إدارة قياس الجودة

زائرنا العزيز ، العضو الغالى
أنت فى موقع محبى واصدقاء للهيئة القومية
موقع الهيئة الرئيسي ( naqaae.org )
مادمت وصلت الى هنا فلا تنسي تسجيل عضويه أو تسجيل دخول إن كنت مسجل من قبل او اضغط اخفاء ان كنت تريد التصفح فقط .
مدير الموقع ( رمضان على ) RER@9.CN
*****************************************
اخى / اختى : العضو الكريم .
نظرا للاقبال المتزايد على طلبات الاشراف على المواضيع والابواب
ونظرا لاتاحة فرصه متعادله بين جميع الاعضاء
قررت ادارة المنتدى ما يلى
1) فتح باب الترشيح لكل الاعضاء لشغل مشرف باب
2) من يريد اضافه باب ويكون مشرف عليه فمن حقه
3) المشرف الذي لا يجدد بياناته مع المنتدى سيكون له درجات اقل من غيره تصل الى الانزار بترك الاشراف .
4) من حق اى عضو يرشح اى عضو اخر ولو لم يتقدم لترشيح نفسه
اخيرا وليس بالاخير سامحونا على التقصير * وان غدا ناظره لقريب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

إدارة قياس الجودة

زائرنا العزيز ، العضو الغالى
أنت فى موقع محبى واصدقاء للهيئة القومية
موقع الهيئة الرئيسي ( naqaae.org )
مادمت وصلت الى هنا فلا تنسي تسجيل عضويه أو تسجيل دخول إن كنت مسجل من قبل او اضغط اخفاء ان كنت تريد التصفح فقط .
مدير الموقع ( رمضان على ) RER@9.CN
*****************************************
اخى / اختى : العضو الكريم .
نظرا للاقبال المتزايد على طلبات الاشراف على المواضيع والابواب
ونظرا لاتاحة فرصه متعادله بين جميع الاعضاء
قررت ادارة المنتدى ما يلى
1) فتح باب الترشيح لكل الاعضاء لشغل مشرف باب
2) من يريد اضافه باب ويكون مشرف عليه فمن حقه
3) المشرف الذي لا يجدد بياناته مع المنتدى سيكون له درجات اقل من غيره تصل الى الانزار بترك الاشراف .
4) من حق اى عضو يرشح اى عضو اخر ولو لم يتقدم لترشيح نفسه
اخيرا وليس بالاخير سامحونا على التقصير * وان غدا ناظره لقريب

إدارة قياس الجودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إدارة قياس الجودة

إدارة مصر القديمة التعليمية

تم اعتماد تسعة مدارس (( النيل الثانوية بنات - المشير احمد اسماعيل التجريبية - جيهان السادات الثانويه بنات - النصر التجريبية الاعدادية - مصر للغات الابتدائية والاعداديةالتجريبية - متولى الشعراوي الابتدائية - خالد بن الوليدالاعدادية بنات - المنيل التجريبيةالابتدائية )) وجاري اعتماد اربع مدارس اخري

المواضيع الأخيرة

» حمل الدورة التنشيطية - المراجع الخارجي -باوربوينت
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالسبت 26 سبتمبر 2015, 8:00 am من طرف إبراهيم محمود

» كيف تصبح اكثر ذكاءا
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالسبت 06 ديسمبر 2014, 7:29 pm من طرف ahmedfahmy7777

» خريطة نواتج التعلم مادة اللغة العربية الصف الأول الإعدادي
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالسبت 22 نوفمبر 2014, 4:49 pm من طرف mabrok

» مفهوم الجودة في التعليم .
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالخميس 02 أكتوبر 2014, 10:52 pm من طرف abod7611

» خريطة المنهج نواتج التعلم
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالجمعة 15 نوفمبر 2013, 2:42 pm من طرف مرفت

» سرقة جميع اجهزة اللابتوب من معمل مدرسة خالد بن الوليد
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالجمعة 20 سبتمبر 2013, 9:19 pm من طرف asforatalfasad

» دليل اللامركزية المالية فى التعليم الباب الثانى والباب السادس للعام 2012/2011
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالخميس 29 أغسطس 2013, 4:27 pm من طرف mandooo_70

» انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» التهنئة القلبية بالعيد المبارك
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالإثنين 12 أغسطس 2013, 1:26 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» المواقع التعليمية تتنافس فى تقديم (المراجعات) بالصوت والصورة
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالخميس 02 مايو 2013, 11:50 pm من طرف فاتن سعيد

» الممارسات الجديدة فى مجال المتعلم للتعليم الاساسى
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالجمعة 26 أبريل 2013, 2:59 pm من طرف الطيف الحزين

» فن الحديث الراقى
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالأربعاء 02 يناير 2013, 3:30 pm من طرف وسام وجيه

» التعلم النشط
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالسبت 29 ديسمبر 2012, 7:31 pm من طرف رحاب

» تهنئة قلبية بحلول عيد الاضحى المبارك
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالأحد 21 أكتوبر 2012, 5:02 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» العزاء واجب للاخت العزيزة (برنسيسة 2)
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالأحد 21 أكتوبر 2012, 4:57 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

» نموذج افادة لهيئة الاعتماد
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 9:48 pm من طرف Mr1_Mahmoud

» الجودة فى الإسلام
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2012, 12:04 am من طرف رحاب

» الفرق بين الرؤية والرسالة
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالأربعاء 12 سبتمبر 2012, 10:47 pm من طرف رحاب

» اسئلة جديدة ادخل وجاوب؟؟؟
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالأربعاء 12 سبتمبر 2012, 9:29 pm من طرف asmaa salim

» "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي؟؟؟؟؟
القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) I_icon_minitimeالخميس 02 أغسطس 2012, 12:39 pm من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

سحابة الكلمات الدلالية

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 116 بتاريخ الإثنين 16 يوليو 2012, 8:16 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 4386 مساهمة في هذا المنتدى في 1648 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 4463 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو تعلم مع فمرحباً به.

انبذ الكراهية وعيش لحب الاخرين

الإثنين 12 أغسطس 2013, 1:37 am من طرف نعمه محمد عبد الرحيم جمعه

]justify]الحب أنقي نعم الله وأعذبها به جئنا ومنه ننتشي وبضياه نهتدي ومع نبضاته كان الحلم وفي أنسه كانت الأمنيات رسالة الله إلي الأرض وهدية الطبيعة إلي نفوسنا أحبوا بعضكم ..أثابكم الله ..أدفئوا شتاءكم …

[ قراءة كاملة ]

(naqaae.org) اضغط هنا


    القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى )

    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) Empty القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى )

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:44 pm



    القيادة الادارية في الاسلام

    عبدالشافي محمد أبو الفضل

    الباب الثانى

    مواقف ودراسات الفكر الإداري المعاصر
    من حقيقة المقومات والعناصر القيادية




    مقدمة:

    سبق أن أشرنا الى أن هناك اختلافاً وتبايناً في مواقف الفكر الإداري المعاصر تجاه تحقيق القيادة الإدارية، ومن ثم تجاه حقيقة مقوماتها وعناصرها القيادية، وقد تثبتنا خلال الفصل السابق من وجود اختلاف وتباين في مواقف الفكر الإداري المعاصر تجاه حقيقة القيادة الإدارية، ويبقى أمامنا الآن أن نتثبت من مدى الاختلاف والتباين في مواقف الفكر الإداري المعاصر تجاه حقيقة المقومات والعناصر القيادية للقائد الإداري الرشيد، وذلك من خلال تحليل وتقويم نتائج أبحاث ودراسات الفكر الإداري ـ المعاصر التي استهدفت الوقوف على تلك المقومات والعناصر.

