23.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Westburth, E. M., A point of View: Studies in Leadership, Soc> Psychology., P. 25, PP. 418 - 423.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Case, C. M., Leadership and Conjunture Social, Soc Res. 1933, P. 17, pp. 510 - 513.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Gerth H. & Mills C. W, A sociology Note on leadership in J. E Hulett & R. Stogher Probiems insocial Psychology. Utgana: University Of lllinois Press 1952.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] د. سيد خير الله (القيادة الادارية - مفهومها وانماطها. القاهرة: المعهد القومي للادارة العليا، 1968، ص 11.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] د. سيد خير الله، المرجع السابق، ص11.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]31 Stogdill, R. M., op. cit pp. 22 - 23.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Blau, P. M., Exchange and power in Social Life, N. Y., Willey, 1964.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Jacobs, T. O., Leadership and Exchang in Formal organiztions, Alsxandria, VA: Human Resources Organization, 1961.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Killian, R. A., op. cit, P. 14.
    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام Empty رد: القيادة الادارية في الاسلام

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:41 pm

    خامساً: مواقف الفكر الاداري المعاصر من تعريف القيادة الإدارية:

    لاشك أن الوقوف على تعريف واضح محدد ودقيق لاي ظاهرة من الظواهر يعتبر امراً ذا أهمية، فإن توافر المفاهيم الصحيحة يعد من العوامل الرئيسية لاستقرار ونمو التفاهم والعلاقات الطيبة بين أفراد أي مجتمع، ودرءً لأية اختلافات تحدث بينهم، كما أنه يعتبر ضرورة حيوية وعلى قدر كبير من الاهمية لتقدم البحث العلمي في كافة المجالات، فتلك المنازعات والاختلافات في الآراء والمواقف، ومن ثم الاختلافات في التطبيق إن هي الا نتاج الاختلافات في تحديد مفاهيم الظواهر والاشياء، ومدلول الكلمات والمصطلحات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ومن شأن أفراد المجتمعات الانسانية أن يختلفوا في فهمهم ومفاهيمهم، كنتاج لتباين بيئات وخبرات وقدرات كل منهم، وتباين تأثر كل منهم بهذه البيئات والخبرات، وإذا كان ذلك قد يكون مقبولاً من عامة الناس، فإنه ليس كذلك بالنسبة للباحثين والعلماء وقادة الفكر والباحثين عن الحقيقة في أي مجال من المجالات، فمثل هؤلاء يجب ان يستقوا مفاهيمهم من الحقائق الثابتة وحدها المعبرة عن الجوهر الحقيقي للأمور والاشياء التي يتصدون لوضع وتحديد مفهوم لها، وليس من حق أي من هؤلاء ان يركن الى تحديده هو لمفاهيم الاشياء، ومدلول الكلمات والمصطلحات، بل يجب ان يكون موضوعياً في تحديده لتلك المفاهيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأن يعمل على الوقوف على الحقيقة وحدها ومن مصدرها، فالحقيقة لا تتعدد، والحقيقة ليست نسبية - كما يشيع كثير من الناس افتراءً عليها.

    فإذا تم ذلك وانتهج كافة الباحثين والمفكرين هذا النهج والتزموا به، توحدت مفاهيمهم، واتفق مدلول الكلمات والمصطلحات لديهم، فإذا لجأنا الى الفكر الاداري المعاصر لنقف منه على تعريف ومفهوم القيادة الادارية، فسوف نواجه بعشرات، بل مئات من التعاريف والمفاهيم، حتى أن البعض يرى أنه ليس من الميسور الوقوف على تعريف واضح محدد.