    ونود أن نشير بداية الى أن هناك كماً هائلاً من الأبحاث والدراسات القيادية قام بها رجال الفكر الإداري المعاصر طوال القرن الحالي، وقد سبق أن أشرنا الى تلك الحقيقة في مستهل الفصل السابق، ويكفي في هذا الصدد أن نشير الى أن متوسط عدد الدراسات القيادية خلال الفترة من 1930 ـ 1939 قد كان 21 دراسة سنوياً، وظل هذا المتوسط يرتفع، بل ويتضاعف الى أن بلغ 152 دراسة في السنة خلال الفترة من 1950 ـ 1953، وعلى ذلك فقد كان الوقوف على نتائج هذا الفيض المتدفق من الأبحاث والدراسات القيادية ناهيك عن تحليله وتقويمه ـ يمثل تحدياً حقيقياً يصعب علينا مواجهته في حدود قدراتنا والامكانيات المتاحة أمامنا، ولكن شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى ـ بعد أن كدنا أن نجهد أنفسنا فيما لا طائل من ورائه إلا النزر اليسير والنفع منه ضئيل، فشاءت حكمته ورحمته بنا أن يضع أمامنا تلك الدراسة المسحية القيمة التي قام بها Ralph Mellvin Stogdill[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي تصدى فيها لمواجهة ذلك التحدي، وقام باجراء دراسة مسحية لنتائج أهم الدراسات القيادية التي استهدفت الوقوف على المقومات والعناصر القيادية للقائد الإداري، حيث قام أولاً ببيان نتائج أهم الدراسات القيادية المعنية بهذا الموضوع، والتي أجريت خلال الفترة من 1904 ـ 1947، ثم قام بعد ذلك بعرض نتائج أهم الدراسات القيادية التي أجريت خلال الفترة من 1948 ـ 1970، والمعنية بذات الموضوع، وسوف نقوم خلال الصفحات التالية بعرض نتائج تلك الدراسات التي تمت خلال الفترتين السابق الإشارة اليهما، وإن كان تركيزنا سوف يكون بصفة أساسية على نتائج الدراسات التي تمت خلال الفترة من 1904 ـ 1947، وذلك نظراً لوفرة البيانات التي قدمها Stogdill عن دراسات تلك الفترة، ومما يجدر الإشارة اليه بداية أن كافة تلك الدراسات قد استخدمت المنهج العلمي وأساليبه وأدواته[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في سعيها للوقوف على حقيقة المقومات والشروط القيادية، ويجدر بنا أن نشير كذلك الى أن عدد دراسات الفترة الأولى قد بلغ 124 دراسة، وعدد دراسات الفترة الثانية قد بلغ 163 دراسة، وسوف يكون عرضنا وتناولنا لنتائج تلك الدراسات وفقاً للترتيب التالي:

    أولاً: بيان أهم المقومات والخصائص القيادية التي اسفرت عنها نتائج الدراسات التي تمت خلال الفترة من 1904 ـ 1970.

    ثانياً: دراسة وتحليل المقومات والخصائص القيادية التي انتهت اليها الدراسات القيادية التي اجريت خلال الفترة من 1904 ـ 1947.



    أولاً: بيان اجمالي عن المقومات والخصائص التي اسفرت عنها دراسة الفكر الاداري المعاصر:



    (أ) المقومات والعناصر القيادية التي اسفرت عنها دراسات الفترة من 1904 ـ 1947[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:

    لقد أسفرت الدراسة المسحية لنتائج 124 دراسة قام بها الفكر الإداري المعاصر خلال الفترة من 1904 ـ 1947 مستهدفاً الوقوف على مقومات وعناصر القيادة عن أن من أهم المقومات والعناصر القيادية التي يتميز فيها القادة عن غيرهم هي المقومات والخصائص التالية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:


    مسلسل
    المقومات والعناصر القيادية
    عدد الدراسات


    الايجابية
    السلبية
    1
    الذكاء
    23

    2
    المشاركة الاجتماعية
    20

    3
    التفوق الدراسي ـ التعليمي
    22
    5
    4
    الثقة في النفس
    17

    5
    استشعار المسئولية عن تحقيق الاهداف
    17

    6
    القدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية
    14

    7
    طلاقة الحديث
    13

    8
    المكانة الاجتماعية ـ المركز الاجتماعي
    15
    2
    9
    الدافع على تحمل المسئولية
    12

    10
    الثبات والمثابرة في مواجهة العقبات
    12

    11
    التعاون
    11

    12
    المعرفة والخبرة
    11

    13
    القدرة على التكيف
    10

    14
    الشعبية والمهابة
    10

    15
    المظهر والزي
    13
    3
    16
    الحكم والحسم
    9

    17
    الالتزام بقواعد الأدب وأصول التعامل
    8

    18
    القدرة على تكثيف وتنمية التعاون
    7

    19
    الرغبة في التفوق والطموح
    7

    20
    الابداع والابتكار
    7

    21
    قوة العقيدة ـ الايمان
    7

    22
    الشخصية المستقيمة
    6

    23
    اليقظة والانتباه للظروف البيئية
    6

    24
    الاهتمام بالعمل
    6

    25
    النشاط والطاقة
    5

    26
    الميل للتغيير واتساع مجال التحرك الوظيفي والاجتماعي
    5

    27
    الرغبة في الاستعلاء والتسديد على الآخرين
    11
    6
    28
    الطول
    9
    4
    29
    الوزن
    7
    4
    30
    الاتزان العاطفي والسيطرة على المشاعر
    11
    8
    31
    العمر
    10
    8
    32
    الانبساط ـ عدم الانطواء
    5
    6




    تلك هي أهم المقومات والعناصر القيادية التي أسفرت عنها نتائج تلك الدراسات التي أجريت خلال الفترة من 1904 ـ 1947، وقد راعينا ترتيبها تنازلياً وفقاً لمعدل التكرار الذي حصل عليه كل عنصر، ونود أن نشير الى أن لنا ملاحظات على هذه النتائج سوف نتناولها فيما بعد.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R.M., op. cit., pp. 35 - 91.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R.M., op. cit., pp. 36 - 39.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إن تقسيم الفترة من 1904 ـ 1970 الى فترتين: الأولى من 1904 ـ 1947، الثانية من 1948 ـ 1970 قد تم على أساس تحكمي، ولا يحمل أي دلالة سوى التفرقة بين دراسات ما بعد الحرب العالمية الثانية ودراسات ما قبل ذلك.

    انظر:

    Stogdill, op. cit., pp. 72 - 73.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R.M., op. cit., pp. 74 - 75.

    [/b]


    عدل سابقا من قبل رمضان ع في الأحد 18 يوليو 2010, 8:55 pm عدل 1 مرات
    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) Empty رد: القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى )

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:45 pm





    (ب) المقومات والعناصر القيادية التي أسفرت عنها دراسات الفترة من 1948 ـ 1970:

    إن النتائج التي أسفرت عنها 163 دراسة أجريت خلال الفترة من 1948 ـ 1970 حول ذات الموضوع تختلف مع نتائج الدراسات الـ 124 التي أجريت خلال الفترة السابقة لها حول بعض العناصر السابق الإشارة اليها، وتتفق معها حول البعض الآخر وتضيف من جانبها عناصر أخرى مستحدثة ترى أنها من بين المقومات والخصائص القيادية التي يتميز بها القادة عن غيرهم، وفيما يلي أهم المقومات والعناصر القيادية والتكرارات الايجابية لكل منها، والتي اسفرت عنها دراسات تلك الفترة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي اشتركت فيها مع الدراسات التي تمت في الفترة السابقة:


    مسلسل
    المقومات والعناصر القيادية
    التكرارات الايجابية
    1
    القدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية
    35
    2
    الرغبة في الاستعلاء والتسيد على الآخرين
    31
    3
    الثقة في النفس
    28
    4
    الذكاء
    25
    5
    النشاط والطاقة
    24
    6
    الرغبة في التفوق والطموح
    21
    7
    المركز الاجتماعي والاقتصادي
    19
    8
    الدافع على تحمل المسئولية
    17
    9
    طلاقة الحديث
    15
    10
    الاتزان العاطفي والسيطرة على المشاعر
    14
    11
    التعليم ـ التفوق الدراسي او التعليمي
    14
    12
    الابداع والابتكار
    13
    13
    الاهتمام بالعمل
    13
    14
    المعرفة والخبرة
    12
    15
    المشاركة الاجتماعية
    9
    16
    الشخصية المستقبلية
    9
    17
    الحكم والحسم
    6
    18
    العمر
    6
    19
    الاستشعار بالمسئولية عن تحقيق الاهداف
    6
    20
    الميل للتغيير واتساع مجال التحرك الوظيفي والاجتماعي
    6
    21
    التعاون
    5
    22
    اليقظة والانتباه للظروف البيئية
    4
    23
    المظهر والزي
    4
    24
    الالتزام بقواعد الأدب وأصول التعامل
    4
    25
    القدرة على تكثيف وتنمية التعاون
    3
    26
    الانبساط ـ عدم الانطواء
    1




    وتلك العناصر القيادية التي أسفرت عنها دراسات الفترة الحالية والتي اسفرت ايضاً عنها دراسات الفترة السابقة، وإن كانت تعكس احد جوانب التشابه في نتائج دراسات الفترتين، إلا أن العناصر التالية التي انفردت بها دراسات الفترة الحالية تبرز من ناحية أخرى أحد جوانب الاختلاف والتباين بين نتائج دراسات كل من الفترتين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:

    مسلسل
    المقومات والعناصر القيادية
    التكرارات الايجابية

    1

    القدرة الإدارية

    16

    2

    الاستقلالية

    12

    3

    فرض النفس على الآخرين

    12

    4

    السلوك الطبيعي المتوافق

    11

    5

    المبادرة والمبادأة

    10

    6

    القدرة على تقبل التجاوزات والاختلافات في الرأي

    9

    7

    الموضوعية

    7

    8

    الدهاء وسعة الحيلة

    7

    9

    الشخصية الجذابة غير المنفرة

    4

    10

    القدرة على تعهد واحتضان ورعاية الآخرين

    4

    11

    الحماس وقوة المشاعر

    3




    ويجدر بنا أن نشير كذلك الى أن الجوانب الأخرى التي تبرز حقيقة مدى الاختلاف والتباين بين نتائج دراسات الفترة الحالية ونتائج دراسات الفترة السابقة، حيث نلحظ أن النتائج التي أسفرت عنها دراسات الفترة الحالية قد جاءت خالية من بعض العناصر التي أسفرت عنها دراسات الفترة السابقة وتلك العناصر هي:


    مسلسل
    المقومات والعناصر القيادية
    عدد الدراسات
    الايجابية
    السلبية

    1

    الثبات والمثابرة في مواجهة العقبات

    12


    2

    الشعبية والمهابة

    10


    3

    القدرة على التكيف

    10


    4

    قوة العقيدة ـ الايمان

    7


    5

    الطول

    9

    4

    6

    الوزن

    7

    4




    ومن اجمالي نتائج دراسات تلك الفترة، والفترة السابقة لها يتضح لنا الآتي:

    1ـ أن العدد الإجمالي للمقومات والخصائص القيادية التي أشارت اليها كل من الدراستين قد بلغ 42 عنصراً.

    2ـ أن العدد الإجمالي للمقومات والعناصر القيادية المشتركة التي أجمعت كل من الدراستين على وجود ارتباط ايجابي بينها وبين القادة قد بلغ 26 عنصراً أي 60.5% من اجمالي العناصر.

    3ـ إن إجمالي عدد المقومات والعناصر التي أسفرت عنها الدراسات التي أجريت خلال الفترة من 1904 ـ 1947 قد بلغ 32 عنصراً.

    4ـ إن اجمالي عدد المقومات والعناصر القيادية التي أسفرت عنها دراسات الفترة من 1948 ـ 1970 قد بلغ 37 عنصراً.

    5ـ إن عدد المقومات والعناصر القيادية التي انفردت بها دراسات الفترة الأولى ولم تسفر عنها دراسات الفترة الثانية قد بلغ 6 عناصر.

    6ـ إن عدد المقومات والعناصر القيادية التي انفردت بها دراسات الفترة الثانية ولم تسفر عنها دراسات الفترة الأولى قد بلغ 11 عنصراً.

    7ـ إن أعلى تكرار متجمع من الدراستين ـ حصل عليه عنصر من العناصر المشتركة قد كان لعنصر القدرة والمهارة الاجتماعية، حيث بلغ 49 دراسة أجمعت على ارتباطه ايجابياً بالقيادة، وذلك من بين 287 دراسة ـ إجمالي دراسات الفترتين، وهذا يعني:

    ـ أن 17.1% فقط من اجمالي هذه الدراسات هي التي اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط ايجابي بين هذا العنصر وبين القيادة.

    أن 82.9% من اجمالي هذه الدراسات قد جاءت نتائجها خلواً من أي إشارة الى وجود ارتباط بين هذا العنصر وبين القيادة.

    وإذا كان هذا هو مبلغ حظ ونصيب أهم عنصر أسفرت عنه تلك الدراسات حيث لم تتجاوز نسبة الدراسات التي قررت ارتباطه الايجابي بالقيادة 17.1% من اجمالي الدراسات، فمن البدهي ان نسبة الدراسات التي افرزت بقية العناصر المشتركة أقل من 17.1%. وإن نظرة انتقادية سريعة على الحقائق السابق تؤكد لنا مدى التباين والاختلاف في مواقف الفكر الإداري المعاصر تجاه المقومات والعناصر القيادية، يتضح لنا ذلك من الشواهد التالية:

    1ـ ذلك الاختلاف والتباين بين المقومات والعناصر القيادية التي انتهت اليها دراسات الفترة من 1948 ـ 1970، حيث انفردت كل منهما بعدد من المقومات والخصائص القيادية، جاءت دراسات الفترة الأخرى خلواً منها.

    2ـ ذلك الاختلاف والتباين في مواقف الدراسات تجاه كافة العناصر التي أسفرت عنها هذه الدراسات، فلم يحدث أن حدث إجماع تام على عنصر من العناصر من جانب كافة الدراسات او حتى من جانب إجمالي دراسات الفترة الواحدة، بل الملاحظ أن الدراسات التي قررت وجود ارتباط بين القيادة والعناصر السابقة كانت تمثل نسبة بسيطة من إجمالي الدراسات.

    3ـ بل والأكثر من ذلك، أن بعض العناصر قد انقسمت ازاءها دراسات الفترة الواحدة، حيث اسفرت نتائج بعض الدراسات عن وجود ارتباط ايجابي بين هذه العناصر والقيادة، بينما أسفرت نتائج البعض الآخر من هذه الدراسات عن وجود ارتباط سلبي بين ذات العناصر والقيادة، وسوف نناقش فيما يلي هذه النقطة بشيء من التفصيل وذلك نظراً لأهمية وخطورة دلالتها وحتى يتسنى لنا التحقق والتثبت بشكل أوثق من حقيقة، ومدى هذا الاختلاف والتباين في مواقف دراسات الفكر الإداري المعاصر تجاه عناصر ومقومات القيادة، وسوف يتم ذلك من خلال القيام بدراسة تحليلية لمقومات العناصر القيادية التي أسفرت عنها نتائج الدراسات التي اجريت خلال الفترة 1904 ـ 1947 بصفة خاصة، ونتائج دراسات الفترة من 1904 ـ 1970 بصفة عامة




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R.M., op. cit, pp. 74 - 75.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Sogdill, R.M., op. cit, pp. 74 - 75.