    وبالرغم من هذا الكم المتزايد من الأبحاث والدراسات، فإن الفكر الإداري المعاصر مازال يفتقر لوجود مثل هذا التعريف الواضح الذي يحوز على قبول عام بل إن Stagdill يذهب لأبعد من ذلك، حيث يرى أن الفكر الإداري المعاصر يضم تعريفات عديدة للقيادة، وأن هذه التعريفات يكاد يكون عددها يتكافأ مع عدد الأشخاص الذين حاولوا تعريفها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولعل خير شاهد على ذلك هو تلك التعريفات التي تزخر بها المؤلفات والأبحاث العربية والاجنبية المعنية بالقيادة، ولقد ارفقنا هنا نماذج من هذه التعريفات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولقد تضمن مرجع Stagdill وحده ما يقرب من المائة تعريف من تعاريف القيادة، وبالرجوع الى هذه التعريفات يتضح لنا مدى صعوبة الوقوف على تعريف واضح محدد للقيادة يحوز على قبول عام، حيث تتباين تعريفات رجال الفكر الإداري للقيادة من واحد لآخر، ولاشك أن هذه الاختلافات إنما تعكس:



    (أ) اختلاف المنطلقات الفكرية لرجال الفكر الإداري المعاصر في تعريفهم للقيادة:

    فمما لا شك فيه أن تعدد وتباين وتزامن نظريات القيادة الإدارية في الفكر الإداري المعاصر، قد اسفر عن اختلاف وتباين المنطلقات والانتماءات الفكرية الإدارية المعاصرة، تبعاً للنظرية التي انحاز اليها كل منهم، ومن ثم فلقد جاءت تعريفاتهم لحقيقة القيادة الإدارية انعكاساً لاختلاف وتباين نظريات القيادة التي انحاز اليها كل منهم، ومن الأمثلة على ذلك:

    1ـ وجود تعريفات تنهج في تعريفها للقيادة، نهج نظرية السمات، ومن الأمثلة على ذلك التعريفات التالية:

    ـ (القائد: هو ذلك الشخص الذي يحوز أعظم قدر ممكن من السمات والخصائص والصفات الشخصية المرغوبة).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ـ (القائد: هو ذلك الشخص المتأثر باحتياجات الجماعة، والمعبر عن رغبات اعضائها، ومن ثم فهو يركز الاهتمام، ويطلق طاقات أعضاء الجماعة في الاتجاه المطلوب).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ـ (تنشأ القيادة) حينما تتوافر في فرد معين الشخصية المسيطرة ازاء آخرين تتوافر فيهم خواص الشخصية التابعة).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    2ـ وجود تعريفات تنهج في تعريفها للقيادة منهج نظرية المواقف ومن الأمثلة على ذلك التعريفات التالية:

    (القيادة عملية تجهيز وترتيب الموقف القيادي حتى يتمكن مختلف أعضاء الجماعة بما فيهم القائد من تحقيق أهداف مشتركة بأقصى عائد اقتصادي، وأقل تكلفة اقتصادية في الوقت والعمل).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    (القيادة المباشرة: هي عملية التفاعل التي من خلالها يمارس القائد من خلال الاتصال الشفهي عادة التأثير على سلوك الآخرين وتوجيههم في اتجاهات معينة).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    3ـ وجود تعريفات تنهج في تعريفها للقيادة نهج النظريات المشتركة ومن الأمثلة على ذلك التعريفات التالية:

    ـ (القيادة: هي وظيفة موقفية وإن ظهورها يتم ـ جزئياً على الأقل ـ استجابة لظروف ومتطلبات موقفية، وأن المعول الأساسي في هذا الصدد، هو تحديد تلك الشروط او الخصائص القيادية التي إن توافرت في القائد تجعل التابعين له ينقادون له، ويقبلون على تنفيذ قراراته وأوامره وتوجيهاته بكفاءة وفاعلية).






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] د. محمد البهي، تحديد المفاهيم ااولاً، القاهرة مطبعة الازهر، بدون تاريخ ص3.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المرجع السابق، ص 4.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stgdill, R.M., op. cit., p. 16.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر: مرفق رقم 3: تعريفات القيادة من المراجع العربية.

    مرفق رقم 4: تعريفات القيادة المستقاة من المراجع الاجنبية.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] د. زكي محمد هاشم، الجوانب السلوكية في الإدارة، القاهرة: دار الكتاب الجامعي، 1977، ص 244.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R.M., op. cit, p. 7.