    [/b]
    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) Empty رد: القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى )

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:46 pm





    ثانياً: بيان تحليلي عن مواقف دراسات الفترة من 1904 ـ 1947 من المقومات والعناصر القيادية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:

    إن تحليل النتائج التي اسفرت عنها دراسات تلك الفترة يتضح منها الى حد كبير صحة ما سبق أن أشرنا اليه فيما يتعلق بوجود انقسام وتبيان في مواقف دراسات الفكر الإداري ازاء عديد من العناصر القيادية، بل إن هذا الانقسام والتباين ـ كما سيتبين لنا ـ يصل في بعض الحالات الى وقوف هذه الدراسات في مواقف متناقضة تماماً حيال بعض العناصر، وسوف نعمد من خلال هذا الجزء الى تحليل وتقويم تلك النتائج التي انتهت اليها الدراسات الـ 124 التي أجريت خلال الفترة المشار اليها، والتحقق من حقيقة ومدى هذا الانقسام والتباين في مواقف تلك الدراسات ازاء كل عنصر من هذه العناصر، وسوف يشمل التحليل بصفة أساسية الجوانب التالية:

    1ـ بيان الدراسات التي اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط ايجابي بين ذات العنصر والقيادة.

    2ـ بيان الدراسات التي اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط سلبي بين ذات العنصر والقيادة.

    3ـ بيان الدراسات التي اسفرت نتائجها عن عدم وجود أي ارتباط بين هذا العنصر والقيادة. وفيما يلي تحليل وتقويم هذه العناصر:



    1ـ العمر:

    (أ) اسفرت نتائج 6 دراسات عن أن عمر القادة أصغر من متوسط أعمار التابعين.

    (ب) اسفرت نتائج 10 دراسات من ناحية أخرى عن أن عمر القادة اكبر من متوسط أعمار التابعين.

    (ج) اسفرت نتائج دراستين عن ان العمر ليس عاملاً او عنصراً مميزاً بين القادة والتابعين.

    (د) اسفرت نتائج احدى الدراسات عن أن هذا يختلف من موقف لآخر.

    ومن هذا يتبين لنا أن نتائج 19 دراسة فقط هي التي تعرضت لهذا العنصر ومدى ارتباطه بالقيادة، وفي مقابل ذلك نجد أن 105 من الدراسات الـ 124 لم تتعرض من قريب او بعيد لهذا العنصر، هذا فضلاً عن أن الدراسات الـ 19 التي تعرضت له، لم يكن لها موقف موحد، بل تبين لنا من التحليل السابق مدى اختلاف وتباين مواقفها حول هذا العنصر.



    2ـ الطول:

    (أ) أسفرت نتائج 9 دراسات على ان القادة أطول من التابعين.

    (ب) اسفرت نتائج دراستين عن ان القادة أقصر طولا من التابعين.

    (ج) أسفرت نتائج دراستين عن عدم وجود ارتباط بين القيادة والطول.

    (د) أسفرت نتائج أحدى الدراسات عن ان هذا يختلف من موقف لآخر.

    وتسري على هذا العنصر ذات ملاحظاتنا على العنصر السابق، حيث نجد ان 14 دراسة فقط هي التي تعرضت نتائجها لهذا العنصر، وأن هذه الدراسات مع صغر حجمها كانت مواقفها متباينة ومختلفة ازاء مدى ارتباط هذه العناصر بالقيادة.



    3 - الوزن:

    (أ) اسفرت نتائج 7 دراسات عن ان القادة اكبر وزناً - أثقل - من التابعين.

    (ب) من ناحية اخرى اسفرت نتائج دراستين عن ان القادة اقل وزناً - اخف - من التابعين.

    (ج) أسفرت نتائج دراستين عن عدم وجود اختلافات ملحوظة في الوزن بين القادة والتابعين.

    وتسري على هذا العنصر كذلك ذات ملاحظاتنا على العنصرين السابقين.



    4 - البنيان الجسمي:

    (ا) اسفرت نتائج 5 دراسات عن وجود ارتباط بين البنيان الجسمي السليم والقيادة، وان تباينت قوة الارتباط من دراسة لاخرى.

    (ب) اسفرت نتائج دراستين عن عدم وجود ارتباط بين البنيان الجسمي والقيادة.



    5 - الصحة:

    (أ) أسفرت نتائج 4 دراسات عن تميز صحة القادة عن صحة غير القادة.

    (ب) في حين اسفرت نتائج دراستين عن ان الحالة الصحية للقادة ليست عنصرا مميزا لهم عن غيرهم.



    6 - البسالة الجسمانية والرياضة البدنية:

    اسفرت نتائج 7 دراسات عن تميز القادة في هذه النواحي عن غير القادة.



    7 - الطاقة والنشاط:

    (أ) اسفرت نتائج 5 دراسات عن تميز القادة في هذا العنصر عن غير القادة.

    (ب) اسفرت نتائج 4 دراسات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن ان ارتباط هذا العنصر بالقيادة يختلف من موقف لآخر، وكذلك بقية العناصر الجسمانية السابق الاشارة اليها. وتسري الى حد كبير ملاحظاتنا السابقة على العناصر من رقم 4 الى رقم 7.



    8 - المظهر والزي:

    (أ) أسفرت نتائج 11 دراسة عن تميز القادة عن غير القادة بالمظهر الافضل وان كانت بعض الدراسات قد اشارت الى ان هذا يتوقف الى حد ما على حسب طبيعة نشاط الجماعة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    (ب) اسفرت نتائج دراستين عن تميز القادة بالزي واللباس الافضل عن غير القادة.

    (ج) ومن ناحية اخرى فقد اسفرت نتائج احدى الدراسات عن عدم وجود ارتباط بين القيادة والمظهر.

    (د) بل والاكثر من ذلك ان دراستين من دراسات تلك الفترة، قد اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط سلبي بين المظهر الحسن والقيادة.

    وهذه النتائج لا تحتاج الى أي تعليق، فهي خير شاهد على صدق ملاحظاتنا السابقة.

    9 - طلاقة الحديث: حتى هذا العنصر رغم بداهة اهميته لم يسلم هو الآخر من الاختلاف حول ارتباطه بالقيادة، فبالرغم من ان 15 دراسة قد اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط ايجابي بين القيادة وطلاقة الحديث واللباقة وعذوبة الصوت، والقدرة على المشافهة، الا ان معدل الارتباط قد تباين من دراسة لأخرى وهذه ملاحظة هامشية، ولكن الجدير بالملاحظة هنا هو ان احدى الدراسات قد اسفرت نتائجها عن عدم وجود ارتباط بين القيادة وطلاقة الحديث، بل ان هناك دراسة أخرى أسفرت نتائجها عن وجود ارتباط سلبي بين قوة الصوت والقيادة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    10 - الذكاء: وهذا عنصر اخرى من العناصر البدهية الواجب توافرها في القائد، فإذا بنا نجد المواقف التالية من هذه الدراسات تجاه ذلك العنصر.

    (أ) وجود 23 دراسة اسفرت نتائجها عن ان القادة اكثر ذكاء عن أفراد جماعاتهم.

    (ب) وجود 5 دراسات اسفرت نتائجها عن عدم وجود اختلاف بين القادة والتابعين من حيث الذكاء.

    (ج) والادعى للدهشة هو وجود دراسات قد أسفرت نتائجها عن وجود ارتباط سلبي بين الذكاء والقيادة.

    ولا شك ان ذلك يعضد ملاحظاتنا السابق الاشارة اليها.

    11 - التفوق الدراسي - التعليمي: وهذا العنصر لم يسلم ايضاً من الاختلاف حوله، يتضح لنا ذلك من الآتي:

    (أ) وجود 22 دراسة اسفرت نتائجها عن ان القادة اكثر تفوقاً في مراحل الدراسة والتعليم من غير القادة.

    (ب) وجود 4 دراسات اسفرت نتائجها عن عدم وجود ارتباط بين التفوق الدراسي والقيادة.

    (ج) بل ان احدى الدراسات قد اسفرت نتائجها عن ان القادة اقل تفوقاً في مراحل الدراسة والتعليم من غير القادة.

    12 - المعرفة والخبرة: ولعل هذا العنصر هو احد العناصر القيادية التي سلمت من هذا الاختلاف، وان لم يسلم من عدم اجماع كافة الدراسات عليه، حيث ان 11 دراسة فقط - من بين الدراسات الـ 124 - هي التي اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط ايجابي بين العنصر والقيادة.

    13 - الحكم والحسم: وهو ايضاً من بين تلك العناصر التي سلمت من هذا الاختلاف، وان كان عدد الدراسات التي اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط بين القيادة وهذا العنصر 9 دراسات فقط من بين اجمالي الدراسات الـ124، حيث تبين وجود:

    (أ) 5 دراسات تربط بين سلامة ودقة الحكم على الامور والفصل في المنازعات والقيادة.

    (ب) 4 دراسات تربط بين السرعة والدقة في اتخاذ القرار والقيادة.

    14 - البصيرة وبعد النظر وحسن الادراك: وموقفه مشابه للعنصرين السابقين حيث تبين:

    (أ) وجود 6 دراسات أسفرت نتائجها عن وجود ارتباط بين اليقظة والتنبه للظروف البيئية والموقفية والقيادة.

    (ب) وجود 5 دراسات اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط بين القدرة على تقويم المواقف والحكم عليها والقيادة.

    (ج) وجود 5 دراسات اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط بين البصيرة الاجتماعية والقيادة.

    (د) وجود دراستين اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط بين البصيرة الذاتية وحسن فهم المرء لنفسه والقيادة.

    (هـ) وجود 7 دراسات اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط بين حسن تفهم العواطف والاحاسيس والمشاعر والقيادة.

    ويجدر بنا ان نشير الى تلك الصعوبة التي اشار اليها Stogdill المتعلقة بطبيعة مثل هذه الخصائص، وخاصة المتعلق منها بالامور الذاتية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    15 - الابداع والابتكار: وهو ايضاً احد العناصر التي سلمت من الاختلاف حولها، وان كانت الدراسات التي اشارت الى وجود ارتباط ايجابي بينه وبين القيادة لم تتجاوز 7 دراسات، حتى ان Stogdill بعد ان اشار الى تميز هذا العنصر بارتفاع معدل ارتباطه بالقيادة، يرى ان هذا العنصر يحتاج الى مزيد من الدراسات




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Sogdill, R.M., op. cit, pp. 39 - 61.

    ومما يجدر الاشارة اليه هنا أن البيان الاحصائي لـ Stogdill عن النتائج الإجمالية لدراسات كل من الفترتين موضوع البحث لم يشر الى نتائج بعض الدراسات التي تضمنها تحليله التفصيلي لنتائج الفترة الأولى، أنظر:

    Ibid., pp. 74 - 75.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R. M., op. cit., p. 41.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R. M., op. cit., p. 42.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Ibid., p. 43.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R. M., op. cit., p. 48.



    [/b]
    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) Empty رد: القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى )

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:48 pm





    16 - القدرة على التكيف: وهذا العنصر من العناصر التي لم يحدث حولها خلاف، وان كانت الدراسات التي اشارت الى وجود ارتباط ايجابي بينه وبين القيادة لم تتجاوز 10 دراسات من بين اجمالي الـ 124 دراسة، هذا فضلاً عن ان دراسات الفترة من 1948 – 1970 الـ163 لم تسفر نتائج أي دراسة منها عن وجود ارتباط بين هذا العنصر والقيادة، وان نتائجها جميعاً قد جاءت خلوا من أية اشارة الى هذا العنصر.

    17 - الانبساط ـ عدم الانطواء: وموقف هذا العنصر يعد احد الادلة القوية على مدى اختلاف وتباين مواقف رجال الفكر الاداري حول عناصر ومقومات القيادة، هذا الاختلاف الذي يصل الى حد التناقض في المواقف تجاه العنصر الواحد، فبينما اسفرت نتائج 5 دراسات عن وجود ارتباط ايجابي بين الانبساط - عدم الانطواء - والقيادة، نجد ان هناك دراستين قد اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط بين الانطواء - عدم الانبساط - والقيادة، كما نجد ان هناك 4 دراسات قد اسفرت نتائجها عن عدم وجود أي ارتباط - سلبي ام ايجابي - بين القيادة والانبساط والانطواء، فكيف يتسنى لنا التوفيق بين هذه النتائج المتباينة والمتناقضة؟ وكيف يتسنى لنا الثقة في كفاءة وفاعلية الدراسات التي افرزتها لنا؟.

    18 - الرغبة في الاستعلاء والتسيد على الآخرين: وموقف هذا العنصر يكاد يتطابق مع موقف العنصر السابق، حيث تبين من الدراسة المسحية:

    (أ) وجود 11 دراسة اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط ايجابي بين القيادة وهذا العنصر.

    (ب) وفي ذات الوقت نجد 4 دراسات قد اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط سلبي بين الرغبة في السيادة وحب السيطرة - (المريسة) - والقيادة.

    (ج) بينما نجد ان هناك دراستين قد اسفرت نتائجها عن عدم وجود أي ارتباط بين القيادة وهذا العنصر.

    ويرى Stogdill انه في ظل هذه الاختلافات والتناقضات، فإننا لا يمكننا الجزم بأن هذا العنصر يعتبر احد عناصر ومقومات القيادة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ويجدر بنا ان نشير الى ان دراسات الفترة من 1948 - 1970 قد بلورت وأبانت الى حد كبير عن موقف الفكر الاداري في هذا الخصوص، حيث أسفرت نتائج 21 دراسة عن وجود ارتباط ايجابي بين الرغبة في السيادة وحب السيطرة والقيادة، ولا يعني هذا اننا نقر بهذا، فنحن نرى ان السعي الى القيادة والحرص على الرئاسة والرغبة في السيادة والسيطرة، كل هذه المعاني لا تتطابق مع مبادئ وأصول الفقه الاداري الاسلامي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    19 - الدافع على تحمل المسئولية، والثبات والمثابرة، والاهتمام بالعمل، والطموح والرغبة في التفوق: وهذه العناصر هي من بين العناصر التي سلمت من الخلاف عليها من دراسات تلك الفترة حيث تبين:

    (أ) ان 12 دراسة قد اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط ايجابي بين الاقدام او الدافع على تحمل المسئولية، والقيادة، ويجدر بنا ان نشير الى ان دراسات الفترة من 1948 - 1970 قد أيدت الى حد كبير هذا الموقف، حيث اسفرت نتائج 17 دراسة من دراسات تلك الفترة وجود عن ارتباط ايجابي بين هذا العنصر والقيادة.