    نقلاً عن: (Bernard, 1927).


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] د. فتوح أبو العزم، القيادة، معهد الإدارة العامة، 1966، ص 21.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R.M., op. cit, p. 13.

    نقلاً عن: (Bellows, 1959).


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid, p. 14.

    نقلاً عن: (Gorden, 1955).
    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام Empty رد: القيادة الادارية في الاسلام

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:42 pm



    (ب) اختلاف المداخل التي انتهجها رجال الفكر الإداري المعاصر في تعريفهم للقيادة الإدارية:

    ولعل من الأمثلة الدالة على ذلك:

    1ـ وجود عدد من التعريفات تنحو نحو المدخل الغائي في تعريفها للقيادة، حيث تركز على الغاية من القيادة، ومن الأمثلة الدالة على ذلك التعريفات التالية:

    (إنها النمط القيادي الذي يتوافر له بعدا التعاطف، والمبادأة والتنظيم، حيث يهدف البعد الأول الى تحقيق الأهداف الشخصية والجماعية للمرؤسين، ويهدف البعد الثاني الى تحقيق الأهداف الرسمية الخاصة بالمنظمة).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    (إنها سلطة او فن عملية التأثير في الأفراد (المرؤسين) من أجل حثهم على بذل الجهد عن رغبة من أجل تحقيق أهداف الجماعة).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    (القيادة: هي النشاط الخاص باستمالة وإقناع الأفراد وحثهم على التعاون من أجل تحقيق هدف مشترك).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    2ـ وجود عدد من التعريفات تنحو نحو المدخل الاجرائي في تعريف القيادة، حيث تركز على الوسيلة الموصلة للغاية، ومن الأمثلة على ذلك التعريفات التالية:

    ـ (القيادة: هي عملية تجهيز وترتيب الموقف القيادي حتى يتمكن مختلف أعضاء الجماعة بما فيهم القائد من تحقيق أهداف عامة مشتركة بأقصى عائد اقتصادي، وأقل تكلفة اقتصادية في الوقت والعمل).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ـ (القائد: هو ذلك العضو الذي يمارس وظيفة قيادية داخل التنظيم، ويقوم بأعمال التخطيط والتنظيم والإشراف والرقابة).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ـ (القيادة: هي النشاط الايجابي الذي يباشره شخص معين في مجال الإشراف الإداري على الآخرين، لتحقيق غرض معين بوسيلة التأثير والاستمالة، او باستعمال السلطة الرسمية عند الاقتضاء والضرورة).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    3ـ وجود عدد من التعريفات تنحو نحو مدخل الماهية في تعريفها للقيادة، حيث تركز على ماهية القيادة وكيفية ظهورها واستمرارها، ومن الأمثلة على ذلك التعريفات التالية:

    ـ (القيادة: هي فن التعامل مع الطبيعة البشرية (الانسانية)، حيث أنها فن التأثير في مجموعة من الأفراد عن طريق الاقناع والاستمالة واعطاء وتقديم المثل من اجل حثهم على اتباع خط معين او اسلوب معين في العمل، ومن ثم فهي لا يجب أن تتشابه مع عملية الدفع او السوق التي هي فن أو أسلوب إلزام او إجبار الأفراد بالقسر والقوة على اتباع خط معين في العمل).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ـ (القيادة: هي محصلة او نتاج ممارسة شخص ما (أ) أقصى قوة تأثيرية على شخص آخر (ب) مطروحاً منها أقصى مقاومة يمكن ان تصدر من (ب) في الإتجاه المعاكس).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ـ (القيادة عملية تفاعل تتم بين شخص وبين أعضاء الجماعة، وكل مساهم في هذا التفاعل يجب أن يلعب او يقوم بدور من الأدوار، ومن ثم فإن هذه الأدوار بداهة يجب أن تختلف من شخص لآخر، وأساس هذا الاختلاف والتباين في الأدوار يعود الى عنصر التأثير، وفيه نجد أن هناك شخصاً واحداً ـ القائد ـ يؤثر بينما باقي الأشخاص ـ أعضاء الجماعة يستجيبون ويتقبلون مثل هذا التأثير).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    جـ ـ اختلاف مناهج وأساليب البحث التي انتهجها رجال الفكر الإداري في تحديدهم لمفهوم القيادة:

    فهناك من استقصى مفهومه للقيادة بناء على دراسات ميدانية انتهجت المنهج العلمي ـ الاستقرائي الميداني ـ حيث راحت تبحث عن النماذج القيادية وتخضعها للدراسة والبحث؛ لنستخلص منها تعريفاً محدداً نظن أنه يعبر عن حقيقة طبيعة القيادة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهناك من انتهج في دراسته وتحديده لمفهوم القيادة المنهج الاستقرائي المكتبي، حيث راح يجمع تعريفات القيادة التي توصل اليها من سبقه من الباحثين والكتاب سواء من انتهج منهم ذات نهجه، او من انتهج منهم المنهج العلمي ـ الاستقرائي الميداني، ثم اخضع هذه التعريفات للدراسة والتحليل، وخلص منها جميعها الى تعريف ارتضاه هو.

    تلك هي من وجهة نظرنا ابرز العوامل والأسباب التي ادت لهذا التعدد والاختلاف والتباين في تعريفات القيادة والغريب في الأمر حقاً، أن كل من تصدى لتعريف القيادة انتهى ـ في الغالب الأعم من الحالات ـ الى تعريف مغاير لتعريفات من قبله، سواء منهم من انتهجوا ذات الاطار او المدخل او المنهج او من خالفوهم في الإطار او المدخل او المنهج، ونادراً ما نجد باحثاً يقبل تعريفات من سبقه، والغريب في الأمر ايضاً أن معظم هؤلاء الكتاب والباحثين يعتقدون أو يظن كل منهم أنه قد غطى، او ابرز جانباً هاماً، او كشف عن نقطة جوهرية تساهم في توضيح طبيعة حقيقة تلك القيادة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، والغريب في الأمر كذلك أن معظم هذه التعريفات بالرغم من تباين مداخلها واهتماماتها، ومن ثم تباينها فإنها قد تواجدت وتزامنت معاً[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، شأنها في ذلك شأن نظريات القيادة.

    والأغرب من ذلك بعد هذا كله أن يشير Stogdill الى أن القيادة قد تتضمن كافة هذه الاتجاهات او العناصر او الأمور التي اسفرت عنها هذه التعريفات العديدة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وإن كنا لا نقره على ذلك، فقد سبق لنا الإشارة الى تلك التعريفات التي أوردها هو نفسه، وتنحو في تعريفها للقيادة نحو مدخل السمات، وتعرف القيادة بأنها مجموعة من السمات، وفي ذات الوقت توجد تعريفات ثانية تنحو في تعريفها للقيادة نحو مدخل المواقف، وتعريفات اخرى تنحو نحو المدخل المشترك الذي يجمع بين كل من مدخلي المواقف والسمات، فكيف يتأتى أن تكون القيادة كل هذا في ذات الوقت، وكيف يمكن التوفيق بين مدخل السمات ومدخل المواقف، كما أن هناك تعريفات ترجع نشأة وظهور القيادة الى تباين وتمايز في الأدوار داخل الجماعة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما أن هناك تعريفات أخرى ترجع نشأة القيادة وظهورها الى تباين وتمايز في القوى داخل الجماعة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فكيف يمكن التوفيق بين هذه التعريفات، وكيف يمكن كذلك التوفيق بينها وبين باقي التعريفات.