    (ب) ان 12 دراسة قد اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط ايجابي بين الثبات والمثابرة في مواجهة العقبات والقيادة، وفي مقابل هذا نجد ان دراسات الفترة من 1948 - 1970 لم تسفر نتائجها عن وجد أي ارتباط بين هذا العنصر والقيادة.

    (ج) ان 6 دراسات قد اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط ايجابي بين الاهتمام بالعمل والرغبة في التنفيذ والتطبيق والقيادة، وقد اسفرت نتائج 13 دراسة من دراسات الفترة التالية عن نفس الموقف، ولاشك ان هذا من الامور المطلوبة في القائد، فالقائد الذي يكتفي بالتنظير ولا يستطيع ان يبلور أفكاره ومبادئه في صيغ وممارسات وتطبيقات عملية، ينقصه مقوم هام من مقومات القيادة.

    (د) ان 7 دراسات قد اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط ايجابي بين الطموح والرغبة في التفوق والقيادة، وقد اسفرت نتائج 21 دراسة من دراسات الفترة التالية - 1948 - 1970 - عن نفس الموقف، ونحن نرى ان الرغبة في التفوق شيء مشروع، وخاصة من قبل القادة، وذلك بخلاف الرغبة في السيطرة والتسيد وتزكية النفس، فهي تحمل آفات الغرور.

    20 - استشعار المسئولية عن تحقيق الاهداف: وهذا العنصر هو من العناصر التي سلمت من الخلاف حولها، فقد اسفرت نتائج 17 دراسة عن وجود ارتباط ايجابي بينه وبين القيادة، كما ان هناك 6 دراسات من دراسات الفترة التالية قد اسفرت نتائجها عن نفس الموقف.

    21 - الشخصية المستقيمة والسلوك الاخلاقي: وبالنسبة لهذا العنصر فقد اسفرت نتائج 6 دراسات من الفترة الاولى - موضع البحث - و8 دراسات من الفترة التالية عن وجود ارتباط ايجابي بين هذا العنصر والقيادة، ولاشك ان ذلك الارتباط يمثل امراً منطقياً، فليس من المتصور ان يكون القائد غير ذلك.

    ويجدر بنا هنا ان نشير مرة اخرى الى ان هذا العنصر - وغيره من العناصر المماثلة - وإن كان قد سلم من اختلاف وانقسام الدراسات حول مدى ارتباطه بالقيادة، إلا انه لم يسلم من ذلك الموقف الصامت السلبي للغالبية العظمى من الدراسات تجاهه، وقد بلغ مجموع الدراسات التي اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط بينه وبين القيادة 14 دراسة من دراسات كل من الفترتين، وهذا الرقم من 287 دراسة، أي ان 5% فقط من الدراسات هي التي اشارت الى وجود هذا الترابط، بينما نجد ان الغالبية العظمى من الدراسات - 95% منها - قد جاءت نتائجها خلواً من أي اشارة الى وجد ارتباط بين هذا العنصر والقيادة، وتسري نفس هذه الملاحظة على كافة العناصر الاخرى التي اسفرت عنها هذه الدراسات.

    22 - قوة العقيدة - الإيمان: وبالنسبة لهذا العنصر، فقد اسفرت نتائج 7 دراسات من دراسات الفترة موضع البحث عن وجود ارتباط ايجابي بينه وبين القيادة. ولا شك ان ذلك أمر منطقي فتوافر العقيدة القوية يعتبر أحد المقومات القيادية الهامة، وبالرغم من تلك الاهمية المنطقية وبالرغم من تلك النتائج التي اسفرت عنها هذه الدراسات السابق الاشارة اليها، بالرغم من هذا وذاك، فقد جاءت الدراسات الـ163 التي اجريت خلال الفترة التالية خلوا من أي اشارة الى وجود ارتباط بين الايمان وقوة العقيدة وبين القيادة، ويجدر بنا هنا ان نشير الى موقف Ordway Tead في كتابة (فن القيادة) ازاء هذا العنصر، حيث خصص سبعة فصول كاملة من مجمل فصول الكتاب الستة عشر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    ولا عجب، فهكذا حال الفكر الانساني في مجالات العلوم والظواهر الاجتماعية والنفسية يثبت اليوم ما أنكره بالامس، وما اثبته بالامس ينكره اليوم، وفي الغد قد يدير ظهره ويتنكر لكل من مبادئ اليوم ومبادئ الامس.

    23 - الثقة في النفس: وهذا العنصر قد اسفرت نتائج 17 دراسة عن وجد ارتباط ايجابي بينه وبين القيادة، كما اسفرت نتائج 28 دراسة من دراسات الفترة التالية عن نفس الموقف، وهو يعد من حيث عدد الدراسات التي اجمعت على ارتباطه بالقيادة ثاني العناصر، فقد بلغت اجمالي تكراراته 45 دراسة - في مقابل 49 دراسة بالنسبة لعنصر القدرة والمهارة الاجتماعية - أي أن نسبة الدراسات التي اجمعت على ارتباطه بالقيادة قد بلغت 7ر15% من اجمالي الدراسات، وهي نسبة تعد مرتفعة نسبياً بالمقارنة ينسب غيرها من العناصر، وإن كانت مازالت دون المستوى المطلوب بكثير.

    24 - اعتدال المزاج والتفاؤل والابتهاج: وقد أسفرت الدراسات عن وجود اختلاف وتباين في المواقف تجاه هذا العنصر، حيث اسفرت نتائج 4 دراسات عن وجود ارتباط ايجابي بين اعتدال المزاج وندرة الاكتئاب والقيادة، وفي ذات الوقت نجد دراستين قد اسفرت نتائجهما عن وجد ارتباط ايجابي بين عدم اعتدال المزاج والقيادة. كما اسفرت نتائج 4 دراسات عن وجود ارتباط بين السعادة والاستبشار والابتهاج وبين القيادة، وفي ذات الوقت اسفرت نتائج دراستين عن عدم وجود ارتباط بين السعادة والاستبشار والابتهاج والقيادة، بينما اسفرت نتائج 6 دراسات عن وجود ارتباط بين روح المرحة والدعابة وبين القيادة.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R. M., op. cit., p. 50.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر: الفصل السابع، سابعا: الاصطفاء، احد اشتراطات القائد الاداري الرشيد في الاسلام.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Tead, Ordway, The Art of leadership, N. Y: Mc Graw - Hill Company, Inc, 1935.



    [/b]
    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) Empty رد: القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى )

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:49 pm



    25 - الاتزان العاطفي والسيطرة على المشاعر: ونفس الوضع السابق ينطبق على هذا العنصر، حيث نجد ان هناك:

    (أ) 11 دراسة قد اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط إيجابي بين اتزان وثبات المشاعر والسيطرة على الانفعالات والقيادة.

    (ب) 5 دراسات قد اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط ايجابي بين الانفعال وعدم السيطرة على المشاعر والقيادة.

    (ج) 3 دراسات قد اسفرت نتائجها عن عدم وجود ارتباط سلبي او ايجابي بين هذا العنصر والقيادة.

    ولا شك ان مثل هذا التعدد والاختلاف والتباين في مواقف تلك الدراسات تجاه ذات العنصر، يوضح مدى صعوبة الموقف على المقومات القيادية الحقيقية من خلال التحاكم الى دراسات الفكر الداري المعاصر.

    26 - المركز الاجتماعي والاقتصادي: وهذا العنصر هو الآخر لم يسلم من الاختلاف حوله حيث تبين:

    (أ) وجود 15 دراسة اسفرت نتائجها عن ان القادة كانوا أعلى في المكانة الاجتماعية والاقتصادية من مكانة التابعين لهم.

    (ب) وجود دراستين اسفرت نتائجهما عن عدم وجود اختلافات بين القادة والتابعين فيما يتعلق بهذا العنصر.

    ويجدر بنا ان نشير الى ان دراسات الفترة الثانية قد بلورة الى حد كبير الموقف تجاه ذلك العنصر، حيث اسفرت نتائج 19 دراسة منها عن وجود ارتباط ايجابي بين المركز الاجتماعي والاقتصادي والقيادة.

    27 - المشاركة الاجتماعية، والميل للتغيير واتساع مجال التحرك الوظيفي والاجتماعي: وقد اسفرت نتائج 20 دراسة عن وجود ارتباط ايجابي بين القيادة والمشاركة الاجتماعية، وان القادة يشاركون في أنشطة اكثر من جماعة المرؤسين، ونفس النتائج اسفرت عنها 9 دراسات من الفترة الثانية، وأهمية هذا العنصر بالنسبة للقائد الإداري منطقية، فطبيعة العمل القيادي تستوجب مثل تلك المشاركة وهذا النشاط الاجتماعي. وكذلك الحال بالنسبة لكثرة الانتقالات الوظيفية والاجتماعية، وقد اسفرت نتائج 11 دراسة عن وجود ارتباط بين هذا العنصر وبين القيادة، منها 5 دراسات الفترة الاولى، و6 دراسات من دراسات الفترة الثانية من 1948 - 1970.

    28 - الأنشطة ذات الطبيعة الاجتماعية:

    (أ) اسفرت نتائج 6 دراسات على ان القادة كانوا أ:ثر إقبالاً ومشاركة في المباريات والانشطة الرياضية عن غير القادة.

    (ب) اسفرت نتائج 9 دراسات عن ان القادة كانوا اكثر نشاط وحيوية من غير القادة.

    (ج) اسفرت نتائج 3 دراسات عن ان القادة كانوا أكثر جرأة وإقداماً من غير القادة.

    ويرى Stogdill ان الصعوبة بالنسبة لهذه الدراسات ونتائجها تكمن في التصنيف والتعريف الدقيق المحدد لكل عنصر من العناصر السابقة، حيث وجد ان هذه الدراسات تخلط بين مفاهيم تلك العناصر ومفاهيم بعض العناصر الأخرى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    29 - القدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية: ويتميز هذا العنصر عن بقية العناصر الاخرى التي اسفرت عنها نتائج كل من الفترة الاولى - موضع التحليل - والفترة الثانية بأن تكرارات الدراسات التي اسفرت نتائجها عن ارتباطه ايجابياً بالقيادة تمثل اعلى تكرارات حصل عليها عنصر من العناصر حيث بلغ عدد دراسات الفترة الاولى التي اسفرت نتائجها عن ذلك 14 دراسة، وعدد دراسات الفترة الثانية 35 دراسة، كما يتميز هذا العنصر كذلك بارتفاع معدل الارتباط الايجابي بينه وبين القيادة، ولا شك ان هذه الاهمية التي لهذا العنصر أمر منطقي يستوجبه طبيعة النشاط القيادي القائم أصلاً على التفاعل الاجتماعي بين القائد والتابعين له.

    30 - الالتزام بقواعد الأدب وأصول التعامل: وكان نصيب هذا العنصر من الدراسات 8 دراسات اسفرت نتائجها عن وجود ارتباط ايجابي بينه وبين القيادة، وبالرغم من ذلك فان هذا العنصر لم يسلم هو الآخر من الاختلاف عليه، حيث تبين وجود دراستين: احداهما أسفرت نتائجها عن وجود ارتباط سلبي - وان كان ضعيفا - بين المجاملة ولطف الحديث والقيادة، واسفرت نتائج الاخرى عن وجود ارتباط ايجابي بين الوقاحة وسوء الأدب والقيادة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    ومما يجدر الاشارة اليه في هذا المجال ان نتائج احدى دراسات هذه الفترة موضع البحث قد اسفرت عن ان سوء السلوك لا يمثل عائقاً يحول بين الفرد السيء السلوك والقيادة، بل انها تقرر وجود ارتباط ايجابي بين السرقة والقيادة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    ولسنا هنا بصدد الانتصار لوجهة النظر هذه او تلك، او ترجيح تلك النتائج على غيرها من النتائج، ولكن الذي نود توضيحه من خلال هذا التحليل وتلك الملاحظات هو ان الانقسام وانتقال دراسات الفكر الاداري من النقيض الى النقيض الآخر يجعل الانسان المنصف اذا تحاكم الى نتائج تلك الدراسات يقف حائراً متحيراً لا يدري من امر حقيقة مقومات القيادة إلا النزر اليسير.

    31 - الشهرة والشعبية: ان هذا العنصر برغم انه من بين العناصر التي سلمت من الاختلاف حول ارتباطها الايجابي بالقيادة حيث اسفرت نتائج 10 دراسات عن وجد ارتباط ايجابي بينه وبين القيادة، وبالرغم من ذلك فان نتائج دراسات الفترة الثانية الـ163 لم تشر الى وجود مثل هذا الارتباط، وهذا يعني ان تلك الدراسات اما أنها تجاهلت ذلك العنصر كلية - ربما لعدم أهميته او لغير ذلك من الاسباب - واما أن نتائجها جاءت سلبية أو لم تسفر عن وجود مثل هذا الارتباط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    32 - القدرة على تنمية وتكثيف التعاون: وبالنسبة لهذا العنصر فقد اسفرت نتائج 7 دراسات عن وجود ارتباط ايجابي بينه وبين القيادة، وهذه بدهية منطقية، وقد اسفرت نتائج 3 دراسات من دراسات الفترة الثانية عن نفس الموقف، إذ كان الملاحظ هو انخفاض نسبة الدراسات التي اشارت الى وجود ارتباط بين هذا العنصر والقيادة، حيث بلغت 10 دراسات من بين 287 دراسة، وهي نسبة لا تتجاوز 5ر3% فقط من اجمالي دراسات الفترتين موضع البحث.

    ويجدر بنا ان نشير في ختام هذا التحليل لموقف الفكر الاداري من نتائج دراسات هذه الفترة موضع البحث الى أمرين:

    الامر الاول: ان هذا التباين والمواقف المتعارضة قد كان في معظم الحالات يقع بين قلة من الدراسات لها موقف معين تجاه عنصر من العناصر وكثرة من الدراسات لها موقف مخالف او متناقض - لموقف القلة - تجاه ذات العنصر، وهنا قد يظن البعض ان هذا الانقسام مرجعه لاخطاء او لخلل شاب هذه القلة من الدراسات، ولكن بالرجوع الى هذه الدراسات وحصرها بالنسبة لجميع هذه العناصر القيادية، نجد ان هذه المواقف المخالفة او المتناقضة مع موقف الغالبية، لم تقتصر على دراسات بعينها بالنسبة لكافة العناصر، وان الدراسات المعارضة لموقف الغالبية بالنسبة لعنصر معين ليست كذلك على طول الخط بالنسبة لبقية العناصر، بل كثيراً ما نجدها تقف في موقف الغالبية، وتأتي دراسات أخرى كانت تقف موقف الغالبية لعنصر معين لتقف في موقف الاقلية بالنسبة لعنصر آخر، وعلى ذلك فلا يمكن التعلل بوجود خلل في هذه الدراسات التي تقف مواقف متعارضة لمواقف غالبية الدراسات، ومن ثم القول باستبعادها ليستقيم موقف الفكر الاداري، ولينتفي هذا التباين والاختلاف في مواقفه إزاء العناصر والمقومات القيادية التي اسفرت عنها دراساته[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R. M., op. cit., p. 56.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R. M., op. cit., p. 58.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R. M., op. cit., p. 58.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر ملاحظات Stogdill على نتائج دراسات الفترة من 1948 - 1970.