    وقد يطالبنا البعث بوضع تعريف للقيادة وفقاً لما تعارف عليه الباحثون خاصة وأننا قد توافر لنا هذا القدر من التعريفات العديدة، واستخلاص تعريف محدد يمثل قاسماً مشتركاً للعناصر القيادية المشتركة التي اشتملت عليها هذه التعريفات، ونحن نتحفظ تجاه هذا المنهج في البحث، نظراً لأنه يستغني باستقراء آراء الخبراء والباحثون عن استقراء مفردات ونماذج الظاهرة موضع البحث ـ ظاهرة القيادة، وهذا الاستغناء قد يكون له مبرران:

    المبرر الأول: أن هناك صعوبات ومشقة كبيرة في الوقوف على الظاهرة موضع البحث.

    المبرر الثاني: أن هناك ثقة كبيرة في آراء هؤلاء الخبراء والباحثين.

    فإذا ما تبين لنا أن كلا المبررين مردود عليه بالنسبة لظاهرة القيادة، سقطت حجتهم في التحاكم الى تلك التعاريف، للوقوف على تعريف محدد للقيادة الإدارية حيث يمكن القول:

    أولاً: بالنسبة للمبرر الأول فإن أمر الوقوف على عدد من النماذج القيادية أمر ميسور.

    ثانياً: بالنسبة للمبرر الثاني فإن تعدد واختلاف وتباين تعريفات هؤلاء الخبراء والباحثين للقيادة الإدارية تجعل ثقتنا فيهم تهتز.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    وعلى ذلك فإننا نؤثر في هذا الصدد أن نورد الملامح الأساسية التالية للقيادة الإدارية، خاصة أن تلك الملامح تكاد تلقى قبولاً عاماً من رجال الفكر الإداري المعاصر:

    1ـ أن القائد هو شخص يتوافر له قدر من التأثير الشخصي ـ السلطة غير الرسمية ـ على عدد من الأفراد تجعله قادراً على توجيه سلوك هؤلاء الأفراد.

    2ـ أن المدير، هو ذلك الشخص المعين من قبل سلطة أعلى لقيادة، وتوجيه مجموعة من الأفراد نحو تنفيذ أهداف محددة، ومن ثم يتوافر له بحكم موقعه الرسمي قدر معين من السلطة الرسمية على هؤلاء الافراد تعطيه الحق في إصدار الأوامر والتوجيهات الملزمة لهم.

    3ـ أن المدير القائد ـ القائد الإداري ـ هو ذلك الشخص المعين من قبل سلطة أعلى لقيادة، وتوجيه مجموعة من الأفراد نحو تنفيذ أهداف محددة، ويتوافر له قدر من التأثير الشخصي على هؤلاء الأفراد، كما يتوافر له فضلاً عن ذلك بحكم منصبه الرسمي قدر معين من السلطة الرسمية عليهم، ولكنهم يعتمد بصفة أساسية في توجيهه وقيادته لهؤلاء الأفراد على تأثيره الشخصي أكثر من اعتماده على سلطته الرسمية.

    4ـ أن الرئيس ـ الرئيس الإداري ـ يختلف عن القائد الإداري في أمرين:

    الأول: أنه يفتقر لتوافر التأثير الشخصي ـ السلطة غير الرسمية ـ على الأفراد المرؤسين له.

    الثاني: أنه يعتمد بصفة أساسية ـ وترتيباً على ما سبق ـ على ما توافر له من سلطات رسمية في توجيهه لمرؤسيه.

    وعلى ضوء ما سبق يتبين لنا:

    (أ) أن قوة تأثير القائد على الأفراد أدوم وأقوى من سلطة الرئيس.

    (ب) أن قوة تأثير القائد، وبهذا الدوام والقوة لو أضيفت اليها السلطة الرسمية، فسيصبح هذا القائد الرئيس ـ القائد الإداري ـ أقوى من كليهما، القائد فقط والرئيس فقط.

    وفي ضوء ما سبق ـ وفي نطاق هذا البحث ـ نستطيع أن نعرف القائد الإداري بأنه: (شخص معين من قبل سلطة أعلى لتوجيه مجموعة من الأفراد نحو تنفيذ أهداف محددة، ولا يعتمد في توجيهه لهؤلاء الأفراد على سلطاته الرسمية، ولكنه يعتمد بصفة أساسية على تأثيره الشخصي).