    - Ibid, p. 73.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لقد قمنا بحصر الدراسات التي اتخذت مواقف معارضة لمواقف الغالبية فتبين ان اجمالي تكراراتها هو 56 دراسة موزعة على 36 دراسة (اي 29% من اجمالي دراسات الفترة موضع البحث)



    [/b]
    رمضان ع
    رمضان ع
    Admin
    Admin


    ذكر الدلو النمر
    عدد الرسائل : 466
    تاريخ الميلاد : 06/02/1962
    العمر : 62
    الموقع : naqaae.123.st
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 729
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى ) Empty رد: القيادة الادارية في الاسلام ( الباب الثانى )

    مُساهمة من طرف رمضان ع الأحد 18 يوليو 2010, 8:50 pm



    الامر الثاني: وجود 19 دراسة من دراسات الفترة موضع البحث أسفرت نتائجها عن ان معظم العناصر والمقومات القيادية تختلف وتتباين من موقف الى آخر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولا شك ان هذا يرجع الى أن هناك صعوبة تعترض الفكر الاداري في الوقوف على المقومات

    والشروط الحقيقية للقيادة، أكثر مما يشير او ينتصر لنظرية من النظريات القيادية على حساب غيرها من النظريات، فالباحث يرى ان التحاكم الى النظرية الموقفية لا يحل المشكلة - مشكلة التعرف على القادة الحقيقيين ومقوماتهم القيادية - بل يتركها هلامية غير محددة المعالم، وكأن الفكر الاداري بعد ان اعياه البحث، يريد ان ينفض يده من هذا الموضوع بمثل هذا التصور الافتراضي، الذي يبرهن به على عجزه عن الإحاطة بالمقومات والشروط القيادية الحقيقية، ويريد من خلال النظرية الموقفية ان يقنن لعجزه هذا، وان يجعل من هذا العجز او القصور قاعدة أو قانوناً، كما ان الفكر الاداري المعاصر نفسه قد نحى - او تجاهل - الى حد كبير هذه النظرية، ولعل أحدث نظرياته تسير وفقاً لاطار المدخل المشترك، وذلك طبقاً لما سبق ان اشرنا اليه في الفصل الأول، ومعلوم لنا ان المدخل المشترك يرجع ظهور القائد الى شخصيته وسماته ومقوماته، كما يرجعها الى عوامل خارجية (موقفية)، وعلى ذلك فهو يعود بنا الى الموقف الاول، ويجعلنا نتساءل عن ماهية هذه المقومات والعناصر القيادية، والعناصر الموقفية الخارجية، ولعل الذي يشير الى هذا التجاهل للنظرية الموقفية، هو ذلك التزايد المضطرد في عدد دراسات الفكر الاداري المعاصر التي تستهدف الوقوف على هذه المقومات والشروط، فلا شك ان هذا التزايد يؤكد هذا الرفض للنظرية الموقفية، ويشير في ذات الوقت الى ان الفكر الاداري موقن بوجود المقومات والعناصر القيادية، لذا فهو يكثف من دراساته لعله يتمكن من الوقوف عليها، فهل نجح في هذا أم لا؟.

    بالرجوع الى التحليل السابق لمواقف الفكر الاداري المعاصر إزاء أهم العناصر والمقومات القيادية التي اسفرت عنها هذه الدراسات الـ124 التي قام بها الفكر الاداري المعاصر خلال الفترة من 1904 - 1947، مع الاسترشاد احياناً بنتائج الدراسات الـ163 التي تمت خلال الفترة من 1948 - 1970، يتبين لنا من هذا التحليل ان العناصر القيادية التي اختلفت وتباينت إزاءها مواقف هذه الدراسات هي:

    1 - العمر.

    2 - الطول.

    3 - الوزن.

    4 - البيان او التركيب الجسمي.

    5 - الصحة.

    6 - البسالة الجسمانية والرياضية البدنية.

    7 - الطاقة والنشاط.

    8 - المظهر والزي.

    9 - طلاقة الحديث.

    10 - الذكاء.

    11 - التفوق الدراسي - التعليمي.

    12 - الانبساط - عدم الانطواء.

    13 - الرغبة في الاستعلاء والتسيد على الآخرين.

    14 - اعتدال المزاج والتفاؤل.

    15 - الاتزان العاطفي والسيطرة على المشاعر.

    16 - المركز الاجتماعي والاقتصادي.

    17 - الالتزام بقواعد الادب واصول التعامل.

    ولعل هذا يوضح لنا مدى نجاح او اخفاق الفكر الاداري المعاصر في الوقوف على المقومات والعناصر القيادية الحقيقية، حيث ان هذا يشير الى ان اكثر من نصف العناصر والمقومات القيادية التي أسفرت عنها دراسات الفترة موضع البحث (5ر51%) لم تسلم من الاختلاف والتباين والانقسام في مواقف الدراسات ازاء مدى ارتباطها بالقيادة، وكيف ان هذا الانقسام إزاء بعض هذه العناصر والمقومات قد وصل الى حد وقوف بعض هذه الدراسات في مواقف مناقضة لمواقف بعضها الآخر إزاء العنصر الواحد. ولعل ذلك يؤكد لنا الآن الى أي مدى كان Jennings صادقاً مع نفسه، ومع اقرانه من رجال الفكر الاداري المعاصر، ومع الحقيقة، حين قال ان نتائج خمسين عاماً من الدراسات قد اخفقت في تقديم سمة شخصية واحدة، او مجموعة من الصفات يمكن استخدامها في التمييز بين القادة وغير القادة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    ومن جماع التحليل والبيان السابق، يتضح لنا الى حد كبير وجود اختلاف وتباين حقيقي في مواقف الفكر الاداري المعاصر تجاه حقيقة العناصر والمقومات القيادية الواجب توافرها في القائد الاداري الرشيد.

    والآن على ضوء ما سبق، وبعد ان انتهينا الى التثبت من وجود اختلاف وتباين في مواقف الفكر الاداري المعاصر تجاه حقيقة القيادة الادارية، وكذلك تجاه حقيقة مقوماتها وعناصرها القيادية، اصبح في الامكان المضي قدماً نحو التحقق من مدى صحة الفرض الاول الذي يرجع هذا الاختلاف والتباين في مواقف الفكر الاداري المعاصر تجاه حقيقة القيادة الادارية، وتجاه حقيقة مقوماتها وشروطها القيادية الى:

    1 - قصور مناهج البحث المستخدمة.

    2 - قصور عمليات القياس المستخدمة.

    وسوف نخصص الفصل الثاني للتحقق من مدى صحة الشطر الاول من هذا الفرض ، حيث سيقتصر على تحليل وتقويم مدى صلاحية مناهج البحث المستخدمة في المجالات الاجتماعية والنفسية، ومن بينها ظاهرة القيادة الادارية، اما الفصل الثالث فسوف نخصصه للتحقق من مدى صحة الشطر الثاني من هذا الفرض حيث سنتناول من خلاله تحليل وتقويم مدى صلاحية عمليات القياس المستخدمة في المجالات الاجتماعية والنفسية.






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Stogdill, R. M., op. cit., pp. 59 - 61.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Koontz, Harold & others, op. cit., p. 665.



    [/b]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 6:51 am