    ولعلنا نلاحظ في هذا أننا قد انتهجنا في الشق الأول من هذا التعريف نهج التعريف بمفهوم المخالفة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أما في الشق الثاني من هذا التعريف، فقد إكتفينا بالإشارة الى الوسيلة الأخرى المقابلة للسلطة الرسمية والتي يعتمد عليها القائد الإداري في توجيهه لمرؤسيه بدلاً عن تلك السلطة الرسمية التي يعتمد عليها الرئيس الإداري في توجيهه لمرؤسيه.

    ويجدر بنا أن نشير في هذا الصدد الى الآتي:

    (أ) أن الوقوف على كنه وطبيعة هذا التأثير لا يعد ضرورة حتمية لنشأة القيادة، وإنما العبرة بتوافر مثل هذا التأثير لدى القائد، والتحقق من ذلك من خلال الوقوف على مدى التفاعل الايجابي بين القائد ومرؤسيه.

    (ب) أن احدى غايات البحث الأساسية هو الوقوف على المقومات والعناصر القيادية التي إن توافرت في القائد اكسبته القدرة على توجيه مرؤسيه، والتأثير فيهم بكفاءة وفعالية.

    ومن هنا كانت أهمية التعرف على المقومات والعناصر القيادية التي يكفل توافرها في القائد الاداري توافر وتضافر كل من السلطة الرسمية مع السلطة غير الرسمية، ومن ثم نجاح هذا القائد في توجيه وقيادة مرؤسيه نحو تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وفعالية.

    وهذا ما سوف نسعى للوقوف عليه من خلال هذا البحث، ومن هذا المنطلق فإننا سنتناول خلال الفصل التالي موقف الفكر الإداري المعاصر من تلك المقومات والعناصر القيادية.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] د. حنفي محمود سليمان، إدارة الموارد البشرية، القاهرة: الاتحاد الدولي للبنوك الاسلامية، 1981، ص 210.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Koontz, Harold and Other’s op., cit., pp. 661.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ready, R.K., op.cit., p. 90.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogkill, R.M., op. cit., p. 13.

    (Bellows, 1959).


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] د. مصطفى صبحي الغيث، القيادة الإدارية في العصر الحديث، الاسكندرية: جامعة الاسكندرية، كلية الحقوق، 1981، ص 180.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] د. خميس السيد اسماعيل، القيادة الادارية، القاهرة: مكتبة صبري أبو علم، 1970، ص 37.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R.M., op. cit., p. 11.

    نقلاً عن: (Opeland 1948).


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid, p. 12.

    نقلاً عن (French, 1958).


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid, p. 14.

    نقلاً عن: (Gorden, 1955).


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سوف نتناول في الفصل التالي العديد من الدراسات التي انتهجت هذا المنهج في دراسة القيادة.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R.M., op. cit, p. 16.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid., p. 16.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid., p. 16.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R.M., op. cit., p. 14.

    نقلاً عن: (Gorden, 1955).


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid, p. 12.

    نقلاً عن: (French, 1958).


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهل هناك اكثر من أن تعريف القيادة يختلف لدى الواحد من رجال الفكر من فترة الى أخرى، ومن الأمثلة الدالة على ذلك تعريف Hemphill للقيادة والموضحة بالمرفق رقم 4 البند 15، 29.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو المفهوم الذي بمقتضاه يتم تعريف الشيء بنقيضه، ولعل أستاذي الدكتور محمد حسن يس وهو الذي وجهني للأخذ بهذا النهج في تعريف القيادة قد استقاه أصلاً من النهج القرآني في أكثر من موضع، ومثال ذلك ما نلحظه في قول الحق سبحانه وتعالى في سورة (آل عمران، الآية 93) منها:

    {كل الطعام كان حلاً لبني اسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه}.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 5:53 am